المزيد من سير السلف – غزة
خطبة الجمعة
الشيخ عمر بن إبراهيم أبو طلحة
ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله العظيم من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون اما بعد فان اصدق الكلام كلام الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار قرات في سير السلف ان الانفه والعزه والكرامه والرفعه كانت تقطر من افواههم اذا تكلموا لما امر عمر ابا عبيده ان يزحف الى الشام في فتوح الشام وصل رضي الله عنه الى الاردن فارسل رساله الى اهل بيت المقدس كتب فيها من ابي عبيده الى بطارقه ايلياء وسكانها الحمد لله اما بعد فانا ادعوكم ان تشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان الساعه حق لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور فان انتم شهدتم صرتم اخواننا حرمت علينا دماؤكم واموالكم فان ابيتم فاقر لنا بال جزيه وانتم صاغرون فان ابيتم قاتلنا ولقد جئتكم باقوام يشتهون الموتى كما تشتهون الخمر وتحبون اكل لحم الخنزير والله لا اغادر دياركم حتى اقتل المقاتلين فيكم واسلب عزكم واخذ دياركم فلما علم النصارى في بيت المقدس انه لا يداني لهم بمقاتلين من الناس نزلوا على الصلح واستسلموا فلما جاء عمر بن الخطاب ل فتح بيت المقدس خطب في المسلمين قال يا اهل الاسلام لقد صدقكم الله وعده وهزم عدوكم وعدوه واورثكم ديارهم فلا يكونن جزاؤه منكم الا الشكر اياكم والمعاصي ان المعاصي كفران للنعم وقلما قوم كفروا نعمه الله الا سلبوها وصلبوا معها العز وتسلط عليهم اعداؤهم حقا ان العزه معقود في نواصي الخيل التي تهج في سبيل الله حقا ان رفعه الدين والدنيا لهذه الامه معقوده في نواصي الجهاد في سبيل الله لا تحدثن السلفي عن حب الصحابه رضي الله عنه لا تلومه اذا تمسك بهم فهم اصله وفصله واليهم يحن قلبه وفؤاده ومن ورائهم يسير في هديه وفي دله وسمته دخل رجال على عمر بن عبد العزيز وفي مجلسه اعطي وصلات فذكر كل ما له من السوابق وفيهم شاب لا يتكلم وهو من ولد قتاده ابن النعمان الانصاري الذي قاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم وفق عينه فردها له النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عمر بن عبد العزيز من الرجل فلما انتسب افتخر قال انا انا ابن الذي سالت على الخد عينه فردت بكف المصطفى احسن ر فبكى عمر بن عبد العزيز قال مرحبا واهلا بولت قتاده تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبا بماء فعاد بعد ابوه عبيد الله بن عمر يقول خرج عمر بن عبد العزيز يوما الى السوق فجاه شابه فقالت يا امير المؤمنين ان ابي شهد غزاه بدر وان ابي استشهد في غزه احد فقال بخن بخن من ابوك قالت عبد الله بن زيد فترجل عمر بن عبد العزيز عن دابته باكيا وقال ابشري اذا ابشري ابشري واعطاها وزادها وركب دابته وولى وهو يقول تلك المكارم لا قعبان من لبن شيب باب ماء فعاد بعد ابوالا لا تلومن السلفي على حب الصحابه ان حياه الجهاد حياه عز ما ارهف ارواح المجاهدين وما الطف حسهم ابو الابيض العبسي الشامي رجل مفطور على الجهاد كان يقاتل في ثغر من ثغور المسلمين في بلاد الشام يقال له الطوانه جاءه رجل من الجيش قال له يا ابا الابيض رايتك الليل في المنام تحمل في يدك قناه فيها سنان يضيء ك اضوا كوكب ري وانت تمشي بين الناس ترفع السنان المضيء والعسكر جميعا ينظرون اليه ففرح ابو الابيض وقال وهو يمسح دمعه هذه والله الشهاده يكتبها الله لي ويرفع بها شامي وفي يومه الثاني وهو في خيمه العباس بن الوليد نزلت دمعته مسحها وهو يقول اني يا اخوته اودعكم رايت في المنام انني شهيد باذن الله في في يوم هذا رايت اني اتيت بزبد وتمر فاكلت واستحسن ثم ادخلني ربي الجنه فقال العباس بن الوليد بخن بخن يا اخي اما الزبد والتمر فابشر نعجل لك فيهما وامر بالزبد والتمر فجيء به قال واما دخل الجنه فبيد الله فاكل وشكر وخرج مقاتلا فقتل في يومه ذاك في سبيل الله ثابت البناني يقول رضي الله عنه ورحمه الله كنا في بيت انس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس اذ جاء بعض ولده من غزاه كان فيها اسمه ابو بكر فلما جلس معنا قال ساحدثكم عن غازاتنا هذه ولا احدثكم الا بالعجب كان معنا رجل يقاتل في سبيل الله فلما خرجنا نقاتل العدو نادى علينا يا هؤلاء يا هؤلاء فوقفنا وظننا عرضا عرض له لما اجتمعنا قال اني كنت عاهدت ربي فيما بيني وبينه ان لا اتزوج حتى استشهد فيزو مني ربي من الحور العين وانني في ليلتي هذه لما طال علي الامر واحتجت ما يحتاجه الناس قلت في نفسي ان رجعت من غزه هذه ل لاتزوج فنمت فرايت في المنام قائلا يقول لي قم فقمت فقال انت الذي يقول ان رجع سيتزوج فقلت بلى قال قد زوجك الله من الحور العين زوجك الله من العيناء فنظرت من خلفه فاذا مرج اخضر وارض معشبه فقمت امشي فيها فرايت جوار والله ما رات العين مثل حسنهن فقلت افي ك العيناء فقلنا نحن خدمها هي امامك فمشيت فرايت امراه والله لا يستطيع احد من خلق الله ان يصف جمالها تجلس على سرير من لؤلؤ قد فاض جن باها عن السرير فقلت انت العيناء فقالت نعم انا العيناء انا زوجتك زوجني كربي وانت فلان قال فلم املك نفسي فمددت يدي اليها فقالت ماه ما زالت فيك روح من الدنيا وستفني ابو بكر ولد انس بن مالك فنادى منادي الله يا خيل الله اركبي يا خيل الله اركبي فخرجنا نقاتل والعدو يصف امامنا فرقبتك فوالله ما غابت عيني عنه حتى كان عند المغرب فما ادري اي الاثنين اسرع سقوطا الشمس ام هو والله ما ادري اي الرجل اي الاثنين كان اسرع سقوطا الشمس هو فاستشهد في سبيل الله فقال انس بن مالك رحمه الله رحمه الله وقرات في سير السلف الصالح انهم كانوا يحبون بعضهم بعضا ويظهرون معاني الاخوه ويتمثلون الحب في الله حقيقه التمثل لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينه اخى بين بلال مولى ابي بكر بلال بن ربح مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم وبين ابي رويحه عبد الله بن ابراهيم الخثعمي اخى بينهما فوقعت بينهما موده ومصاف كاشد ما يكون بين الا اخوان فكانا لا يفترقان فلما كانت خلافه عمر وهو يكتب الدواوين ويدونها قال لبلال يا بلال انت رجل كثير الجهاد في سبيل الله وتخرج الى الشام فلمن احفظ ديوانك من بعدك فقال بلال سبحان الله لاخي ابي رويحه والله ما فارقته قط منذ عاهد النبي صلى الله عليه وسلم بيننا بالاخوه انه اخي عمر والاخ لايترك اخا اعهد بديوان لاخي ابو الزبير الدمشقي يقول خرجنا في سبيل الله في جماعه فيها الفضل بن العباس فنفق فرس لبعض الناس فاعطاه الفضل الفضل فرسا كان يحبها فكلمه الناس فقال سبحان الله ادع اخي في حاجته فاين المواساه اذا والله لا ادع اخواني فلياخذ ما احب من مالي اني ما وجدت الله حمدا احدا كما حمد الذين يؤثرون على انفسهم ولو كانت بهم خصاصه محمد بن كعب القرضي يقول مات ابو ذر وحيدا في ارض الربذه ليس عنده احد فبكت امراته قال لها ما يبكيك قالت ومالي لا ابكي وانت تموت وحيدا في ارض منقطعه في فلات من الارض ليس عندك احد وليس معنا مال والله مع عندنا ما نكفنك به فما لي لابكي فقال لها ابشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مجلس انا فيه يموتن احدكم وحيدا في فلاه من الارض ليس معه احد تشهده عصابه من المؤمنين وما من احد كان في ذلك المجلس الا مات في قريه او جمعه لم يبقى الا انا وها انا اموت وحيدا وفي فلات من الارض وستشهد مني عصابه من المؤمنين ابشري واذهبي الى الطريق فانظري فقامت تولي الى الطريق وتقول قد انقطع الطريق وذهب الحاج فانا لنا بزئ وفي روايه لها قالت خرجت الى الكثم انظر وارقب الركبان لارى السواد من بعيد ثم اعود اليه فامرضته غر لابنته يا بنيتي استشر لي الطريق هل ترين من احد فرجعت وقالت يا ابتي والله لا ارى احدا قال اذا ما حان حيني ما حان اجلي يا بنيتي عندي شات اذبحها واسلخ وقطعيها واطبخيها وانضج الطبيخ فان قوما سيمرون من المؤمنين يغسلوني ويكفن وني فاكرم وقولي لهم ان ابي يقسم عليكم بالله ان تاكلوا من لحمه فذهبت وذبحت الشات وسلخت وقطعت ووضعت الطبيخ ثم رجعت الى بها فقال استشري في الطريق هل ترين من احد فنظرت فقالت يا ابتي اني ارى سوادا لعلهم ركب فقال ها هم صحبي اديري سري الى القبله فادارت فجعل يقول بسم الله وعلى مله رسول الله لا اله الا الله ولزم التهليل فغادرت ابنته تقول امراته فلما رايت الركب من بعيد اشرت لهم بثوبي فاقبلوا مسرعين قالوا مالك يا امه الله قالت هل لكم في اجر عظيم انه امرؤ مسلم يموت تكفن وه لا نجد له كفنا فقالوا ابشري ابشري لنكف ننه من هو قالت ابو ذر قال ابو ذر صاحب رسول الله قالت نعم هو فاقبلوا يفدونه بابائهم وامهاتهم ويبكون عليه ويترحمون فلما اجتمعوا عنده قال وبه رمق ابشروا لقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ستغسل يا ابا ذر عصابه من المؤمنين واني ارجو ان تكونوا هم وانني لا اجد لنفسي كفنا وانني اسالكم بالله لا يكفني احد بمال وقد عمل لهؤلاء يعني للسلطان عرفا او جابيا او شرطيا او بريدا او نائبه يقول هذا رضي الله عنه في خلافه عثمان واشر مال في تلك الدوله هو اشرف من اشرف مال في دولنا اليوم يقول لا يغسلني احد عمل في تلك الديار لذلك السلطان وهو خليفه الاسلام عثمان يتورع ابو ذر حتى عن هذا فنظر بعضهم الى بعض ما منهم الا وقد عمل للسلطان الا ما كان من شاب من الانصار قال انا صاحبك والله ما عملت لهم قط وان معي ثوبين من صوف من غزل امي لم البسه ما قط قال انت صاحبي بهما فكف فغسل لما قبط وكفنوه وقدموه للصلاه فجاء ركب فيهم عبد الله بن مسعود فقال ابن مسعود مالي اراكم تجتمعون قالوا نصلي على رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن مسعود سبحان الله من قالوا ابو ذر استهل ابن مسعود باكيا قال ابو ذر ونزل رضي الله عنه فجاء فلما راه عنقه وقبل على راسه وقال اشهد يا ابا ذر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تموت وحيدا وتبعث وحيدا فقدمه عبد الله بن مسعود وصلى عليه وضم عياله الى عياله وارتحل بهم الى عثمان فاخبره الخبر ق بل عثمان يترحم عليه ويستغفر له ويبكيه بكاء مرا ويقول رحم الله اباذ العدوي ابو حذيفه رحمه الله يقول ذهبت يوم معركه اليرموك ومعي شن فيه بعض ماء فلقيت ابن عم لي وبه رمق فجلست عند راسه مسحت على وجهه واخرجت له الماء يسقيه فسمعنا رجلا يقول اه فاشار ابن عمي اليه وعلمت انه يقول ابدا به فانطلقت اليه فاذا هو ينشر نشغ الموت فجلست عنده لاسق فسمعنا ثالثا يقول اه فانطلقت فاذا هو هشام بن العاص فاردت ان اسقيه فسمعنا رابعا يقول اه فاشار هشام ابدا به فانطلقت الى الرابع فواجهته قد مات فرجعت الى هشام فوجدته قد مات والى الاخرين والله لقد نفق جميعا ما شرب احد منهم شربا ابن الاعرابي يقول لما كانت معركه اليرموك استشهد عكرمه بن ابي جهل والحارث بن هشام وسهيل بن عمرو وجماعه من بني المغيره كلهم اشتهوا شربه الماء وقد طعنوا مطاعن الموت فاحضر الماء والله ما شرب منهم احد شربه كل يقول ابداوا باخي ابداوا باخي ابداوا باخي حتى فنوا جميعا وما ذاق منهم احد ذواق عطاءنا الخرساني يقول في زمان حرب جاء لاهل بيت لحم وخبز وما كاد يجد الناس طعاما فلما دخل كان الطعام على اهل البيت وهم جوع فيهم العيال قالوا جيراننا عندهم عيال اكثر منا وهم اكثر جوعا اذهبوا به الى الجيران فاعطوه للجيران فما زال الناس يبعثوا بعضهم الى بعض فرجع الطعام الى البيت الاول والله ما نقصت منه لقمه الا يذكرنا هذا باهل غزه في المجاهدين الذين يقاتل الذين يقاتلون اليوم في سبيل الله دفاعا عن الاسلام وعن الامه جمعاء عن شرف المسلمين عن شرف هذه الديار لمن عرف الشرف ديار الجوع والمنكوبين والمظلومين يحارب المحاربون فيها في سبيل الله يرتقون في الشهاده ويصبرون على المم فراق الاهل ويرجون ما عند الله لما في الدنيا واهل غزه فيه من الصبر والعناء ما الله به عليم تذكرنا اخبار الرعي الاول بهم فثبت الله اهل غزه واهل سوريا واهل السودان والمستضعفين المنكوبين في كل مكان اقول ما تسمعون استغفر الله لي ولكم فاستغفر الحمد لله رب العالمين اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ايها الحكام حكام الجور والخيانه كفوا عن الظلم اوقفوا عجله الخيانه اتخذوا التدابير لاصلاح احوال الناس ان كنتم صادقين ان في بلادكم وشعوب من الخير والوفاء ما هو اعظم سلاح لو كنتم تعقلون ان الحاكم او الرئيسه او السلطانه لو كان فاسقا خبيثا دنيء الطباع في نفسه لكنه ينشئ العدل ويقيم الاحسان في شعبه احبه الناس او رضوا عنه وسكتوا وان لم يحبوه احسنوا الى الناس بن محمد الكندي يقول كان الناس في الكرخ في ارض بغداد يبغضون ابناء بي دؤاد المعتزل فل عهدي بهم لو قال قائل ابن ابي دؤاد مسلم قتل في ارضه لشده بغض الناس لهذا الوزير فلما وقعت حريق الكرخ التي لم لم يرى الناس مثلها قط وذهبت اموال ومحل لم يزل ابن ابي دؤاد بالخليفه المعتصم يحرضه ويحض ان ينفق على المنكوبين قال له يا امير المؤمنين رعيتك رعيه ابائك واجدادك ابن لهم من هدم اصلح لهم ما تلف اعن الناس وانفق مما اعطاك الله ولم يزل به حتى حتى انفق الخليفه عليهم خمسه الاف الف فقال له ابن ابي دؤاد دعني انا افرقها في الناس لتقسم بينهم بالسويه واستزراع الى ما كانوا عليه فحفظ الناس له ذلك يقول عون فل عهدي بالناس في ارض الكرخ لو قال قائل زر ابن ابي دؤاد وسخ لقتل في ارضه احسنوا الى الناس تستعبد قلوبهم ولطالما ملك الانسان احسانه الناس وعيهم من الاعلام الحر اطل بهم اطل بهم على حجم نفاقكم على تلون لم يعد يقوى احدكم ان يخفي الحقيقه اليهود ضيقوا على الامريكان والامريكان ضيقوا عليكم وانتم ضيقت على المطبلين والمتزلفين فماذا بعد لا نامت اعين الجبناء لو ان احدكم قال كلمه صريحه من الحق او وقف موقف شريفا يحفظ له في التاريخ والتاريخ لا يرحم احدا لاحبه الناس وعاد ذمه من الناس مادحا قولوا كلمه من الحق افعلوا شيئا طردوا سفيرا اوقفوا التعامل التجاري افعلوا شيئا المسلمون منكوبون اتريدون منا فقط ان نرى اخواننا يسحلون ويذبحون كل يوم ثم لا نحرك ساكنا اهذا الذي تريد دونه من الناس ما اكرم ان يحفظ للعبد بعد موته موقفا من الشرف والكرامه عضد الدوله لما قتل وزيره محمد بن بقي وكان هذا محمد يحسن الى الناس ويكرمهم قتله قتلا شنيعا قتله بين ارجل الفيله ثم اخذ جثمانه وصلبه وقف الانباري الشاعر عنده وهو صلوب قال علو في الحياه وفي الممات لحق تلك احدى المكرمات كان الناس حولك حين قاموا ينتظرون يوم الصلاه تمنى عضض الدوله ساعه اذ لو كان ما كانان الميت لعظيم الثناء الذي اثنى به الشاعر عليه وصار سيارا بين الناس التاريخ لن يرحمكم سيحفظ لكم قولوا كلمه من الحق اعملوا عملا طيبا اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يلحقنا في سبيل الرعي الاول وان يتوفانا وهو راض عنا اللهم كن لاخواننا في غزه اللهم كن لاخواننا في سوريا وفي السودان وفي كل مكان يستضعف فيه اهل الاسلام ه