Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

المعاصي سبب لنكد العيش

خطبة الجمعة

الشيخ عمر بن إبراهيم أبو طلحة

خطبة غير منقحة

تم انتاج نص هذه خطبة بالذكاء الاصطناعي و لم يتم مراجعتها بعد!

الله اكبر لا اله الا الله ان الحمد لله نحمده ونستعينه نستغفره ونعوذ بالله العظيم من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون اما بعد فان اصدق الكلام كلام الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار عباد الله لو ان الخطيب يختصر في خطبته على سرد الايات وذكر الاحاديث والاثار لابلغ للناس في الموعظه لو ان خطباء اليوم يتركون حسو الكلام ويدعون الناس يتدبرون في كلام ربهم وفيما جاء في سنه نبيهم صلى الله عليه وسلم لاحسنوا للناس في النصيحه يقول ربنا جل وعلا ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذي لهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون من سنه الله العظيم في خلقه انهم اذا اطاعوا امره ولزموا شرعه واتبعوا ما جاءت به الانبياء بارك الله لهم في عيشهم واحياهم حياه هنيئه طيبه فارسل عليهم من بركات السماء والارض كما قال جل وعلا في سوره الاعراف ولو ان اهل القرى امن واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون كان قفاده بن دعامه اذا قرا هذه الايه يقول لو اطاع الناس ربهم لانزل السماء بركتها وانبتت الارض نباتها وهذا كما قال الله في نفس السوره السابقه ظهر قال ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركه الفتح من الله هو بركه ينزلها من السماء وبركه ينبتها من الارض يعقبها هلاء في المعيشه ورغد في الحياه وطيب نفس وطمانينه يعقبها سكينه يعامل الناس فيها ربهم مما قرات في مسند الامام احمد على اثر حديث رواه الامام احمد يقول ابو قذم رحمه الله وجد الناس في زمن عبيد الله بن زياد سره وهذا الرجل ظالم من الولاه الظلمه اشترك في قتل الحسين وجد الناس في زمانه صره يقول ابو قحدا كما في مسند احمد فيها حبات قمح الحبه كمثل النوى كمثل الحجر حبات قمح الحبه كمثل النوى كتب عليها هذا قمح نبت في زمان كان يعمل فيه بالعدل هذا قمح نبت في زمان كان يعمل فيه بالعدل نبينا صلى الله عليه واله وسلم يتمنى عيشا رغيدا في زمان الع عدل تعرفون ماذا يقول فيما يرويه عنه ابو سعيد النقاش في كتابه احاديث العراقيين يقول صلى الله عليه واله وسلم وهذا من حديث ابي هريره يا طوب عيش بعد عيسى المسيح يا طوب عيش نبينا صلى الله عليه وسلم يتمنى يا طوب عيش بعد عيسى المسيح يؤذن للسماء فتنزل قطرها ويبارك فيه ويؤذن للارض فتخرج نباتها ويبارك فيه بعد عيسى عليه السلام يقتل الدجال ويقتل الله ياجوج وماجوج ويستمع الناس على على المهدي ويتبع عيسى والمهدي ومن حضر في ذلك الزمان دين نبينا صلى الله عليه وسلم فيتوب الناس توبه عامه وينكسون لما بارك الله عز وجل فيه من النصر فيستمعون على الطاعه يقول النبي توب عيش في ذلك الزمان يؤذن للسماء فتنزل قطرها ويبارك فيه والارض تخرج نباتها ويبارك فيه يمر الرجل على الاسد فلا يضر يطع الرجل على الحيه فلا ينهج تسمن الدواب في الناس والله لو ان الرجل بدر بدره على الصخره الصماء لانب نبات بورك فيه ولا تجتمع العائله تحت السبله الواحده ولا يجتمع فئام من الناس تحت السبله الواحده ثم لتذهب الشحناء والبغضاء والتحاسد يذهبن ذلك من قلوب الناس ثم ليفيض فيكم المال فيعرض فلا يقبله احد يا طوب عيش بعد ع لم بورك لهم في عيشهم ل طاب لهم عيشهم لانهم اقاموا شرع الله اول شيء يصنعه عيسى عليه السلام اذا نزل ماذا يفعل اول شيء يصنعه يجيء بسنن الاستخلاف في الارض يصلي مع المصلين يصلي مع الناس خلف المهدي ثم يضع الجزيه يكسر الصليب لا يتعاون مع الصليب ولا يضع يده بيد الصليب يكسر الصليب وي يكل الخنزير ويغير الفساد الذي اعلن الناس فيه ثم بعد ذلك تحل البركه ويبارك لهم في اعمالهم واعمارهم واولادهم وارضهم ويبارك لهم فيما ينزل من سمائهم السماء اذا انزلت مطرها كان مطرا مباركه بسبب صلاح الناس واقامتهم لدين الله ليست السنه والمجاعه الا تمطروا السنه الا نمطر ان نمطر يا اخواني عفوا ان نمطر وننطر ثم لا يبارك لنا في مطرنا ولا في نبا في ارضنا قرات في كتاب شعب الايمان للبيهقي ان عمر بن الخطاب قال يوما لاصحابه وجلسا بلغني ان موسى عليه السلام قال يا رب انت الهنا في السماء ونحن عبيدك في الارض كيف نعرف امارك رضاك من سخطك فقال اذا كنت راضيا عن عبادي انزلت عليهم الغيث ايان زرعهم وامسكته ايان حصادهم وجعلت امورهم لحلمات وجعلت فيئهم بايدي سمحا واذا سخطت على عبادي انزلت المطر ايام حصادهم وامسكته ايام زرعهم وجعلت امورهم لسفه وجعلت فيئهم بايدي بلائهم قال عبد الله بن عباس قله المعاش وغلاء الاسعار ونسد الليل والنهار بذنوب العباد بذنوب العباد والمعاصي الذي امرنا الله به اطاعته يبارك يبارك بعد ذلك لنا في ابداننا يبارك لنا في طعامنا وشرابنا والله ان البركه ل تخص وتعم تخص افرادا اقاموا شرع الله في انفسهم وبيوتهم ومن يمونون ويعولون فبارك الله لهم فهم اهل بيت مبارك عليهم معه انهم في زمن لا بركه فيه لكمال ما فيهم من الطاعه ولزوم امر الله سبحانه وتعالى انظر اليهم مع ما هم في من قله ذات اليد وظل في العيش وخشونته يعيشون عيشه هنيئه يمسون اخر النهار يذكرون الله اذا اصبحوا اصبحوا متوكلين على الله القوا بانفسهم على الاقدار اذا جاء لهم طعام بورك لهم فيه ولو كان قليلا الناس اليوم يشكون من نقص البركه من غلاء الاسحار من ظلط المعيشه من النكد الذي يجدونه في الامراض والاوجاع وذلك موجب ما جاءت به اعمالهم من انواع المعاصي والذنوب والاثم يوسف عليه السلام لما استلم خزائن الارض كما ذكر القرطبي وغيره اول ما استلم خزائن الارض عليه السلام اقام الناس في العدل ونشر فيهم ما امر الله عز وجل من السواسيه والانصاف قال القرطبي فعاش الناس في زمان يوسف لو مر الرجل على الصخره وبذ عليها بذرا لبتت و وك له في نفسه ثم ان من سنه الله عز وجل في خلقه انهم اذا عصوه وتنكب امره وتركوا اتباع ما جاءت به الانبياء تمحق منهم البركه الله عز وجل ذكر اهل الكتاب قال ولو انهم اقاموا التوراه والانجيل وما انزل اليهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم لكنهم لم يفعلوا الله عز وجل يقول في القران ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها قال ابو بكر بن ابي عياش والله ما خالف احد ما جاء به محمد الا افسد في الارض قال نطر الوراق الله يقول لنا في قوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها يقول لنا يا عبادي احللت لكم حلالي وحرمت عليكم حرامي وحددت لكم حدودي فلا تعتدوها اوفيكم وعدي فلا تعتدوها اوفيكم وعدي فلا تقراون واوفوا بعهدي اوفي بعهدكم بد الله سنه الله في خلقه لا يحتاج الخطيب البليغ الا لذكر الايات والاحاديث كل منا يعرف داءه ودواءه بينه الله عز وجل في كتابه وبينه نبينا صلى الله عليه وسلم في س كان يقول لنا ما انقص الناس المكيال والميزان انظر لما لم ن تراحم فيما بيننا وقطعنا ارحامنا وضمنا بالدرهم والدينار انظر ما انقص قوم المكيال والميزان الا ابتلوا سنين وجور السلطان ما انقص قوم المكيال والميزان الا ابتل بالسنين وشده المؤنه وجور السلطان وما لم تحكم ائمتهم بكتاب الله الا سلط عليهم عدو من ورائهم يستبيح بعض ما في ايديهم وما ظهرت فيهم الفاحشه الا ابتلوا بالاوجاع التي لم تكن قد مضت في اسلافهم وما امسك قوم زكاه اموالهم الا انسك الله عنهم القطر ولولا البهائم لم يمطر يقول عبد الله بن عباس كما روى عنه الحافظ ابو بكر بن ابي الدنيا في كتاب العقوبات ورواه التبريزي في كتاب النصيحه ورواه المعافى النهر واني وغيره من اهل العج يقول خرج ملك من ملوك بني اسرائيل مستخفيا عن الناس ناس فمشى بين الناس فمر على راع ومعه بقره فاذا حلاب حلاب 30 بقره فعزم الملك ان يصفيها لنفسه فطلبها فاخذها فضمها الى مرعاه فحلبت كحلا البقر فطلب صاحبها قال اهذه بقرتك قال بلى قال كانت تحلب حلاب 30 بقره قال نعم لما كان العدل قائما فلما اخذتها ظلما حلبت كما تحسب البقر تعاهد الملك ربه على العدل في الناس قال عبد الله ابن عباس وميثاق ذلك في كتاب الله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها عباد الله اقولوا ما تسمعون وا استغفر الله لي ولكم فاستغفروا الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما الايه التي نسيتها في اول خطبته فهي قوله تعالى والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبت لا يخرج الا نكده البلد الطيب باهله نباته طيب وعيشه هري ذكر الحافظ ابن القيم في كتاب بدائع فوا عن مجاهد بن جبر كما اف عليه مسندا هو عند ابن القيم وذكره ابن كثير ايضا في تفسيره يقول مجاهد اذا ظلم الناس انفسهم ول الله عليهم من يظلمهم ويسهم سوء العذاب فيهلك الحر والنسل ثم يمسك الله القطل ثم تلى وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون انه ليس من سنه الله ان يولي على الاخيار ظالما ولا ان يوليه خيرا على الظالمين جنس عمالنا من جنس اعمالنا اذا استقامت اعمالنا استقامت ولاتنا واستقامت حكامنا واذا فسدت اعمالنا فسدوا واذا جرنا جاروا علينا واذا ظلمنا بعضنا بعضا ظلمونا يا ايها التاجر لا تشكوا الناس ولا تشكو الى الناس ما يضرب عليك من الضرائب فترى فيه ظلما لك والله ما ضرب عليك الا ما نقصت البركه والرحمه من قلبك ومن نفسك فلم ت تعتد برحمه الضعفاء والمساكين والمحوج فبعث الله من من يظلمه كما قال مالك ابن دينار ما احدث الناس عقوبه الا احدث سلطانهم ما احدث الناس ذنبا الا احدث سلطانهم فيهم عقوبه وكما قال عمر بن عبد العزيز وهذه كلمه حكيمه اعدد بها الشاطبي وكررها في كتابه الموافقات ثلاث مرات عمر بن عبد العزيز يقول يحدث ان الولاه اقضيه ظالمه بقدر ما يحدث الناس من الفجور يحدث الولاه اقضيه ظالمه بقدر ما يحدث الناس من الحدود عباد الله كان مالك ابن دينار الامام الجليل يجلس بين اصحابه فيقول يا ايها الناس يا ايها الناس اتقوا الله ان الله عز وجل يعذب من يعرفه اذا ظلم بمن لا يعرفه وصدق مالك ابن دينار وهذه كلمه حكيمه حكيمه في زمان اشتهر فيه بالعلم في زمان السلف رواه ابن عساكر عن مالك بن نا رواها الختلي في كتاب الديباج وابن السماك من حديث عبد الله بن سلام رواها ابن ابي الدنيا في العقوبات عن عباده بن الصامت الصحابي رواها الخطيب في تاريخه عن محمد بن كعب القرضي كلهم يقول قرانا في كتب الله ان الله يقول اذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفه كان ابو الجلد الاسدي الصح التابعي الجليل المشهور الواعر يقول يولى على الناس في كل زمان ملوك بحسب اعمالهم يولى على الناس في كل زمان ملوك بحسب اعمالهم ويروي البيهقي وهذا رواه ايضا الحافظ ال الداني في كتاب الفتن ويروي البيهقي في شعب الايمان عن ابراهيم بن حمش الواعظ الجليل كان يقول بعد وعضه للناس يرفع يديه ويقول ربنا سلطت علينا من لا يرحمنا بما كسبت ايدينا ربنا سلطت علينا من لا يرحمنا بما كسبت ايدينا فرقع عنه نعم اذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني مالك ابن دينار ايضا ولا امل من ذكر اثار هذا الامام الجليل والذي اكثر من القراءه في كتب السالفين ونقل لنا ما لا يتعارض مع شريعتنا بل يتوافق مع اصول ديننا ونستانس به ونعتقد به يقول مالك ابن دينار عند كما كما روى البيهقي وغيره والله ما من قوم عصوا ربهم الا سلط عليهم شرار الولاد والله ما من قوم عصوا ربهم الا سلط عليهم شرار الولاد حتى يرجعوا الى ربهم حتى يرجعوا الى ربهم وصدق اخواني كيف تخرب الارض دارك كيف تفسد عيشك الهنيء كيف يفسد راجع نفسك فلست تقرا قول الله وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا الله عز وجل في سوره النمل لما قال وكان في المدينه تسعه رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون ماذا قال بعدها بايه فتلك بيوتهم خاويه بما ظلموا فتلك بيوتهم خاويه بما ظلموا ان في ذلك لايه لقوم يعلمون في سوره الحج ماذا نقرا فكاي من قريت فكاي من قريت وكاي من قريه امليت لها وهي ظالمه ثم اخذتها والي المصير قوم قوم بني اسرائيل لما انظلموا انفسهم وتركوا شرع ربهم واستخفوا بدين الله وتركوا ما جاءت به الانبياء واولو بالاراء والاهواء وجعلوا يلوون اعناق النصوص ولا ياخذون منها الا ما وافق هواهم بعث الله فيه من يستخف بهم ويستخف بحقهم ولا يرحمهم ابدا قال الله في فرعون فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين وفي قوله تعالى واذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا كعب بن الاحبار الواع في مجالس عمر يقول والله ما من زمان الا يبعث ملك على قلوب اهله والله ما من زمان ولا مكان الا يبعث في الناس ملك على قلوب اهله فان كانوا صالحين كان صالحا وان كانوا فاسدين كان فاسدا ويعجبني ما رواه ابن ابي الدنيا في كتابيه العقوبات والتوبه وابن عيم ايضا في كتاب الحجه من قول مالك ايضا قال رحمه الله قرات في الزبور قرات في الزبور الزبور كتاب انزل على داوود واتينا داوود زبورا وداوود نبي ملك امر ان يحكم في الناس بالعدل قرات في الزبور ان الله يقول يا داوود انا انتقم من المنافق بالمنافق ومن المنافقين بالمنافقين ثم اعذب الجميع فكان مالك اذا ذكر ذلك يتلو قول الله وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ومالك ايضا كل الذين ذكرته يوون عنه انه قال قرات ان الله يقول انا ملك الملوك وقلوب الملوك بيدي من اطاعني جعلت قلوب الملوك عليه رحمه ومن عصاني جعلتهم عليه نقمه لا تشغلوا انفسكم بسب الملوك وتوبوا الي اعطف قلوبهم عليكم والحسن البصري الامم جماعه من اهل العلم الكبار باسانيد كثيره عاليه يروون عنه كالحافظ بن سعد في الطبقات والبلاذري وغيرهم يروون عنه عن جعفر بن محمد ان رجالا قالوا للحسن البصري اخرج معنا على الحجاج الحجاج يا اخواني الظالم رجل واحد قتل اكثر مما قتل بشار من اهل سوريا اليوم رجل واحد الحجاج الترمذي يروي في صنن عن هشام بن حسان صاحب بن سرين قال احص الناس من قتلهم الحجاج صبرا يعني على النطع والجلد صبرا فوجدوهم يزيدون عن 120 الف هذا سبى من قتل في العروب والاغتيالات حجاج الذي قال فيه الذهبي كان ظلوما غشوما ناصبيا خبيثا سفاكا للدماء الحجاج الذي لا نحتاج الى بيان لكونه من اظلم الظالمين واخبثهم بل فره الحسن البصري والشعبي وابراهيم النخعي وجماعه من الكبار ثبت عنهم باسانيد صحيحه انهم حكموا عليه والحسن البصري الحسن ابن ابي الحسن ابو سعيد مع انه يكفر يدخل رجال عليه فيقولون له الا تخرج معنا على الحجاج يعني بالسيف فلا يرى ذلك حلا ويدع سنه السبب يقول الحسن اصبروا اصبروا وارجعوا الى بيوتكم ان الحج عقوبه الله عليكم بذنوبكم ان الحجاج عقوبه الله عليكم بذنوبكم فلا تستقبلوا عقوبه الله بالسيوف ولكن استقبلوها بالتوبه والاستكانة السنه ان نرجع الى ربنا يصيبنا ذل كما قال صلى الله عليه وسلم لا يرفع عنا حتى نرجع الى ديننا كيف يقدس الله امه لا يؤخذ لضعيفها من قويها متى نستقبل نصر الله مازلنا على ما نحن فيه من المعاصي من منا غير لاجل الله اليوم وترك شهوه قد ابتلي بها من جرب ان لا ي مفسدا في الارض مطر الوراق قال والله ما عصى عبد ربه بسر الا افسد في الارض اياس بن معاويه القاضي يقول والله ما عصى عبد بسر الا اغلى الله عليه الاسعار اننا نسكو الامراض التي لا نعرفها اننا نسكو مياهنا التي نشربها نسكو طعامنا نسكو جور رامنا نسكو قطيعه ارحامنا ثم بعد ذلك نعلق كل ذلك بتغيير حكامنا ان العلله الكبرى هي ذنوبنا التي تقترفها جوارحنا والحكام الذين يظلمون الناس انما هم ذنب من ذنوب الظالمين ما لم نغير ونرجع الى ربنا لن يغير الله علينا كما ادبنا الله بالقران والله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بانفسهم اخواني النبي عليه السلام يسال يا رسول الله انا اهلك وفينا الصالحون قال نعم اذا كثر الخبس اكثر الخبس فينا ام لا فينا من انفسنا الحافظ الذهبي في كتاب الشذور في حوادث الدهور وانا اطت عليكم ساذكر هذا الخبر واختي يقول رحمه الله في حوادث سنه 448 للهجره ظلم الناس بعضهم بعضا وكثرت المظالم بابواب الولاه وقطع الناس الارحام وظنوا بالدرهم والدينار فلما انتسر الفساد واعلن به ابتلاهم الله بالقط وسلت سنون القط غلاء الاسعار واغلق العيش فاستقر الناس وازداد الظلم والق والنهب والسرقه ثم لم يرجع الناس الى ربهم فزدهم ولاتم ظلما فاستمر الجوع حتى بدا الناس يموتون من الجوع وتساقط الناس في الشوارع وباع المقلون اولادهم ونبش القبور واكل الموتى لشده الجوع ثم بعد ذلك قال الذهبي فنادى مناد ايها الناس عودوا الى الله توبوا الى الله فلا قال ندائه قبولا فجعل الناس يتوبون الى الله ولزم المساجد وكل من صدر منه كذيره او ذم برئ الى الله منه وغيره وتصدق الناس بما يجدون وكثروا الات الطرب والمعز وتحجبت النساء واغلقت دور الفجور فلما غيروا غير الله عز وجل اعلم وصار عيشهم هنيئا واخلفت ذريتهم بعيش طيب وحياه ريده ما لم نرجع الى ديننا ونغير ما نحن فيه من واقع حالنا لا يعود لنا مجدنا ولا عزنا نسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يعيننا على تفيير انفسنا وان يغيرنا وان يغير بنا اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم اعز اهل التوحيد والسنه اللهم اجعلنا سببا لعزه الاسلام في زمان الغربه اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل اللهم انا اذ فلينا بما كسبت ايدينا اللهم ففرج عنا فمنك الفرج اللهم وفق ملك البلاد للحكم بالكتاب والسنه واجعل له بطانه خير تامره بذلك وتعينه عليه واقم الصلاه الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاه حي على الفلاح ق اقامت الصلاه

Related Articles