Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

أحمد بن حنبل سلفي عصره حقا

خطبة الجمعة

الشيخ عمر بن إبراهيم أبو طلحة

خطبة غير منقحة

تم انتاج نص هذه خطبة بالذكاء الاصطناعي و لم يتم مراجعتها بعد!

ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله العظيم من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون اما بعد فان اصدق الكلام كلام الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في احمد بن محمد بن حنبل امام اهل السنه والحديث نصر هذا الدين وقام فيه مقاما عظيما حمده له العلماء وحفظه له التاريخ الشريف جعله الله عز وجل حجه على المخذلين الى يوم الدين العباس ابن ابراهيم الحنبلي قال رحمه الله الناس بعد احمد كلهم في ميزانه كما ان الناس بعد ابي بكر كلهم في ميزانه علي ابن المديني المحدث قال مره اعز الله الاسلام باحمد قام فيه مقاما لم يقمه احد من بهره ولا من قبله قالوا له ولا ابو بكر قال ابو بكر كان له اعوان اما احمد فلم يكن له اعوان علي بن شعيب قال رحمه الله لولا احمد لافتضحنا ولا كان عارا علينا ان يقال سبك الله قوما من المسلمين في زمان محنه فما خرج منهم احد زهير بن حر قال ما رايت اعظم من احمد قام في الدين مقاما لم يقمه احد عذب عذاب سنين فثبت فثبت دين الناس ابو ابراهيم المزني صاحب الامام الشافعي كان يعظم احمد جدا ويقول لا يحبه الا من يحب الاسلام ولا يبغضه الا من يبغض الاسلام هو ابو بكر يوم الرده وعمر يوم السقيفه وعثمان يوم الدار وعلي يوم النهروان لما مات احمد ودفن رحمه الله قام رجل اسمه ابو جعفر بن علي فنادى باعلى صوته اليوم دفنا سادس خمسه ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز وسادسهم احمد اليوم دفنا سادسه خمسه الامام احمد واجه سلطان زمانه وولي امره الشرعي فرد عليه ما جاء به من الافتئات على الله ورسوله ولم يقبل الحرام ورد على المسؤولين في دولته وبين دين الله فرفع الله مقامه واعز شانه وا اكرم سلطانه وجعله اماما على الناس وصار القائل يقول مذهب احمد احمد مذهب مع ان العلماء في زمانه فتنوا وكان جماعه السلطان في ذلك الزمان من اجابهم للفتنه رفعوا في الدوله مكانه وايد سلطانه ومنعوه من وزادوا في مالك وثبتوا في الدوله مناصبه الامام احمد لم يرضى بذلك وقال الح شيخنا الالباني رحمه الله امام الحديث في زمانه هل تظنونه كان سيرضى هذا الظلم الجوره في كائنه غزه والسودان وسوريا لو كان حيا ال كان شيخنا الالباني رحمه الله الذي ينكر ما دون ذلك من البدع والمنكرات الصغيره هل كان سيسكت عن هذا الظلم العظيم ولا ينبس ببنت شفا هل تظنون شيخه كان سيسكت عن المتم الشيخين المتمثل فين الذين يقولون اذا امر الحاكم والسلطان مددنا اليهود والنصارى بكل عون مالي وغذائي ودوائي تبعا لامر وليله هل كان سيرضى ويسكت عن قوله هذا الصنف من المشايخ نترك اخواننا المنكوبين المستضعفين يقتلون ويذبحون ذبح النعاج ونحن ننظر ونرى ولا نحرك ساكنا لان ولي الامر لم يامر بشيء هل كان شيخنا العثيمين رحمه الله فقيه زمانه ليرضى او يسكت عن منكرات بلاده التي ملات فضاء العالم الاسلامي اليوم هل كان سيصمت ولا ينبس ببنت شفا عن متبرجه رافله بزينتها سحاقيه في دينها ومذهبها تقف على مسرح مهول وفي جمع مهول وعند اعلام مهول وتقول يا اله السماء انزل واسجد للانثى ما كانوا والله ليسكت ما اعظم نكرمكم بمذهب مشايخكم الامام احمد هين ليه انسان سهل لكنه لما راى تسابق علماء زمانه للوقوع في هذه الفتنه فهم بين متوار وساكت وخائف ومقهور ومفزوع وبين مجيب ساقط في الفتنه وفي حماه الجهل لم يسكت رفع عقيرته بالانكار انتفخت اوداجه واحمر وجهه يقول ابو معمر ذكرني حال الامام احمد لما رايت نطوق عينيه وهو ينكر بما حدثنا ابن الفضيل عن الوليد بن جميع عن ابي سلمه كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يمزحون ويضحكون ويجرون فاذا اريد الدين دارت حمالي عيني احدهم في راسه كانه مون لشده الغضب لله قال المعتمر بن سليمان وكان الامام احمد يغتم كثيرا بذكر هذا الصنف من العلم ويقول سكوتهم غير فطس والله هم اول ثلمه ثلمت في الاسلام يا الله حنبل ابو علي قريب الامام يقول قلت للامام احمد في اول الفتنه وقد بدت بوادره يا امام لو انك تواريت لو انك اختبات واختفيت حتى تنجل الفتنه وكان احمد لا يرى السكوت يحل لامثاله فقال وما اجمل ما قال قال يا ابا علي لو تواريت انت وتوارت انا فمن للاسلام لو تواريت انت وتوضيت انا فمن للاسلام الله اكبر اسحاق يقول له يا امام لقد كثر العذاب والله ناصر دين وكفيل دعوته اجاب اصحابك واجاب العلماء فقل كلمه ينتهي العذاب حتى تعود الى بيتك فنظر اليه احمد وهو في القيود والاغلب قال رحمه الله عجبا لك يا اسحاق اذا سكت العالم ووافق الباطل تقيه وبقي الجاه يجهل متى يتبين الدين اسمعوا لذه الكلمات واحفظوها انها كلمات نراس في زماننا الذي نحياه اذا سكت العالم ووافق الباطل تقيه وبقي الجاهل يجهل متى يتبين الدين يا اسحاق اذا قال العالم الحق فقتل او صلب كان شهيدا وذكر حديث حمزه سيد الشهداء حمزه ورجل قام عند سلطان الجائر فامره ونهمه وقال له كلمه العدل فقتله يا اسحاق القتل في طاعه الله احب الي من العيش في معصيته القتل في طاعه الله احب الي من العيش في معصيه كلمات امام ورفع الله شان احمد مع الوقت شيئا فشيئا وصار علماء زمانه يتساقطون من حوله شيئا فشيئا حتى لم يعد له اعوان فعلماء زمانه بين مقتول جون ومعذب ومهدد او ساكت او متوال او بين من وقع في الفتنه واجاب طواعيه وطمعا طمعا يقول ابنه صالح في كتاب الفتنه صبر ابي صبر العلماء ولم يؤتى الدين من قبله لم تنكسر تنكسر قناه السنه والاسلام من جهه الامام يا احمد ولن يبقى معه في السجن من يقول الحق الا ثلاثه الحسن بن حماد المعروف بسجاد وعبيد الله القواريري وال محمد بن نوح فاما القوارير وسجاده فبدا عليهم الضع فقال له الامام احمد يوما القيد كر والح كر والصوت كر والسيف كر والله يقول الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان اذا زاد عليكم العذاب فاجيب ثم الصمط والزم البيوت فاجابه فلم يبقى الا ابن نوح قال له الامام احمد يا ابن نوح حدثني المعتمر بن سليمان قال حدثني فرات قال قال عمر بن عبد العزيز لميمون بن مهران قال الامام احمد يا ابن نوح حدثني المعتمر بن سليمان قال حدثني فرات بن سليمان دخل ميمون بن مهران على عمر بن عبد العزيز علماء الاسلام خذوا العظه من قوم من اهل علم ادركوا زمان الفتن فقال عمر لميمون يا ميمون احفظ عني اربع كلمات يقول هذا الامام احمد بن نوع وهما في السجن يعذبان قال عمر بن عبد العزيز لميمون احفظ عني اربع كلمات لا تخلون بامراه لا تحل لك يوما ولو قلت اقرئها القران لا تامنن من قطع رحمه يوما فانه سيكون لك اخطا لا تدخلن على ذي سلطان وان قلت في نفسك امره بمعروف وانها عن انفسك واما الرابعه فقال له يا مي لا تقولن بلسانك كلمه توهن بها الاسلام لا تقولن بلسانك كلمه توهن بهذا الاسلام وكان ميمون بعدها الظالم ومعينه على الظلم ومحب ذلك سواء الظالم ومعينه على الظلم ومحب ذلك الس فقال ابن نوح للامام احمد احمد انا لست مثلك واستم ل اعناق الناسي ممدوده اليك مصوب اليك يلقبون ما يكون منك لا ما يكون مني فان رايتني اجبت وضعفت وخذلت فلا تتركن الحق لا يؤتين الاسلام من قبلك يا احمد اما ان تموت شهيدات عيش سعيده فاخرج ابن نوح في اليوم الثاني فضرب ضربا شديدا حتى ضرب بقائم السيف على راسه فجرح جراحات شديده ولزمته الح ومات بعد فكان احمد اذا ذكره يبكي ويدعو له بخير لا تقولن بلسانك كلمه توحن بها الاسلام يا الله ابو العباس الرقي يقول ادخلوا على الامام احمد جماعه ممن اجابوا في الفتنه فكلم احمد في الرخص ليثن فذكروا لهم قول الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه فغضب احمد وقال اهلكه ترك الدين ترك العمل به وانا على الحق قالوا له يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا ينبغي للمؤمن ان يذل نفسه قال ذاك في امر الدنيا ان تركب الاخطار لاجل الدنيا وانا في شان الدين فكلموه في التقيه قال ما تصنعون اذا بحديث خباب لما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل قبلكم فينشر الى قسمين لا يرده ذلك عن دينه القران كلام الله لا ارتد عن ديني فلما يئسوا منه وخرجوا قال لهم الامام احمد قولوا لمن وراكم لا يخيفني حبكم ما حبس وبيتي الا سواء يا الله يقول له صاحبه وتلميذه ابو بكر المرضي يا امام لقد كبرت سنك وغزا ك الشيب وان لبدنك عليك حقا والله يقول ولا تقتلوا انفسكم قل كلمه لتنتهي من العذاب الحق باهله فتعجب فنظر اليه وقال يا ابا بكر انظر من الطاق خارس الخ شسج والبي بالذي تراه فنظر ابو بكر في رحبه دار الخلافه وفي طاق السجن ومن وراء اسواره فوجد وجوه الشباب والرجال يسدون الضراب لا يعصي عددهم الا الله يحملون المصاحف والمحابر والاقلام قالكم ما تريدون قالوا انتظروا ما يقوله احمد فنكتب فرجع فاخبر احمد فقال له احمد يا ابا بكر تريدني ان اضل هؤلاء لا والله لاان اقتل اهن علي من ان اضل هؤلاء وان يؤى الاسلام من قبلي اقول ما ت اسع استغفر الله الحمد لله رب العالمين اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبقي الامام احمد وحيدا وزاد عليه العذاب اضعافا مضاعفه ورنت عيون الناس وقلوب الخاصه اليه يطلبون ما ياتي منه وما يكون قال الامام احمد وزيد في قيودي وافردت في سجن مظلم لا ادري وجه القبله فيه ثم نقلت الى سجن العامه ومكثت في السجن نحوا من 30 شهرا لم ترفع قيود لم ترفع القيود من قي قدم هلال بن العلاء يقول لولا ثبات احمد في تلك الايام لصار الناس جهنيه حدثني ابو اسحاق قال دخل ابو توبه الحلبي على الامام احمد وهو في سجن المصيصه معذب ينام على ظهره تقص الجلده الميته من ظهره بالحديده فقال ابو توبه يا احمد لقد سيرك الله اماما فعيون الناس ممدوده اليك وانت في مقام استنقاذ من النار فان خفت ان لا تصبر فقم والق في رجلي واجبهم الى ما يقول ارجع الى عيالك فقال الامام الموجوع المتوه قال وما الذي يجعل نفسك يا ابا توبه اعز عليك من نفسي لا والله لا اثيرك بهذا المقام ابدا مقام الدفاع عن الحق لا والله لا اثيرك بهذا المقام احمد بن غسان شاب صغير صجن مع الامام احمد وكان يعذ وكان يخاف من شده الع عذاب ان يجب يقول دخل رجل من الاعراب يوما على الامام قال انت احمد الذي يتحدث الناس عنه قال انا احمد بن حمبل قال اصبر على حر السبت فانما هي اصوات قلائل ثم لا تشعر اصبر على حر الصوت فانه هي ضربات قليله ثم لا تشرب واعلم ان الله جعلك في وفده فلا تقدم على الناس بشؤم ابدا اياك ان يكون افوك على الناس داش قال احمد بن غسان فنمت فرصه فقلت يا احمد يا امام صدق صدق ان رايتني اجبت فتمسك انت ان رايتني اجبت فتمسك انت فلست انا الامام انما انت الامام فلست انا الامام انما انت الامام والله يقول ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم فتعجب الامام احمد من ثبات قلبه مع حدثه س خ ادم ابن ابي اياس العسقلاني وهو في بلاد فارس يحدث الناس في مجلس الحديث فذكروا الامام احمد فبك ذكر صبره وما يعانيه ثم قال قولوا للامام انت على الحق فاصبر على ما انت عليه ولا يستخفنك الذين لا يوقنون عيون الناس تنظر اليك فلا يؤتين الدين من قبلك لقد حدثنا الليث ابن سعد عن محمد بن عجلان عن ابي الزنات عن الاعرج عن ابي هريره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ارادم على معصيه الله فلا تطيعوه ولا تجيبوه فلما حدثوا الامام احمد بذلك بكى وقال صد صدق جزاه الله خيرا لقد احسن في النصيح يا اخواننا سيره الامام احمد لا ابالي اذا قلت لو انني جمعتها في خطب متتاليات لعظم حاجات الناس اليها في هذا الزمان لم مبالغا ولن اتي عليها كلها ولكن القدر الذي ذكرته يكفي لايقاد جمره العظه في قلوب الصادقين السامعين لا تلوموا الشابه والداعيه اذا اكثر الملامه على علماء السنه الهذا الحد وصل حال السلفيين غزه تنادينا المستضعفون ينادون علينا ينتظرون ما يكون منا الهذا الحد وصل حال السلفيين صمت الصامت وكلام المتكلمين في غير ما يحتاجه الناس خذلان لهم الناس لا ينتظرون ولا يرقبون منكم صمتا ولا كلاما في غير ما يحتاجون لو كان علماء السنه لو كان الدعاه ومن عرف بالدعوه الى السنه اليوم لو كانوا ينكرون المنكرات التي ينكرها عوام الناس ينكرون على مصنع جميع ما بلغهم من المنكرات لو كانوا ينكرون مسارح الترفيه واستخراج الناس من الادب والخلق والدين بانواع التفاهات لو كانوا ينكرون جسور العام وامداد اليهود والنصارى بقوه يفتكون بها باهلنا الضعفاء لو كانوا ينكرون حبس العلماء ومنع دعاه السنه من بيان الحق لو كانوا ينكرون على الحكام ما ياتون من الخطا ومن الغلط ومن الحرام لو كانوا يصفون الشيء بما يستحق ان يوصف به هذا كفر هذا حرام هذه زندقه لو كانوا على ما عهدهم الناس في عهدهم السابق ينكرون الموسيقى والاغاني والمحرمات الظاهره والعبث باديان الناس وص فهم عن فطرهم لو كانوا كذلك ثم حدثوا الناس باصل السمع والطاعه لاطاعة من غير بيان للحق

Related Articles