الهلكة في ترك الجهاد و وجوب بيان الحق

ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله العظيم من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون اما بعد فان اصدق الكلامي كلام الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار اذا امر الله جل في علاه ان نجاهد وان نقاتل في سبيله فلا اتخلف عن ذلك الامر الا من فرط في دينه وفرط في امر الاخره اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اشرفوا البشر امرهم الله ان يخرجوا للجهاد وكان امره لهم في زمان حر شديد وقيض شديد فكسل النفوس عن الخروج لمشقه الخروج ولبعد المسافه وقد خرف النخل وطابت الثمار وحسنت الظلال وانس الناس بالمكوث في البيوت خرجوا رضي الله عنهم وتخلف نفر يسير وتردد اخرون فانزل الله في كتابه ايه تعاتبهم وتتهدم وتتوعد قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الى الارض ارضيتم بالحياه الدنيا من الاخره فما متاع الحياه الدنيا في الاخره الا قليل ثم قال الله متوعدا الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم ثم لا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير لا يتخلف عن الجهاد اذا امر الله به الا من كان في قلبه نفاق لا يكره الجهاد بماله ونفسه الا منافق الله يقول فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا ان يجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم وقالوا لا تنفروا في الحر قال الله قل نار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون فليضحكوا قليلا وليب كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون قال الله فان رجعك الله الى طائفه منهم فاستاذنتها مع الخالفين وهذا الوجوب وجوب الخروج للجهاد يتاكد اكثر اذا طلب نصرتنا اخوان لنا في الدين والعرض والمال وال والاسلام اخوان لنا يقفون على حدود بلادنا وينادون جنودنا نريد طعاما وخبزا اذا رايناهم يحرقون ويقطعون ويفت فت ابدانهم وطلبوا مساعدتنا ونصرتنا صار الواجب اعظم في حقنا قال الله وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر انظر لوفاء النبي صلى الله عليه وسلم ما اعظم غيرته على حرمات وحريم المسلمين قريش في قديم الزمان القت عبوها وراءها ظهريا ونقضت مواثيقها مع النبي صلى الله عليه وسلم ونصرت حليفتها من بني بكر وامد تهم بجسور العار المال والسلاح والرجال وحملتهم ان يغدروا بخز وخزاعه جماعه مسلمه من احلاف النبي صلى الله عليه وسلم فغدروا بهم في جوف الليل قتلوا وسكتوا واغتصبوا ودمروا واحرقوه حتى هرب جماعه خزاعه الى مكه ونادوا على نوفل الديلي وكان قائدا من المقاتلين من اليهود قال لهم هذا حرم الله قال له رجل ما حرم الهك فقال نوفل كلمه عظيمه قال هذا حرم الهكم ليس اله لا حرام هذا اليوم وقتلوه هرب جماعه منهم عمرو بن سالم في ين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هربوا الى النبي صلى الله عليه وسلم شك حمن س قال يا رسول الله غدروا بنا قتلونا في جوف الليل نكلوا بنا بعد ان اسلمنا نقضوا ميثاقك يا رسول الله نساؤنا اطفالنا ف صلى الله عليه وسلم وقال عمرو بن سالم اني ناشد محمدا حلف ابينا وابيه الاتلدا قد كنتم ولدا وكنا والدا ثمه اسلمنا ولم ننزع يدا ان قريشا اخلفوك الموع ونقضوا ميثاقك المؤكدا هم بيتونا بالوتير هجدا وقتلونا ركعا وسجدا فازداد النبي صلى الله عليه وسلم بكاء وقال نصرت يا عمرو بن سالم نصرت لا نصرني الله ان لم انصرك يا عمرو بن سالم وجيش صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم جيشا عظيما وانطلق فقتل واسر وفك اسرى المسلمين وفتح مكه كلها غيره منه صلى الله عليه وسلم على حرمات المسلمين اظهر مساله تقرونها في كتب الفقه اذا نظرتم يوما في كتب الفقه في ابواب الجهاد وجوب وجوب مقاتله العدو الصائل اذا دهم ديار المسلمين يجب علينا ان ندافع عن انفسنا وعن حريمنا وعن ديارنا وقبل ذلك عن ديننا فان عجز المقاتلون في بلد ما نصرهم اخوانهم جيرانهم اقرب الناس اليهم وتتسع الدائره حتى تشمل اهل الارض جميعا يجب على الجميع ان يناصر المستضعفين الذين ينادونهم ويستصبح ان شيخا محسوبا على السلفيه الشريفه شيخا متزلفا لحكام زمانه يقول هذا الوجوب لا ينتقل الى بلاد المسلمين لان بلاد المسلمين اقطار واجنا مجنده على كل قطر حاكم فلا ينتقل الوجوب الى بلد اخر انما ينتقل الوجوب اذا كان حاكما واحدا لكل ديار المسلمين والله ان قوله هذا لم يقله احد على وجه البسيطه منذ ان خلق الله محمدا صلى الله عليه وسلم يقوله تزلف لحاكم بلاده الهلك يا اخواني بترك الجهاد الهلك كل الهلك بترك الجهاد اسلم التجيبي ابو عمران صحابي جليل يقول غزو كما في سنن الترمذي غزو يوما بلاد الروم فوقف لنا صف عظيم من الروم برقت من صف من كثرتهم عيون المقاتلين ودخل بعضهم الخوف فخرج رجل من المسلمين يصيح ودخل في صفوف المشركين وانغمس فيهم فقتل جماعه منهم حتى قتل فقال رجال القى بنفسه الى التهلكه يقول ابو عمران فقال ابو ايوب الانصاري وكان شيخا ثمانيا خرج للجهاد صحابي من الانصار قال رويدكم لا تتولوا القران على غير وجهه انا من الانصار انا معشر الانصار علينا نزلت هذه الايه ونحن ادرى بتاويل لما انتشر الاسلام وكثر ناصره قال رجال منا بالسر دون ان يعلم النبي صلى الله عليه وسلم لو اننا رجعنا الى ديارنا فاصلح اموالنا بعد ان فسدت فقد كثر نصر الاسلام والحمد لله فانزل الله على نبيه ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه فالته لكه يقول ابو ايوب فالته لكه كانت بترك الجهاد والمقام في الاهل والديار ها هنا الهلكه يقول العلماء كما نقل ابن حجر الهيثمي وغيره الانغماس في العدو حرام اذا كان مطلبه مجرد ان تقتل وان غلب على ظنك نفع المسلمين وال النكايه في الكافرين فانت ماجور ويجب على الجميع ان يحسن فيك الظن في عهد عمر رضي الله عنه ان غمس رجل في المشركين فقاتل حتى قتل فقال رجال قتل نفسه فقال عمر بن الخطاب كذبتم بل احياها والله بل احياها واني لا ارجو ان يكون هذا الرجل ممن قال الله فيهم ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاه الله يجب عليك ان تحسن الظن في هؤلاء الهلكه كل الهلكه ان نترك الجهاد في سبيل الله نبينا صلى الله عليه وسلم يقول من ترك الجهاد في سبيل الله اصابه الله بقار قبل يوم القيامه اشرف الرزق ما كان من الجهاد لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول نصر بالرعب وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف امري والله ما ترك احد الجهاد كما قال علي الا سيم الخسف وديث بالصغار والزمه الله الذله وصار عبدا للحرص والامل عبد الملك بن مروان الخليفه قبل ان يتلطخ بالخلافه والملك كان شابا صغيرا محبا للجهاد وكان من علماء التابعين ارسله معاويه بن ابي سفيان يجاهد في سبيل الله في غازات في البحر لما تلطخ بالخلافه فيما بعد ومرض مرض الموت ودخل عليه رجال وهو يموت وهو يتوجع قال لمن دخل عليه دخلتم علينا في زمان ادبار الدنيا عنا انني في ساعه هذه اتفكر في اعمالي ايها احسن القى به ربي فلا اذكر الا غزوه غزوت في سبيل الله قبل ان اتلط خ بالملك فقاتلوا في سبيل الله واياكم وا ابوابنا الخبيثه هذه الحافظ ابن القيم في كتاب الفروسيه يلقن عن الامام احمد انه قال المجاهدون افضل الناس وبكى رحمه الله بكى بكاء شديدا قال المجاهدون افضل الناس خير الناس من مثلهم يدافعون عن الاسلام انتم امنون وهم خائفون انتم في دياركم وهم مغيبون انهم افضل الناس ابو الغادي يقول خطب فينا عثمان بن عفان يوما في المدينه فقال يا اهل المدينه ما اخركم عن الجهاد اقتدوا باخوان من اهل الشام واهل العراق واخرجوا الى الجهاد والله لا يوم واحد تقضونه في الجهاد خير من الف يوم تقضونه في مكه صائمين قائمين الجهاد في سبيل الله محمد بن الحسن بن ابي سكينه يقول كنا في الجهاد مع عبد الله بن المبارك فاردت الرجوع الى المدينه فاعطاني كاغد ورقه صغيره وقال اعطيها للفضيل بن عياض امام الناس في المدينه فلما وصل اعطاها للفضيل ففتحها الفضيل ففيها كلام من ابن المبارك يقول فيه يا عابد الحرمين لو ابصرتنا لعلمت انك في العباده تلعب من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب فبكى الفضيل حتى قال رحمه الله لقد نصحني ابو عبد الرحمن لو ان المسؤول عن ورقه الوعظ يحث الخطباء ان يحرضوا الناس على القتال في سبيل الله ام ان التحريض على القتال في سبيل الله ليس من عمل الصالحين الم يقل ربنا لنبيه صلى الله عليه وسلم يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال قال الله له وحرض المؤمنين عسى الله ان يكف باس الذين كفروا والله اشد باسا واشد تنكيلا شرف لك ان تعرض الناس على القتال ام ان اليهود ليسهم الدواعش امرنا ان نحرض على الدواعش ولا نؤمر ان نحرض على اليهود الذين سفكوا دماء المسلمين في الليل والنهار ما تركوا مجزره يستبشع الذهن والعقل الا صنعوها في اخوان لنا يموتون في الليل والنهار اقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين كنت اود ان اذكر شيئا في الخطبه الاولى وخشيت الاطاله فارج اه لساعه هذه جرت عاده العلماء في كتب العلم ان يحدثوا الناس في ازمنه العبادات بتلك المناسبات تحريضا للناس على الخير وترغيب لهم في الطاعه ودلاله لهم على الانفع فتراهم اذا دخل شهر رمضان او ايام العشر من ذي الحجه ثرون الكلام عن فضل الصيام وادابه واحكامه وما يحتاجه الصائم واعمال البر وجوه الخير وح الناس على ذلك وكذلك اذا دخل زمان الحج او زمان الاضاحي يتحدثون بالذي يناسبه وكره جدا كقول القرافي ان يتحدث الناس العلماء في احم الاضاحي والناس في ليله القدر واستحسنوا جدا قول من يقول من دخل ارضا فشى فيها الزنا ورتع الناس فيه وابتلوا فحدثهم عن ضرر الربا فقد خان الله وخان الرسول وخان امانه العلم الناس يحتاجون للحديث عن الزنا وانت تتحدث عن الربا اين العمل بواجب الوقت كنت قديما ولاجل هذا ذكرت الجهاد وقلت في كلامي لا تحدثني عن فضل الوضوء والطهاره والصلاه وحدثني عن شرف الجهاد لان زمننا زمان جهاد زمان حرب ضوس وقتال محتدم بين المسلمين والكافرين يحتاج الناس ان يسمعوا مثل هذا الكلام حرب تفتك بالمسلمين وتطحن رجال المسلمين تطحنه قهرا وظلما على ذهاب عيشهم وانهاك اعراضهم على انطفاء النور امامهم من عيون اطفالهم ونسائهم اتريد مني ان ارى ذلك كله واسمعه وان يرى العالم اجمع ذلك ويسمع مسلمه وكافره شرقيه وغربيه ثم اتنحى واحدث الناس عن فضل الوضوء والطهاره الا تخشى وتخاف ان يكون هذا من خيانه العلم وامانته الا تخشى ان يكون حديثك في غير ما يحتاج اليه الناس من همومهم وم احزانهم ومخاوفهم من الخيانه لله ورسوله من فتنه الناس في دينهم الا تخشى ان يقول قائل هؤلاء الشيوخ ذوي الليحه الحسنه الطويله والبيان الجميل والثوب النظيف القصير والعمامه الحمراء رعوا اذاننا ورؤوسنا وهم يحدثوننا عن داعش في ايام داعش واليوم والناس يسحلون ويموتون على يد جزاري الارض يغضون السمع والطرف ويحدثون عن فضل الوضوء وعن شرف الاذكار بعد الصلوات الا تخشى ان يكون حديثك في نفسه فتنه لهم فنكا فيك ولتعميم والمقصود عن اوجاعهم ان يتركوا فضل ما تتحدث عنه الم يقل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اذا حدثتم الناس فحدثهم بالذي يعقلون ايريد احدكم ان يكون حديثه لهم فتنه حدثوا الناس بالذي يطيقون ويعقلون اتحبون ان يكفر بالله ورسوله اتريدون من الناس ان يكفروا بشرع الله اتحب ان يكفر الناس بلحيتك وثوبك ودعوتك السلفيه الناس في العذاب والموت والقهر والاشلاء والدماء وانت تحدثهم عن فضل دخول عاشوراء والصيام اليس هذا من خيانه العلم وخيانه امانته اننا ايها الغبي الجاهل اذا حدثنا الناس عن اصول الاسلام عن محاسن التوحيد عن الدعاء عن حسن الثقه بالله وهذا شرف الاسلام الاعظم اذا حدثناه عن هذا نختار العبارات والالفاظ وتروى ونن الاوقات المناسبه رحمه بالناس انهم يقبعون تحت الجهل منذ سنين الجهل الذي يسس له ولي امره فرحمه منا بالناس نحدثه عن اصول الاسلام برويه وانت تريدني في زمان القهر ان احدث الناس عما لا يعقلون اح احدث الناس في المحافل والمجالس عن مهرجانات الغناء عن فوز منتخبات البلاد اتريدوني ان احدثهم عن مناسبات دينيه وسياسيه مخترعه اتجاوز همومهم واحزانهم هذا من الخيانه لله ورسوله الله قال في كتابه الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله حسيبا ابو سعيد يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يقول الله يوم القيامه لعبد من عباده ما منعك ان تبلغ الحق الذي امرت به فيقول يا رب خشيت الناس فيقول الله انا كنت احق ان تخشع فيدخله النار تريد ان نكون من هؤلاء ان نخدع المسلمين عن دينهم ان نغش وان نخدع وان لا نحدثه بالذي ينبغي عليهم انا لا اقول لك حرض الناس ان يحم السلاح وينزلوا الى الحدود فانت تعلم وانا اعلم والسامع يعلم ان بلاد الاسلام اوصلت شعوبها الى حد هم احقر من ذلك وادنى ولا نقدر انا لا اقول لك الهب العواطف بالعواصف الجياشه دون الضوابط لكنني اقول لك يا اخي سدد وقارب حم حول الحما اياك ان تموت جذوه الد والنهضه للاسلام في قلوب الرجال والشباب اياك ان ينوس سراج الاسلام في قلوبهم فاذا احتجتهم لا تجدهم حدثهم عن شرف الجهاد عن شرف القتال عن حال الصحابه رضي الله عنهم ابق الخير موجودا في قلوب الناس لماذا تريد ان تصرف الناس عن الحق يا اخ الاسلام هذه الجمعه مسؤوليه لا رضى ان يكون من بار النبي صلى الله عليه وسلم مندرجا تحت سطوه حكومات وانظمه يراها الناس خائنه لدينهم الله امر الناس ان يحضروا للجمعه وجعل حضوره ليس كحضور اي صلاح وامره ليس كايام وامرهم ان يجتمعوا امامك وان يحسنوا الانصات اليك وان تقف بين ايديهم وان تحدثهم لا يقاطعك وانت تخون امانه العلم واجيبك ان تحدث الناس ولو بالقليل عما ينفعهم ويحتاجون اليه نفس عن غضب الناس كلمهم بالذي يفتقرون اليه قال رجل عند ابي هريره فلان ظالم سانها فقال اخر دعه فكل يبعث على عمله فقال ابو هريره كذبت كذبت من عرف الحق وجب عليه انمر به قال الله لتبيننه للناس والله ان الحبار في جو السماء وان الضب في جحره لموت من ظلم بني ادم بتركهم الحق وانكار المنكر يجب علي ان اخول الحق رحمه بالمسلمين ودينهم قد فقدوا الثقه بحكومات وانظمه ا فيفقدون الثقه ايضا بالشيوخ واللحاء ماذا بقي للناس اعرضوا المسلمين للفتنه لا يفعل هذا من يوقر الله ورسوله اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يحفظنا بحفظه وان يهدي ولاه امور المسلمين لنصرتهم ونصره دينهم