رسالة مهمة لكل أمهات وآباء المسلمين

مقدمة: تتناول الخطبة مسؤولية الآباء والأمهات في تربية أولادهم تربية سليمة تُنمي فيهم القيم الدينية السليمة والشهامة. كما تسلط الضوء على أهمية عدم التهاون في مسألة غرس القيم والأخلاق في نفوس الأبناء.

كل عبد راع موقوف بين يدي ربه يوم القيامه ومسؤول عن حقوق رعيته ولو ان الرجل تولى على عشره فما دونهم فلن تزولا قدماه يوم القيامه حتى يساله الله عن حقوق رعيته. ان الحقوق ديوان لا يتجاوزه ربنا ابدا حتى يؤدي لاهله حتى انه جل وعلا لما ذكر اشرف البشر في كتابه قال فلنسالن الذين ارسل اليهم ولنسالن المرسلين قال عبد الله بن عباس سيسال الله الناس يوم القيامه عما اجابوا ويسال الرسل عما بلغوا رواه ابن جرير وروى الامام احمد في مسنده من حديث معاويه بن حيده قال رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم مالي اخذ بحجزكم عن النار اما ان ربي يوم القيامه داعيه ثم سائلي عنكم فيقول هل بلغت عبادي فاقول قد بلغتهم فليبلغ الشاهد الغائب الا وان الله سيسالكم يوم القيامه يدعوكم فيسال عما اجبتم المرسلين وانكم لتاتون الله يوم القيامه مفدمة افواهكم بالفدام وان اول ما يبين عن الرجل ويترجم لفخذ وكفه هذا هو دينكم ومن يحسن يكفه الله.

نعم الله سائل يوم القيامه كل راع عما استرعاه احفظ ذلك ام ضيع وان اعظم المسائله مساءله الله للوالدين عن حقوق ابنائهم وكلما عظمت الفتنه في زمان وتزايدت صوارف العبد عن الحق عظمت مسؤوليه الوالدين عن ابنائهم يوم القيامه. فيا ايها الاباء والامهات اتقوا الله في ابنائكم الله الله في حقوق الابناء قبل المساءله يوم القيامه اغرسوا في قلوبهم حب الله ورسوله حب القران حب السنه المساجد العلم واهله نشئ على تعظيم التوحيد وصيانه الشريعه ومخافه الله ومراقبه امره ونهيه علموهم ان الله معنا لا يغيب عنا لا تغيب عنه غائبه يرانا من حيث لا نراه ليشب على سنه تلك الجاريه الصغيره التقيه التي تقول ان كان امير المؤمنين لا يرانا فرب امير المؤمنين يرانا تابعوا فطرتهم الغضه ليميل لكل طيب كريم وينحرفوا عن كل خبيث ودني ازرعوا فيهم الصدق فنحن في زمان تتقلب فيه وجوه الكاذبين والمنافقين علموا ابنائكم نصره دين محمد صلى الله عليه وسلم جذر في قلوبهم وسويداء اصول الولاء والبراء ليعرفوا عدوهم الذي حرصوا على اطفاء نور الله ليلا ونارا علموا ابنائكم التقوى والورع قال ابراهيم الحربي لا تغمس ابنائكم في الحرام فيصبغ كما يصبغ الثوب وعلموهم الورع علموهم الفضيله ان الابناء على دين الاباء السباعي في كتابه اخلاقنا اجتماعيه يقول حكمت احدى المحاكم على سارق بالقطع فلما ساقوه للقطع بكى وهو يرتجف وصاح باعلى صوته اقطعوا لسان امي قبل ان تقطعوا يدي فاني لا انسى ذلك اليوم الذي سرقت فيه بيضه من جيراننا اذ كنت صغيرا ففرحت وزغردت وقالت اليوم اصبح ولدي رجلا والله لولا لسانها في ذلك اليوم لما نشات فيكم سارقا مجرما .

علموا ابنائكم الرجوله والفحول والاخشيشان ليكون منطقهم ومجلس وملبسهم وممشاه كالرجال سمتهم سمت الاحرار الفحول علموهم صيانه اعراضهم والغيره عليها ليشب اسدا يحوطون امهاتهم واخواتهم وغدا نسائهم وبناتهم علموهم لينشا غيورين على حرمات المسلمين يحرصون على ستر نسائهم وصيانتهم اننا في زمان تبلدت فيه احاسيس الناس اكثر الناس الذين رضعوا ثقافتهم من مسلسلات وافلام تركيا ومصر كان همام ابن مره يقول الغيور يغار على كل مسلمه وسمع عمر بن الخطاب وهو على المنبر يقول كلا والله لا تكمل مروءه الصبي كلا والله لا تكمل مروءه الصبي حتى تكمل غيرته على حريم المسلمين الله اكبر الخرائطي يروي في كتابه اعتلال القلوب ان غلاما دخل على معاذ بن جبل وكانت معه امراته تاكل تفاحه فنظر الغلام الى التفاحه فدفعتها اليه فاخذها الغلام واكل منها فغضب معاذ غضبا شديدا وكاد ان ي لقها وشتر عليها ولامه حتى اوجعها في الكلام غيره الصحابه غار ان شابا اكل من تفاحه ووضع فمه في موضع فم زوجته الله اكبر عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز اقراوا في سيره هذا الورع الزاهد ترجم له ابن رجب في كتاب مفرد قال ودخل مره على حيه فوصل داره فوجد على باب امراه له تلبس لباس الرجال رداء وزارا ونعلين فلم يحتمل ففارقها قال الحقي باهلك تلبس ملابس الرجال وهي على باب بيتها فيتش الرجال فيشرب الرجال اليها في النظر والمتابعه الا تعجبون من غيره سعد يقول صلى الله عليه وسلم لا انا اغير منه انه لغيور وانا اغير منه والله اغير منا نبينا صلى الله عليه وسلم قدوتنا واسونا لا يقبل ابدا ان تنقلب امراه له من بيتها وحدها يمشي معها يقلبها الى بيتها صيانه لها قال عبد الله بن عباس وكان الانبياء يغارون على حرمهم واغير الانبياء كان داوود كان لا يخرج من داره الا يغلق ويتفقد نوافذه ويطوف حول بيته ثم يمضي الى عمله وكان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من اشد البشر غيره على نسائهم كانوا يصدون الكوى في حيطان البيت خشيه ان يطلع رجل على نسائهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه يقول الا تغارون الا لعن الله الروافض كم تاجروا في اعراض المسلمات باسم المتعب علي بن ابي طالب يقول الا تغارون م لي ارى نساءكم يزاحمن العلوج في الاسواق الا تغارون الا انه لا خير في من لا يغار عمر بن الخطاب راى رجلا او بلغه ان رجلا يمشي مع امراته في السوق ياخذ بيدها وهي تكلم الرجال فغضب رضي الله عنه وخرج يطوف الاسواق يبحث عنهما فلم يجدهما وسمع وهو يقول والله لو ادركته ما لشتر بهما تشتي حلموا ابنائكم ما اجمل قول المحدث جعفر بن سهيل ايما امه وضعت الغيره في صبيانها وضعتها في رجالها ايما امه وضعت الغيره في صبيانها وضعتها في رجالها وبها تصوم بلادها ونساء نساها وبها تصون بلادها ونسائها يا عباد الله لا يدخل الجنه علموا هذا لابنائكم لحى الله ذكورا لا يغارون ولا يعرفون طعم الكرامه والرجوله لحى الله رجالا لا يغارون ولا يعرفون طعم الكرامه والرجوله علموا ابنائكم اننا في زمن يتعملق فيه المثليون لو بعث فينا قوم لوط لعمر الله لو بعث فينا قوم لوط لازوا اعمالنا ول تعجبوا من صنيع الناس هل بلغكم ان امراه تزوجت حمارا امراه ثريه تتزوج اقول رجلا بليدا طبع لا تزوجت بهيمه دابه استعاضت به عن الرجال وصنعت لزواجها حفلا عظيما امراه من مغنيات امريكا من التي يفجر ثوره الجنس عند الاجيال تستعيض عن الرجال بكلب تقول كلبي لا اجد سعادتي الى مع كلبي انه يعوضني عن فقد رجال الارض هذه قيمه الرجال عنده هذه هذه الانواع من النساء زماننا زمان المغنين مخنثين والممثلين المثليين والمغنيات السحاقيات الشاذات ما اكرم قول نبينا صلى الله عليه وسلم ايما عبد اتخذ كلبا اقتنى كلبا من غير حاجه لزرع ولا ضرع ولا صيد ولا ارض فكانما ذهب من عمله جره في كل يوم قيراطا يا اخ الدين ولدك امانه الله بين يديك فلا تكن من الخائنين سل عن سل عن اصحابه وعن رفاقه الصاحب ساحب والطباع تعدي تتبع بيئته سل عن مدرسته عن ارعه عن مدرسه عن شيخ مسجده سل عن ذلك كله من العجب ان مدارس الكفار في بلاد المسلمين تعج بابناء وبنات المسلمين كان اولئك الاباء يزجون بابنائهم الى التون النار طلبا للمجد والافتخار لا ان يتعلم الصبي الرطانه بالاجنبيه والفرنسيه يخاطرون بدينه وخلقه الا تعلمون ان مدارس الكفار كنائس مصغره تلوح بالدين والخلق يا اخ الاسلام والدين احفظ عني ان اعظم اسباب صلاح ولدك استقامتك انت على دين الله فاستقم كما امرت وعلم ولدك حب الدين وامره بالصلاه واصطبر عليها وتابع ولدك ولا تخشى عليه من الفقر والدنيا انك ان تصلح نفسك وتسعى في صلاح ولدك يحوطه الله برعايته وهو اكرم الحافظين الا تعلم ان الله بعث نبيين كريمين احدهما من اولي العزم من الرسل اسند جدارا ايلا للسقوط لاجل كنز محفوظ تحته لغلامين يتيمين في مدينه امتلات باهل الفجور واللؤم وما ذلك الا لصلاح ابيهما قال الله جل وعلا واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغ اشدهما ويستخرج كنزهما رحمه من ربك انما رحمهما الله بصلاح ابيهما قال عبد الله بن عباس هو الجد السابع ومن اغرب ما قرات ما رواه المعافى النهرواني في كتابه الجليس الصالح من حديث اسحاق بن يحيى قال حدثني سوار صاحب الرحبه وكان قد خرج في يوم من دار الخليفه المهدي قال بلغت داري عند القائله فوضعوا اهلي فوضع اهلي لي غداء شهيا فجاش عنه نفسي فقلت ارفعوه فدعوت جاريه الاعبها فلم تطب نفسي فقلت انصرفي فاوت الى النوم فوالله ما جاءني النوم وتقلبت في فراشي حتى قمت فقلت انما هو لامر اراده الله فاسرتم وخرجت خارج داري فاستقبلني وكيل لي جلب معه مالا بقدر الفي درهم من مستغل لي لم يكن في الحسبان فقلت له امسك مال واتبعني وخليت راس البغله فمشت البغله حيث شاءت تجاوزت الجسر ودخلت شارعا الرقيق ومشت بنا حتى وصلت الى شجره عظيمه عند باب الانبار وعند الشجره خادم وقد بلغني الجهد والعطش فقلت اتسق ي فجاءني بماء بارد طيب فشربت فاذن العصر فنزلت فصليت العصر في مسجد هناك وبعد الصلاه رايت رجلا ضريرا اعمى يتحسس الحيطان والناس ك انه يريدني فلما وصل الي قلت شانك ما تريد قال اياك اريد شممت منك ريحا طيبا فظننت انك من اهل النعيم هل تستطيع ان توصلني لسوار فقلت وما حاجتك بسوار قال هو صاحب ابي باع ابي قصرنا وذهب الى خراسان في طلب العلم فابت لينا وزالت النعم وافتقر ومات ابي رجت مع اخواتي ولا مال لي وانا ضرير وكان سوار صاحب ابي فقال ما اسم ابيك قال فلان ابن فلان فذكر رجلا هو من اصدق الناس صحبه لي فقلت سبحان الله ها هو سواه بين يديك منعه الله النوم والطعام والاهل حتى جاء بين يديك ايها الضرير فاعطيته المال وذهبت في اليوم الثاني لبيت المهدي فحدثته الخبر فتعجب وارسل له مالا حتى جمعت له 50 الف درهم وقلت هاك لا تحتاج بعدها احدا اقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم فاستغفر الحمد لله رب العالمين اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يا اباء المسلمين وامهاتهم يا ايها الاباء والامهات لا تربوا اولادكم ليك حصب جهنم لا تغميس وهم في الحرام انهم يولدون على الفطره فاعوذ لا تسمن فلذات اكبادكم ليكونوا طعمه غدا للاعادي علموهم من نعومه اظفار من هم العلماء المجاهدون الصادقون ليقتدوا باهل الخير ليشب على سيرتهم وليحذر من علماء السلطان ومشايخ الضلال وما اكثرهم من المتصدرين لاعلام الناس اليوم انهم قوم مردوا على النفاق ومرن على المخادعه والمدادات انهم يريدون ان يحسبوا على ال الكافرين في الوقت الذي يحسبون فيه على المسلمين انهم كغرباء الضاله لا كثرهم الله يسمون الاشياء بغير اسم ويحرفون الحقائق عن رسمها انهم يسمون اللواط بالمثليه الله سماه لواطا وهم يحسنون صورته فيسمون بالمثليه يسمون العبث بابدال وعقول اطفال وتغيير الصبي الى فتاه والفتاه الى صبي يسمون ذلك حريه شخصيه واختيارا دنيويا يسمون الكفر والشرك دينا سماويا يزوق الزندقه والالحاد ويحرفون الناس عن دين رب السماوات انها الرده يا عباد الله التي لا ابا بكر لها رده القرن العشرين عباد الله نشئوا ابنائكم على معرفه الحق علموهم ان الد اعداء المسلمين هم اليهود والنصارى الالد الخصم انهم لا يالون في لا الا ولا ذمه اخذوا بلادنا ومقدساتنا وحاربوه في ديننا وفي اعراضنا ويريدون تغرب بناتنا علموهم انهم لن يرضوا عنا ابدا حتى نتبع ملتهم علموا ابنائكم من اليوم وقلوبهم غضه طريه وفطر قابله للحق علموهم ان في المسلمين ملوك اشاوس وقاده من اهل الكرم والشرف ليعرفوا ان في المسلمين تاريخا عظيما عريقا قبل ان يتسلل زيف نفاق الاعلام العربي والاسلامي الى قلوبهم وعقولهم هذا الاعلام الذي انتشر في المؤسسات والشاشات والجرائد والمدارس علموهم ذلك لترن نفوسهم الى المعالي وتطمع بالشرف العالي اذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم حدثوهم عن ابن ابي عامر الحاج ب المنصور ملك الاندلس قامت له البلاد ودان له العباد حبا لعدله وفضله هذا الرجل فطر على الجهاد والقتال حدثوهم عن الحاجب المنصور زاد فرسانه عن 200 الف فارس ورجالته عن 600 ال رجل اكثرهم من سبيه اكثر جيشه من سبيه وسلط ناديم على معاقل بلاد الكفر وجه سهامه الفاجعه الى كبد المشركين اذل عتاه المتعجرفين المتغطرسين حرر الاسرا ونصر المظلومين واقدم ضاجع الفاسدين وكسر شوكه المشركين ورفع رايه التوحيد الحاجب المنصور فريد عصره قل في القاده من يكون مثله كان يقول انا القي بنفسي على مهاوي الردى طلبا لمرضاه الله والحر يخاطر ان كان حرا كريما كان يخاطر ذكر المقري في كتابه نفح الطيب انه رجع من بعض غزواته وكان كثير الغزوات جدا رجع مره من بعض غزواته فاستقبلته امراه باكيه وقالت له اارض الامير اضى الملك ايهنا عيش الملك وولدي اسير عند النصارى فقال لا والله لا والله لاهنا ليعيش في اي البلاد هو فذكرت له مدينه فخرج في اليوم الثاني جيش جيشا وخرج في اليوم الثاني جاس خلال ديارهم وحطم ديارهم وكنائسهم واذلك كبارهم حتى استسلموا له وحرر الاصر وخلص ولدها وجاء به فلما وصل واعطاها ولدها قال الان يطيب لي ان انام بين عيالي كسر النصاره وانتقم لضعفاء المسلمين لما فتح ليون عاصمه بلادهم نضد القتلى بعضهم فوق بعض وامر المؤذن ان يؤذن فوق م فارتفع اذان المغرب والمؤذن فوق جثث الموتى فبكى الصحافه فبكى من جمع معه في جيشه لعزه الاسلام وفخر الدين مزق جيوش البشكنس وخلص الاسرى من بين ايديهم اعاد برشلون الى حكم المسلمين حطم الديار التي كانت راكز لانطلاق النصارى لحرب المسلمين هدم كنيستهم العظمى وسواها في الارض تلك الكنيسه التي كانوا يحجون اليها من كل الديار قال له رجل مره انك لا تهنا بنوم ان عينك لا تستوفي النوم فقال رحمه الله ان ملكا تستوفي عينه النوم لا يكون في بلده امن ان ملكا تستوفي عينه النوم لا تستوفي عيون شعبه النومه ولا تهنا ولا تقر عن هؤلاء حدثوا ابنائكم من عجائب الحاجب المنصور ولم ارى هذا لاحد سواه انه وكل بعض خدمه ليجمع الغبار عن وجهه ولحيته من غزواته وجهده ومواقع قتاله حتى جمع من الغبار ره عظيمه واوصى وضع في كفنه وفي قبره ليلقى الله بذلك الغبار الحاجب المنصور حدثوا ابنائكم عن هؤلاء الملوك ليعرفوا شرف اولئك الكرام وحقاره من جاء بعددهم ابنائكم يا اخواني امانه الله صونوا هذه الامانه اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يعيننا على ترب ابنائنا وعلى اصلاح دعوتنا ودعاتنا اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم وفق المسلمين لامر دينهم وردهم اليه ردا جميلا اللهم انا نسالك وانت اكرم مسؤول ان تستعملنا وابنائنا واوقاتنا واموالنا في نصره التوحيد وان تعيننا على ذلك