Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

المؤمن في رمضان بين الخوف و الرخاء

خطبة الجمعة

الشيخ عمر بن إبراهيم أبو طلحة

خطبة غير منقحة

تم انتاج نص هذه خطبة بالذكاء الاصطناعي و لم يتم مراجعتها بعد!

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله العظيم من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون اما بعد فان اصدق الكلام كلام الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار اتانا يا عباد الله شهر رمضان مثالا لخيراته وبركاته شهر كله رحمه في كل ليله عيد من النار لا يهلك على الله فيه الا هذا كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول مرحبا بشهر كله رحمه لا لا على الله فيه الا وقال يحيى ابن كثير يحيى ابن ابي كثير ادركت الناس يقولون شهر رمضان خير كله صيام في نهاره وقيام في ليله وعتق من النار ولا اهلك فيه على الله الا وكان علي رضي الله عنه علي بن ابي طالب يامر الناس اذا جاء رمضان بالاجتهاد ويغفرهم على ما فيه من الفضل والخيرات ويغتلم ذلك رضي الله عنهم فاذا كان في اخر ليله من رمضان يبكيه ويقول قد تولى عنا رمضان الله اعلم من منا المقبول فنهني ومن منا المرحوم فنعزيه الناس مع رمضان بين مقبول وبين محروم بين فائز لخيراته وبين المحروج من رحمه الله وعفوه والعياذ بالله ولعل علي رضي الله عنهما قول النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي لما جاء رمضان مره وقف امام الناس في المحراب نبينا صلى الله عليه وسلم قال للناس اتاكم شهر رمضان اتاكم شهر رمضان شهر مبارك تفاته فيه ابواب السماء والجنه وتخلق فيه ابواب جهنم وتغلل مرضه الشياطين فيه ليله هي خير من الف شهر كل هذا من اخباره صلى الله عليه وسلم بخيراته ثم قال صلى الله عليه وسلم في اخر الحديث فيه ليله هي خير من الف شهر لا يحرم خيرها الا محروم وفي لفظ لا يحرم خيرها الا شقي حرمه الله لهذا كان السبب يقولون لا يهلك في رمضان على الله الا هذه رجل لصق الهوى لنفسه فاحبه وتمسك به وغاضب الحجاب بينه وبين قلبه فلا يعي عن الله ولا عن رسوله لم يرفع راسا لرمضان وما فيه من صيام وقيام نعم انه شهر يشق على العبد ان ياتي فيه بانواع العبادات فانه بين جهادين جهاد الصيام في النهار وهو والله وشق وجهاد القيام في رمضان وهو ايضا والله اشق ناهيك عما منع منه العبد من العوائد والشهوات التي كان عليها يشق رمضان على النف ور لكن نفوس المؤمنين لانها تعلم انه يتضمن من الخير ويحرس من البركه ما فيه عفو الله فرمضان اذا رمضان كفاره لما بينهما انه موسم للطاعه ونفحه من نفحات رحمه ربنا كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه ابن ابي الدنيا والبيع بالحديث وايضا من حديث انس ان لربكم من في رحمته نفحات فتعرضوا لنفحات رحمه ولا اعرف ان رمضان من نفحات رحمه اعملوا خير لكم كله وتعرضوا لنفعات رحمه ربكم فان لربكم نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباد رمضان موسم الطاعه فلا ينصرف عنه اذا اقبلت عليه مواهب الرحمن الا من كان في قلبه ونفسه فسادا سقاه الله جرعه رمضان فظهر ما فيه من الداء رمضان عنوان فيصلا بين الصادق في محبه الله وبين الكاذب المدعي لهذا كان السلف يخافون من من المعصيه في رمضان فان المعصيه في رمضان ليست كالمعصيه غير والسماء الفاضل والمكان الفاضل يعظم فيه الاذن لان به هجوم العبد على موطن الرحمه بعده ضدها فهذه كحال المنافقين الذين اذا قيل لهم تعالى يستغفر رسول الله لو رؤوسه ورايتهم يصدون وهم مستغفرون هؤلاء يستحقوا ان يقال فيهم سواء عليهم استغفر تم ام لم تستغفر لهم ان يغفر الله اللهم غني عنه لا اراه الله بعبده ماذا يريد الله من عمل والله لو كنا جميعا على افقى قلب رجل من مما خلق الله ما زدنا في ملك الله شيئا وعلى المجتمع قلوب الخلائق كلها على افضل قلب رجل خلقه الله لما نقص من ملك الله شيئا انما هي اعمالكم يحصيها الله عليكم ويوفيكم اياها يوم القيامه ماذا يفعل الله عز وجل بع بده لهذا قال صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث الذي اذكره لك او انا بصدد ذكره رواه الائمه في السنن والمسانيد والمعاني رواه من حديث انس ومن حديث كعب بن عذره ومن حديث مالك ابن الحويج ومن حديث ابن مسعود وابن عباس وجابر بن عبد الله والنواس بن سمعان حديث مشهور يرضى نبينا صلى الله عليه وسلم المنبر ويقول امين فيقال له لمن قلت امين قال جاءني جبرائيل وقال لي يا محمد ما ادرك رمضان ثم لم يغفر له ولم يدخله الجنه فبعدا له وسحقا قل امين قال فقلت امين فبرك الرسول رمضان لا يحرمها الا شقي محروم هذا يخافون حرمان حرمانا الطاعه حرمان الرحمه والعهد وكان ميمون بن مهران يقول ليس بعارف من لم يكن اعظم امانيه في هذا الشهر ان يعفو الله يا اخي ت نتقل او تدل به على الله فهم واجتهد ثم اتكل على رحمه الله ان يعفو الله عنه فكم لك من ذنب بين هذا رمضان والذي سببه بينه وبين الذي سبقه قد هاجمت فيه هذا ما حرم الله فنسيت ذلك واحصاه الله عليه فقل يا رب اغفر لي واقبل بذلك على الله سبحانه وتعالى فذكر الحافظ ابن رجب في كتابه لطائف المعارك وفي كتابه الاخر وهكذا خائف المعالم انصح نفسي وكل سامع ان يقراها في هذا الشهر المبارك اذا قرات القران وثقل عليك او صليت او ثقل عليك الصيام فارت ان تجيب نفسك بشيء من العلم اقرا المعارف ان تمر على هذا الكتاب بهذا الشهر المبارك فانه يكاد يكون مختصا بذكر المواسم الذي في منها اعرمها موسم رمضان ابن رجب في كتاب هذا يقول ومن هجم على المعصيه وقد دعاه الله اليه تعرض ان يموت على غير الدين العياذ بالله كما قال ابراهيم ابن ابي عبده كما في ترجمته في تاريخ دمشق قال من اد رك ثم لم ولن يرفع ماذا يرمى يموت كافرا يكفر عند الموت والعياذ بالله يجبر بالنضجه يقول وهذا حق فان بعض الظنون الكفره والصدود على الله عند الم عقوبه من الله قتيبه التعبير الرؤيا باسناد صحيح عن مالك ابن دينار قال كان لي جار امره بزكاه ماله فلا يزكي فمرضا وسدد عليه فحسبته الموت فجر زرته عدته فقعت عند راسه قلت يا فلان يغفر الله لك ماذا فعلت الزكاه قال حسدتها فاذا هي تلزمني للسنين فلم اخرجها ولا قد والله ازعجتني رؤيه البارحه رايت ان الله عز وجل يقول للملك فيه اما عبده هذا فاعرض عنهم دعوناه فاعرض عنا قال يا مالك ابن دينار والله لقد اخذه الموت فلا قلناه لا اله الا الله فلم يقدر على لم يقدر على حافظ ابن رجب قال في ذنبه الخمر يقول وكان رجل يشرب الخمر اسمع اسمع لحالي اقوامك والله ان لسان حالهم يقول نضغظ رمضان تقدم نفوسهم بدخوله وتعكرت انسجته لتركه مشهور الا تعتادوها فالله عز وجل اخرج ما في قلوبهم من النقمه على الشارع وعلى شرعه برمضان رجل كان يشرب الخمر كما يقول احمد بن سعيد كان يشربه الخمر ولا استطيع تركها ادمن الخمر رحم الله ابن المبارك تعرفون عبد الله بن مبارك الامام كما يقول مؤمن الخروف رجل يشرب خمر في العام مره اذا لات له شيء ولا يمتنع منه رحم الله ام المبارك يقول هذا في مدمن الخمر في زمانه في العالم مره تعالى فانظر لمؤمنين الخمر في زماننا ومدمنا الحبوب بسببنا انهم لا يقضون على الصحوه والله في العاب فهذا رجل مدمن للخام لما دخل عليه رمضان يقال دعاني شهر الصيام لا افال من شهر بل انت وامثالك كدرتم علينا حياتنا دعاني شهر الصيام لكان من شر ولا صمت شهرا بعده اخر قال احمد بن سعيد البصري فوالله لقد اصبح واصابه داء الصرع فصارى يصنع في اليوم مرضاه وما زال يصرع ويهان وينام في المصادق والمزابل حتى كان قبل رمضان الذي بعده بيوم اماته ما ادركنا بن ابي الدنيا ايضا انا رجلا من دلال الجزيره كان مدمنا للخمر واسمه ابو عمرو بنيته ابو عمرو ماذا لا يشربه الخمر حتى دخل عليه رمضان فشرب الخمر مره حتى اخذتهم خبر ونام عليها وامراته كانت امراه صالحه تامره بالمعروف ولا يطيعها فاستيقظ في جوف الليل خائفا مرعوبا قالت له امراه مات قال انا لم تسمع سمعت صوتا في الدار قالت والله لم اسمع شيئا قال بنى سمعت صوتا يقول جد بك الامر وانا عمي وانت معشوق على الخمر جئت بك الامر ابا عبدا وانت معكوف على الخمر تشربه صهباء صلاحيه صهباء يعني اسم للخمر صفاء صلاح يا خالصه بشيء اخر تشربه صحباء صراحيه قد سال بك السيل ولا تدري فاصبحوا منزعجا جدا من الرؤيا والناس في سحورهم وهو يشرب الخمر من جديد فلما عند الفجر اي قررت امراته للصلاه قال والله لا اصلي قال فصنع ولا صلاه قال احلف بطلاقك ثلاثه ايام فعلا عاشت ثلاثه ايام وقبل نهايه اليوم الثالث مات فجاه قال الحافظ المراجل فهذه الحكايه تشبه حكايه محمد بن هارون ساسلم خطبه الاولى بحكايه محمد بن هارون عظه وعبره وفي الناس مثالاه محمد ابن هارون هذا ابو صالح البلخي الخرساني التائب المعروف يروي عنه ابن ابي الدنيا في دم المسكر والعجوز في كتاب البر والصله في اخر كتاب البذر والصله وغيره من حديث مالك ابن دينار قال حجزت في سنه من السنين فاشتهدت في المنازل فلما كنت يوما في الطواف نظرت الى الحجيج وقضيدهم كلهم يذكرون الله فقلت في نفسي الله اعلم من المقبول فنهني ومن المحروم فنعزيه ثم عاكبت نفسي فقلت لعلي انا من المحرومين لكثره دروبي حرم نفسه رحمه الله ونان قال ارايت في المنام ملكا يقول لي انك لست من المحرومين الرؤيا يصر بها الانسان يعني لا تغر لكن صخر بها وائمه العلم الذين لهم خبره في الشرع واستخاره لهم حال خاصه في فهم الرؤى هذه عبره وعظه فقال مالك بن دينا رايت ملك يقول انك لست من المحرومين لكن المحروم محمد ابن هارون البلغي او صالح الخرسان ذلك هو المحروم قال مالك فاستيقظت والله منزعجا فما كان رهام في الصباح الا ان سالت عن مضارب الخرسانيين فدلوني فجئت فسالت على محمد بن هارون البلخي قالوا انه في كذا وكذا وهو والله من احسننا صلاه وصيانا وصدره قالت ازداد لحسن الناس عليه فاتيته فاذا هو يصلي فلما راني وانتهى من صلاته قال ماذا تريد قال انا مالك ابن دينار قال مالك ابن دينار قلت نعم قال اجئتني في رؤيا تحملها هذا فقلت نعم قال انك راجع انسان يقول لي رايت فيك ان الله غفر لكل الخلق في هذا الموسم الا لمحمد بن هارون الى الله غضب عن ه قال نعم رايت شبه هذه فاكاب الرجل يبكي قال ما والله لات من احسن قال يا صنعت ما تثقل به السماوات والارض قتلت امي وانا مخمور كنت اعافر الخمر ولا ات ركها فلما اقترب رمضان فقل علي فاشتريت الخمر في اخر شعبان فارسيت في اخر يوم من شعبان وفي اول ليله من ليالي رمضان والناس يصلون في المساجد وانا اشرب الخمر على نفسي فترنحت في الدار فاذا امي عند الفجر تهيئ التنوره تخبز خبزا للسحور فقال الذي يا ولدي اتق الله رجاء رمضان الا تستحي من الله ولا متني وزجرتني قال فلم احتمل فلكستها بيدي فقالت لاخر التغري فحملتها بسكره ولا اعقل والله ما اصنع ووضعتها في التنور واغلقت عليها الدنيا المحامي بالنار واغلقت عليها الباب والقت نفسي على السرير ولم انم لصوت خلف الباب فلما ازعجني قمت فاذا هي امراتني مع اطفالي تبعد فرائسهم خلف الباب قلت ما لكم قالت اتريد ان تصنع بنا كما صنعت بامك قال تعالى اليه قلت وما صنعت قالت القيتها في التنور حيا قال ففتحت الباب ومزدت يدي والله ما ما جبلت منها الا ذراعا وسمعت قرقعه عظامها في النار والله يا اخي ما غلب الشمس ذلك اليوم حتى عاهدت الله الخمر اذا ساعه وتصدقت وجعلت ضياع هبه لله واعتفت الجرائم ولكني رؤيه نفسي في هذه فما اصلح فقال مالك بن دينار توب الى الله ولا تقنطن من رحمته يقع عليهم قالت ان الله قال مالك فوالله امسيت ليله تلك مفكرا في فرايت في المنام ازاله الملك يقول يا مالك الملخي ان الله عفا عنه وتجاوز اقول ما تسمعون واستغفر الله الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد عنهما عليه وعلى كواهله من الذنوب والخطايا لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على الصائم ان يحرص على لسانه وعينه وسمحه وكان جابر بن عبد الله من صحابه رسول الله وكذلك محمد ابن علي بن ابي طالب رحمه الله كان ياكلاني اذا صام العبد في رمضان فليصم معه سمعه وبصره ولسان فقال ميمون بن مهران والله ان اهون الصيام ترك الطعام والشراب ما صام يا عباد الله من ضل ياكل لحوم الناس اليس يقول صلى الله عليه واله وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجه في ان يدعى وشراره الامام فرض الامام احمد وايضا وغيره من حديث ابي هريره ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع ورب القائم ليس له من قيامه الا التعب والسهر فالصيام هو الصيام عن اللغو والرفع كيف يقبل الله منك صيامك اذ تراك ما احل الله وانت تهجم الرجل الذي يصوم عما احل الله من الطعام والشراب والمكاح ثم لا يزال على هذه من المعصيه واكل لحوم الناس ونقوع في الحرام عالم من يت قرب باداء النوافل ويدع الفرائض فلا يقبل الله منه ولا ينظر اليه ولا ينتفعه هو بصيامه لا بنفسه وايمانه ولا فيما تاتي به جوارحهم من الاعمال بل مع الوقت يصير معتادا على الهجوم على المعصيه وليس لرمضان عندك شان ان يحجبك عن النظر لشاشات لا اقل من ان تخفف فليرى الله منك صدقك ولا تنظر لما حرم الله ولا تستمع لما حرم الله ولا الامام احمد انا امراه صامت في عهد رسول الله فكانت فقال رجل يا رسول الله فلانه صامت حتى كان فقال صلى الله عليه وسلم فاخبر الامر فجاءت باكيه قالت يا رسول الله الصارمه قال اجيبوني بقدح ثم قال لها فيه فاستقر فقالت لحما عويقا ودمنا ثم قال صلى الله عليه وسلم ان هذه صامت عما احل الله وجلست الى جارتها فجعلت تاكل ما حرم الله من لحوم الناس يعني تخوض بلسانهم في اعراض المسلمين اضعف الحديث اسناده لكل ما فيه لكنه صحيح المعنى فقد شهد له ما رواه الامام احمد باسناد الحسن من حديث ابي هريره ان رجلا قال يا رسول الله عندنا جاره تحسن الصلاه والصيام وهي كثيره الصدقه لكنها تؤذينا بلسانها قال هي في النار قال رجل يا رسول الله عندنا جار لا تكاد تصلي الا ما كتب الله لها وتصوم رمضان وتصدى صدق بالقليل من الاخذ من الجميع ولا يؤذي فقال صلى الله عليه وسلم هي في وانما ارى الله عز وجل الناس الدم العبيطه في فم المراه ايه تعرفون الايات يريها الله بعبره وحكمه فسمع صوتا عظيما قال لهم تدرون ما هذا الصوت قال الله ورسوله قال هذه صخره القيت من شاكير جه الان وصلت الى قاع يعني الله اسمع كم وجلسوا مع رسول الله مره كما في مسجد احمد بن حديث جابر فباحت عليهم سطعت عليهم ريح خبيثه حتى اخذ الناس بهم فقال صلى الذين يخت ابون ع ضا كما قال المضى لحم الفتى بين ثناكما وكان ام انهاء منوم بيدهم فقط نقوم الانسان لسانه وليكن كما قال ابو هريره اذا صام العبد فخاف من نفسك فليزم داره حافظ على صيامه حافظ على هذا الشهر وانصح اخيرا قبل الوصول عنهم اياهم يا اهل المساجد ان تذلوا بعملكم على اخوانكم الذين ياتون للمساجد في رمضان فمن فضل الله على المسلمين ان هذا الشهر مبارك الناس فيه على بيوت الله كما قال الملا عن القاضي في شرح الملقاه قال وان كثيرا من اهل السعاده ومن من اهل الفسق والاجور اذا غيروا فمنهم من يثبت ومنهم من يرد الى ما كان عليه قبل رمضان فهذه فرصه لمن يحسن الى الله فرصه الى الله عز وجل صيامك فاذا دخل الناس للمساجد فلا تفربوا عليهم ولا تلوم عليهم لا تذل على الله بانهم من اهل استغفروا يا اخي استقبلوا واحسن اليه واترك اللومه فلعله بصدق اخباره على الله وصولانه في التوبه والايصال احب الى الله من صلاتك بالعباده قالوا سجدوا سجدوا انين التائبين النادمين احبوا الى الله من سجده المسبحين لهذا قال صلى الله عليه وسلم لئن لم تذنبوا فانا اخاف عليكم ما هو شر من الدم قالوا وما هو يا رسول الله قال العود لما قال عليه السلام اذا زلت امه احدكم فليجدها الحداد ولا يثرثر يعني ما له وما يعتبر وما يعني يذكر لها فيعايرها به هذا تعيير نهينا عنه لا تثريب عليكم اليوم كما قال يوسف لاخوته لما فاقبل على الناس اذ هما اقبلوا على الله وكن احسن داعيا داعيه الى الله في هذه الايام اقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم واساله جل في علاه ان يدرك بلا رمضان الى اخره وان يتقبل منا اعمالنا فيه وان يوفقنا للاخلاص والاتباع فيها اللهم وفق ملك البلاد للحكم بالكتاب والسنه واقم الصلاه

Related Articles