Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

الرحمة بين المسلمين

خطبة الجمعة

الشيخ عمر بن إبراهيم أبو طلحة

خطبة غير منقحة

تم انتاج نص هذه خطبة بالذكاء الاصطناعي و لم يتم مراجعتها بعد!

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله العظيم من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون اما بعد فان اصدق الكلام كلام الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار الحديث عباد الله عن الرحمه حديث في واجب الوقت يحسن بالخطباء والوعاء ومن تلي بالتصدي امام الناس ان يتكلم في وقتنا هذا عن الرحمه رحمه الناس بعضهم بعضا رحمه المسلمين بعضهم بعضا الرحمه سبب الالفى والموده تسل سخائم الصدور تعين على التجاوز عن الماضي تورث العبد بصيره الشريعه كلها بفروعها واصولها مبنيه على الرحمه فربنا عز وجل هو الرحمن وهو الرحيم ومن كمال رحمته سبحانه وتعالى بعباده انه ارسل لهم الانبياء والرسل وسمى نبينا صلى الله عليه وسلم بذلك قال لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما علتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فنبينا هو الرحمه المهداه وما ارسلناك الا رحمه للعالمين ولما كان صلى الله عليه وسلم مجهولا على الرحمه والرافه نزعت منه العلقه السوداء وسكب في محلها الرافه والرحمه كان يدعو الناس الى ذلك كان صلى الله عليه وسلم رجلا رحيما رقيق القلب لما فتح مكه هرب رجل منه تبعه صلى الله عليه واله وسلم فاذا الرجل تقعد فرائصه ان مكه لم تفتح لاحد قط فتحها النبي صلى الله عليه وسلم جيشه في كل مكان واعش قريش الاذ له ان يهلك اختبا وفراسه ترع فينزل صلى الله عليه وسلم عن ابته ويتبع الرجل ويمسك بيده ويقول له مالك مالك يا فلان انما انا ابن امراه من قريش كانت تاكل قديد واخرجه صلى الله عليه وسلم بيده فقال من وضع سلاح سلاحه فهو امن ومن دخل بيته فهو امن ومن دخل الكعبه فهو امن ومن دخل دار ابي سفيان فهو امن فامن الناس رحيم رقيق القلب لما مات عثمان بن مضع رضي الله عنه اما في صحيح البخاري في كتاب مناقب الانصار تقول ام العلاء الانصاريه د ق علينا صلى الله عليه وسلم وقد مات عثمان بن مضون فكب عليه صلى الله عليه وسلم فضم ولقد رايت دموع النبي صلى الله عليه وسلم تقع على وجه عثمان قالت ام العلا وكان نبينا رجلا رحيما عائشه رضي الله عنها تقول لما مات سعد بن معاذ ق ق النبي صلى الله عليه وسلم يبكي ثم كفف دمعه فسمعت بكاء اصحابه من حوله فاني والذي نفسي بيده تقول عائشه لاعرف بكاء ابي من بكاء عمر من بكاء طلحه من بكاء السن يبكون صاحبهم واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رحماء وصفهم الله قال محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول كما يوي الامام احمد عنه من حديث سهل بن سعد المؤمن في اهل الايمان بمنزله الراس من الجسد هل سمعتم الحديث اسمعوه مره اخرى المؤمن الواح قيمته ومنزلته في اهل الايمان جميعا في الملايين المؤمنه بمنزله الراس من الجسد بمنزله اشرف عضو في البدن يالم المؤمن هذا تمه الحديث يالم المؤمن لالم اهل الايمان كما يالم ال الجسد لالم الراس السندي رحمه الله في حاشيته على مص الامام احمد يقول ومعنى هذا الحديث انه من اذى مؤمنا واحدا كان كمن ادى جميع المؤمنين ومن قتل مسلما واحدا فكمن قطل عضوا من جسد الاسلام وفي الحديث ان العبد لا يبلغ كما له الايمان ومقاماته العليا الا ان يقدم هم المؤمنين على همه والمهم علىه وحزنهم على ح وفي صحيح الامام مسلم في كتاب البر والصله والاداب عن النعمان بن بشير قال قال صلى الله عليه وسلم المؤمنون كرجل واحد هناك قال المؤمن في اهل الايمان وهنا قال المؤمنون كرجل واحد وفي لفظ عند مسلم ايضا المسلمون كرجل واحد اذا اشتكى عينه اشتكى اذا اشتكت عينه اشتكى لها سائر البدل واذا اشتكى راسه اشتكى له سائره وفي نفس المصدر في صحيح الامام مسلم عن ابمان بن بشير قال وكلنا والحمد لله يحفظ هذا الحديث ولكن ما كلنا يعمل به قال المعمار بن بشير كان صلى الله عليه وسلم يقول لنا مثل المؤمنين مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه نظر تداع له سائم الجسد بالسهر والح كذلك كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذكر ابن عبد البر في كتاب بهجه المجالس ان ابا ذر جلب ابن جناده رضي الله عنه رؤي يبكي بكاء شديدا لما وقع الطاعون في اهل الشام والناس هناك يموتون موتا ذريعا فقال له رجل لا تخ خش العدوى يقول ابو ذر لا ام لك او تراني ابكي خشيه العدوى انما ابكي اني لست معهم المم كما يالمون انما ابكي اني لست معهم اهم كما يالمون رحماء من الذي اعك الضعفاء ابو بكر ابوه يقول يا ولدي لو انك اعتقت رجالا جدا يحمونك ويعطونك ان كنت ولا كنت فاعلا اقول يا ابتي اني اريد ما اريد يعق الضعفاء لا يحتمل ابو بكر وكان رجلا اسيفا بيقا لا يحتمل ان يمر على الضعفاء فيرى هذه المناظر المخير يعب اهل الاسلام في انفسهم واموالهم وابناهم واهلهم فكان يجود بماله ويخلص الانفس الضعيفه من العذاب رجل رحيم ويوي الحافظ العكبري ومن طريقه الحافظ بن عساكر في كتاب تاريخ دمشق وايضا الحافظ القدامه في كتاب الرقه والبكاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قحط الناس في زمان ابي بكر واشتد الحال على الناس فجاء رجال الى ابي بكر فقالوا يا خليفه رسول الله يا خليفه رسول الله الناس في شده شديده امسكت السماء واجبت الارض فقال ابو بكر رضي الله عنه امضوا الى مساكنكم فاني ارجو الا تمسون في يومكم هذا الا وقد فرج الله عز وجل عنه قال عبد الله بن عباس واكب ابو بكر يبكي انا رجلا رقيق صار قال وفي المساء جاء اجراء لعثمان يحملون قوافل من البر والطعام فوضعت كلها في فناء دار عثمان تجاره عثمان وصلت في وقت الجوع والشده فانطلق التجار رقوا الباب قال ما تشاؤون قالوا بلغنا ان المال قد وصل ان الطعام قد وصل قال نعم قالوا نشتري ونطعم الناس الناس في شده شديده قال مرحبا واهلا ادخلوا كم تربحون ني على تجارتي قالوا للعشره اث عش قال زدني غيركم قالوا 14 اذا قال زادني غيره قالوا سبحان الله للعشره 15 اذا قال زادني غيركم قالوا يا ابا عمدي رحمك الله من الذي زادك نحن تجار المدينه قال زادني ربي زادني ربي سيعطيني على الواحده عش فمن منكم يعطيها قالوا ما منا احد على ذلك قال فانا اشهدكم واشهد الله ان هذا الطعام حلال لفقراء المسلمين من غير مال ولا لطان ولا دين الرحمه عثمان رجل رحيم حيي اصق الامه مره امسكه عبد من عبيده خادم عنده هو امسك عبده و رقم دابه على عينيها فسال فغضب عثمان فجاء وعرك اذنه حتى عند سعد الدابه كانت لابن الصدقه يدخلونها في حين الصدقه فطمها العبد فغضب عثمان لانها مال للمسلمين فامسك بضه معاركه هذا ابلغ ما صنع فلما كان الليل نزل عثمان من داره وانطلق الى دار العبيد وكانت داره تشبه دار العبيد فناد يا فلان فنزل ونزل من كان معه من القد قال ها كع خذني قال معاد الله يا امير المؤمنين قال عزمت عليه والله لتفعلن لا حب لا قصاص في الدنيا ولا قصاص يوم القيامه فامسك العبد باذن عثمان فاخذ عثمان بيده وعرك اذمه قال هكذا افعل هكذا افعل اذهب فانت حر لوجه الله الرحمه الرحمه وهم تعلموا الرحمه بالعبد من نبيهم صلى الله عليه وسلم ابو مسعود البدري في صحيح الامام مسلم يقول غضبت على خادمي فجعلت اظلمه بالصوم فسمعت صوت خلفي ولا اتبين يقول اعلم ابا مسعود قال فنضرت فاذا رسول الله اعلم ا مسعود ان الله اقدب عليك منك على هذا الغلام قال عب ابو ابو مسعود يا رسول الله والذي بعثك من حق اذا لا اطل بعده احدا واقم سم قال اعلم ابا مسعود ان الله اق عليك على الغلام قال يا رسول الله وما اصنع قال احسن اليه قال هو حر لوجه الله قال اما انك لو لم تفعل لتحكى النار الرحمه الرحمه الموزه عمر بن الخطاب لو تعرفون كيف كان حال عمر يوم الرماده اصيب الناس في اخر خلافه عمر بشده شديده امسكت السماء الارض صارت سوداء تشبه الضماد فسمي عام الرماده عبد الله بن عمر يقول لو رايتم ابي يوم الرماله يمشي بين الناس يمشي بين البيوت يقول يا ولدي ما بال الناس لا يضحكون لا يتحدثون في بيوتهم ولا يسالون قال يا ابتي الناس في شده وجهل سال السؤال فلم يعطوا فيما قطعوا قال عبد الله فوالله ان ابي كان يصلي عام وماده ما ادري كم صلى يبكي ويرس الى عمرو ابن العاص والى غيره والى شين ابن عزمه اغيث اهل الاسلام وثه لامه محمد امه محمد تبوت فارسلوا اليه ان لبث لبث يا من المؤمنين ابشر سوس الوجه الطواف اولها عندك واخرها عندك عمر يقطر بطنه يوم المجاعه يقول يا بطني يقطر او لا تقطر ليس لك علم الا الزيت والخبز والله لن تشفع حتى يشبع فقراء المسلمين هذه هي الرحمه التعايش مع حال الناس اياك ان يصبغ الاعلام بصبغته التي يستفيد منها الكافر تعرفون ما هي صغه الاعلام ان ترى الدماء والاشتاء وتعتاد ان تاكل عشاه باف انواعه وان تشرب بعده و تشتهي من الشراب وتنتقي الفاكهه وانت دماء لزه والسوليه انا لا اقول لك كت الطعام والشراب ومت لكن اقول لك لا تجعل حدث ي كان شيئا لم يكبر ان الانسان اذا ح حدث نفسه بالشيء عاش معه لما قال عليه السلام من لم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شبه عب هذا ليس من الرحمه ان اعتياد ذلك يقص القلب وتك الغلض وانت لا تشعر اذا اياك ان تعتب على احد اذا دهيت وبليت وسال دب اياك ان تقول اين اهل الاسلام انهم اليوم يستغيثون بنا الرحمه عود نفسك عليها وعود الناس يقول عبد الله بن عمر مر ابي في عساسه عمر بن الخطاب في الليل مر في عسفه عند دار فسمع بكاء الصبي فمضى فلما رجع سمع بكاء الصبي من نفس البيت فوقف وطلق الباب يقول عمر يا اهل الدار من انا عمر امير المؤمنين ما بعد صبيكم لا يقر لما لا يسكت فقالت امه يا امير المؤمنين انك لا تك للفط يعني انت لا تكتب اعطي شهريه لانتقام للمولود حتى يبلغ الع حتى يترك الانتقام وانا اريدهه واعجل على الانتقام الهيه قال ويحكي لا تفعلي يعني لا تعجلي اطام يقول عبد الله بن عمر هكذا في طبقات مسا والله لقد رايت ابي يمشي يستلب الى الجدار من شده البكاء فصلى بالناس صلاه الفجر لا يستبين الناس قراءته من غلبه البكاء لما انته من الصلاه وقف قال وابوس لعمر وابوس يركم كم قتل من اولاد المسلمين هو ما قتل هذا المعادب نفسه كم قتل من ابناء المسلمين لا تعجلوا صبيانكم عن الفطار انا سنكتب لكل مولود في الاسلام يخف عمر ان يسال عن امه محمد والله لو ان واحدا منا جرب ان يقرا سيرته فقط في غز في معركه هون ادعوكم ان تقراوا مواقف عمر في هذه الن الله انها ل تقطر من الرحمه ان القطره من رحمته تلك لو ت في قلب انسان لاحيت عزيزا كريما بصره الله بواجب وقته من حيث لا يشعر الرحمه تؤلف القلوب نحتاج ان تتالف القلوب في زمان تكالب علينا الكفار من كل مكان ان الغرب الكافر لا يملك سلاحا يهيض ويقوض فيه كل فبه او كل قائمه تقوم للمسلمين الا بما الا بالفرق التي يضربها بين المسلمين يقسمهم فتذهب قوتهم ولا تنازع فتفشل وتذهب بريحهم لو انا تحنا فيما بيننا وعلم الله صدقنا لرحمنا فانما يرحم الله من عباده رحما اسمع الله عز وجل ماذا يقول اسمع لهذه الايه التي اختم به تقتلون يقول الله جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاه ويعطون الزكاه ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم اقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم فغفر الحمد لله رب العالمين اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين عباد الله نبينا صلى الله عليه واله وسلم شبك يوما بين اصابعه وقال شدد على اصابعه شد على اصابعه وقال لاصحابه المؤمن للمؤمن كالبن المؤمن للمؤمن كالبني يشد بعضه بعضا وقال صلى الله عليه وسلم المؤمن اخو المؤمن يحوطه من ورائه ويحفظ عليه ضيعته المؤمن اخ المؤمن يحوطه في غيبته ويصون عطره ويدفع عن اهله ويقوم على مصالحه انظر للنبي صلى الله عليه وسلم مر يوما على عبد الله بن جعفر من عبد الله بن جعفر جعفر ابوه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم انه من ابناء عمومته فوجد عبد الله بن جعفر في السوق ونبينا عليه السلام كان رجلا رحيما جدا مع الصبيان اذا دخل المسجد سال عنه كما تقول عائشه كان صلى الله عليه وسلم يسال عن الصبيان في المسجد يا من تمنعون دخول صبيان المساجد رفقا واتبعوا السنه اذا بلغ الصبي مبلغ الادراك وكان يستطيع معرفه احكام المسجد فاياك ان تمنعه من المسجد واياك ان ترده بل ان الصغير دون ذلك كان يدخل بمساجد الله يدخل النبي عليه السسلام فيسال عن الصبيان فيخرج فيسال عن الصبيان فخرج مره فوجد عبد الله ابن كع فجزى على وقفتيه صلى الله عليه وسلم وضمه وهو ولد يتيم ومسح على راسه ثلاث مرات وقال اللهم اخلف اهله فيه خيرا فهو صلى الله عليه وسلم القائل من مسح على راس يتيم الان الله قلبه من احب ان يلين الله قلبه فليمس على راس يتيم يقول انس والله من اعجب ما قرات في سيره النبي عليه السلام اسمعوا اسمعوا هذا في صحيح الامام مسلم انس يقول كانت الجاريه الصغيره التي لا تعقل تدخل على مجلس النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين اصحابه فتاخذ بيده فيقوم معك فتمشي به في زقاق المدينه ثم تتركه وتولي ويرجع هو الى مجلس اصحابه رجل رحي فلما امسك بعبد الله بن جعفر ومسح على راسي وهذا شاهدي قال اتفقد اخطاء اولاد اخي اتفقد اولاد اخي لم ينسبه لي لعومه ولا لغربته اخي نسبه لاخوه الاسلام لان المسلم اخو المسلم انما المؤمنون اخوه هذا محل الرحمه فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون يقول صلى الله عليه وسلم ما انا نبيا من مات شجعا وجاوه الى ج شجعا يقول صلى الله عليه واله وسلم احب الناس الى الله ارحمهم بالناس احب الناس الى الله ارحمهم بالناس واحب الاعمال الى الله ان تدخل السرور على قلب مسلم تدفع عنه جوعا او تقضي عنه د يرسل النبي صلى الله عليه وسلم رجالا في غازات يسرفون في القتل جاو في القتل قتلوا الذريه قتلوا الصغار فيغضب صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ويقول اكان هؤلاء ليقاتل والله ما كان هؤلاء فيقا ماما اقوام جازهم القتل حتى قتلوا الصبيان اليس حرم الله علينا الاسراف فيق ومن قتل فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القل حتى القطل فيه اسراء متى كان في رحمه الاسلام نحر الرقاب بالخناجر متى متى متى يا دعاف الاسلام يا من تريدون نصر الاسلام ان الاسلام كله مبني على الرحمه فرقوا بين المحالب وبين الاسير ثم بعد ان تفرقوا فرقوا بين ضرب الرقاق وبين حز الرؤوس اين هو النص على حز الرؤوس نع اضرب القط اضربها بالسيف اسرع القتلا قتله واقلها اما لا قول الا بسيف وقد فعل ذلك الناس من وجب قه بس سيف الشرع فهكذا يقتل لكن من اين حج الرؤوس فرق بين هذا وهذا لم يفعل النبي عليه الصلاه والسلام ذلك قط ولا امر احدا من اصحابه وانكره ابو بكر انكر انكر رضي الله عنه م رؤوس النبي عليه السلام ذكر القتل الشريع بعد ان قال من قتل فليحسن القتل ومن ذبح فليحسن الذبح قال اياكم اياكم ان يحول بين العبد وبين الجنه يوم القيامه من اكفر من دم دم مسلم يهل وهو يقول لا اله الا الله كانما يذبح دجاج كانما يذبح دجاج الرحمه عبد الله بن مسعود قال صلى الله قال قال صلى الله عليه وسلم انكم لن تؤمنوا حتى ترحموا قالوا يا رسول الله انا لن نرحم بعضنا بعضا قال لا انه ليس برحمه بعضكم بعضا وليس برحمه احدكم اخاه يعني هذا شيء لا بد منهم وانما رحمه الناس كافه رحمه الناس عامه قالوا وخسر من لم يجعل الله في قلبه للبشر رحمه هكذا يقول صلى الله عليه وسلم الرحمه ان نبينا يعلمنا هذه الرحمه والتعاضد والتادب والتراحم يقول صلى الله عليه وسلم المسلم واخو المسلم لا اظلمه ولا يسلمه من كان في حاجه اخي كان الله في حاجته من نفس على المسلم قربه من قرب الدنيا نفس الله عن ال قربه من قرب الاخره من ستر على اخه المسلم معصيه ذكر الله عليه يوم كلا هكذا يقول صلى الله عليه وسلم هكذا يعلمنا فهذا يؤدبنا ويرينا فلنك رحماء ونتعاطف ون تزر ول يتلع بعضنا البعض بعضنا عن نفسه الشحناء عن البعض الاخر والله من لم يسل سكينه صدره اليوم ليلقن لها اثره عند الموت والله ما تجاوز عبل عن اخيه ورحمه الا رحمه الله واعظم اسباب الرحمه ان ترحم الناس واعظم اثار الرحمه ان يبصرك الله بواجب الوقت فتعرف ماذا يريد الله منك في زمان الفتن وفي زمان البؤس وفي زمان عصيب نحياه كزمان الهال اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يبصرنا بديننا وان يملا قلوبنا رحمه وراه وان يستعملنا وابنائنا في طاعته اللهم انصر الاسلام والمسلمين امين اللهم انصر اخواننا في الشام امين اللهم انصر اخواننا في كل مكان اللهم استخدمنا في نصره التوحيد ووفقنا لذلك ووفق ملك البلاد للحكم بالكتاب والسنه واخر الصلاه وهذا من كمال العبد وان اعتدوا وان عاقبتم فعق بمثل ما عوقبتم به النبي عليه السلام فعل ذلك بمن قتل امراه مسلمه رد راسها بحجر حتى ماتت رض راسه النبي بحجر حتى مات والحاله الثانيه ان يكون المقتول راسا في الكفر وراسا في الضلال قد اكثر واسرف في قتل المسلمين وبشع في الناس ولم يرحم كبيرا ولا صغيرا فيقتل لان في قتله في هذه الصوره اضعاف لشوكه الكفار واعزاز وشحت لهمه المسلمين ووقع ذلك من احد الصحابه في بعض الغزوات فيروى ان ابن مسعود حز راس ابي جهل فلم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم والحاله الثالثه اذا كان في الحرب وقاتله فالمحب ليس حكمه كحكم غيره المحارب ليس حكمه كحكم غيره فقد يكون المحارب في شده غيضه يقتل فيقطع راسا وهذا قد يقع احيانا للمحاربين اما ان النبي صلى الله عليه وسلم قطع راس اسير فلم يروى ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم قط اليوم يقول قائل يا شيخ يضربوننا بالقنابل التي تجعل اطفالنا ونسائنا اشلاء لا اقول الراس مفصولا على الجسد بل اقول كل كل علق مفصول عن اخيه نعم هذا يقع لكننا لا نستن بسنه فارس والروم لا نستن بسنتهم لو ان ضربنا صاروخا فوقع على مدنين ففعل بهم ذلك هذه سنه الحرب هذا شان اخر هذا لا حرج فيه وساحه الحرب يقدرها اهلها وغنيم النصر وذات القتل ليس مقصودا في الاسلام انما هو مراد لغيره ووسيله لمصلحه نقاتل من مانعنا او قاتلنا هكذا في الاسلام فرق كبير بين الحاله الاولى والثانيه ولذلك نقرا كثيرا في تعليق بعض اخواننا هنا وهنا انكم انكرتم قول الله فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب يا اخي ما انكرنا قول الله لكن ما هو ضرب الرقاب ومتى يكون لا تستدل علي بقول فلان ولا علان جئني بايه صريحه جئني بفعل النبي صلى الله عليه وسلم النبي اغير على الاسلام من منا ومنه واعظم حمايه لحرمه الاسلام منا ومن فهل فعل ذلك بالكفار لقد كانوا يعذبون المسلمين طعنوا في سميه في فرجها بحربه والنبي حي صلى الله عليه وسلم امراه مسلمه اسيره يجيئون بحربه ابو جهل لعنه الله يطعنها في قبلها في برجه فتموت وزوجها يمر فعلوا ذلك المسلمين وعذبوا من عذبوا وقتلوا من قتل واسر اسر لكن لا نستن فينه فارس ووم قالوا قال وشرحبيل ابن حسه خليفه رسول الله لابي بكر انهم يقطعون رؤوسنا لما قطعوا راسيا بطريق الشام قال استنم بفارس والروم انها سنه العجب استنم بفارس والروم انها سنه العجل اما ان يصير الذبح علما على الاسلام اللحيه والعمامه والثوب علم على قطع الرؤوس وتعليقها صوره بشعه يجيئون بشاب صغير يكفلونه ويذبحون حتى الذابح لا يحسن الذبح يا ليت انه ذبحه ككبش او دجاج لا يحسن حتى الذب بصوره البشعه ويصور وينشر ويقال الله اكبر هذا هو الاسلام لا استبعد ان يكون فيهم كفار يريدون تشبيه صوره الاسلام ولا استبعد ان يكون فيهم روافض يريدون تشبيه صوره اهل السنه وبارك الله فيكم جميعا على

Related Articles