العيد – خطبة الجمعة
خطبة الجمعة
الشيخ عمر بن إبراهيم أبو طلحة
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله العظيم من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها وبث منها من هما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان اصدق الكلام كلام الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار عباد الله الغفله شيء لازم لبني الانسان والضعف وصف وصفه الله عز وجل به وهو العليم الخبير بما خلق قال جل وعلا وكان الانسان ضعيفا يعني ضعيفا امام هواه ضعيفا امام نفسه امام نزواته لا يملك نفسه ان يعطيها ما تطلب لذلك كانت حاجته الى المذكر الذي يذكره بربه اعظم من حاجته الى طعامه وشرابه ونفسه لانه مع ضعفه واتباعه لهواه وغفلته اللازمه له ان لم يجد مذكرا تاه فييه غيه وسدر في اتباع هواه فالمذكور بالسبب الذي لاجله خلقه الله عز وجل ويخرجه من حظيره البهيميه الى حظيره الايمان يعيده لمولاه لهذا قال جل وعلا عن عبده المؤمن وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين الذكرى نافعه للعبد المؤمن والنبي صلوات الله وسلامه عليه قال يوما لاصحابه كما روى الطبراني من حديث ابي هريره ان المؤمن خلق مفتنا نساء توابا اذا ذكر ذكر خلق المؤمن مفتنا لانه ضعيف امام هواه كما سبق سبق لا يخبر عن الفتنه وايضا خلق ابوابا يتذكر فيمدم على الغفله فيتوب الى ربه نساء ثم ينسى فيقع في المعصيه بسبب غفلته قال صلى الله عليه وسلم في الحل المخرج له من هذه الورقات والمعين له على الثبات اذا ذكر ذكر يحتاج الى مذكر وهذا الحديث رواه الطبراني ايضا من حديث انس بلفظ ان الله عز وجل خلق عبده المؤمن مفتنا ياتي الذنب ويلازمه وياتيه الذنب الفين بعد الفين لا يفارقه حتى يفارق الدنيا وان المؤمن خلق نساء توابا اذا ذكر ذكر واعظم حكمه في الموا الحوليه التعبديه في الاعياء التي تمر علينا اعظم حكمه فيها انها مذكر من الله يذكر العبد بربه ويعيده الى سابق عهده لكي لا ينجر وراء الهوى ولكي لا ينغمس اكثر فاكثر في معصيته حتى تملك عليه امره يذكره الله بهذه المواسم ماذا يستفيد الانسان من العيد ان لم يكن عبد في ايام العيد يستصحب الطاعه التي تنشط عليها في ايام العيد الى ما بعد العيد فماذا استفاد من العيد لقد كان العيد اذا عليه وبالا حيث فرح فرحا لا يعود عليه بنفع وطاعه وانما ينتفع الانسان بالفرح الذي يعود عليه بالنفع والطاعه لهذا قال السلف ليس العيد لمن لبس الجديد ولكن العيد لمن طاعته تزيد وقال الاول ليس العيد لمن فرق الاموال ولكن العيد لمن داوم على الاعمال ليس العيد لمن تجمل بالركوب ولكن العيد لمن غفرت له الذنوب هذا ليس كذلك يقول اهل العلم وابو بكر بن ابي شيبه يروي في مصنفه عن الحسن بن ابي الحسن البصري ابي سعيد الامام العابد كان يقول كل يوم لا نعصي الله فيه فهو يوم عيد هذا هو العيد الذي نندفع به عيد المسلم ان يتنقل بين الطاعات كما قال يحيى بن معاذ في فيما روى عنه الرافعي في كتاب التدوين في تاريخ الزوين كان يحيى بن معاذ يقول عيد المسلمين الحقيقي سرورهم بالايمان والتنزه بالقران ثم يتلو قول الله قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ويروي ابن سعد في الطبقات الكبرى وابن ابي شيبه ايضا عن زر بن حبيش قال رايت عمر بن الخطاب في صبيحه العيد في صبيحه يوم العيد شيخا حافيا يمشي في الشارع اصلع اعسر يسر مشرفا طوالا كانه على رايه يقول للناس ايها الناس هاجروا لا تهجروا في يومكم هذا هاجروا ولا تهجروا في يومكم هذا يعني هاجروا الذنوب والمعاصي لان النبي صلى الله عليه وسلم قال المهاجر من هجر الهوى المهاجر من هجر الذم قال صلى الله عليه وسلم فقول عمر هنا يعني هاجروا الذنوب والمعاصي اي انتفعوا بما حصلتم من الايمان في هذه الايام وفي هذه الاجواء المعينه على الطاعه من ملء فضاء الدنيا بالتكبير والتهريج وتقريب الاضاحى لله عز وجل وبسل الاموال رخيصه لوجهه وما انعمت به على انفسكم من اعمال صالحه افاض الله بسببها عكم من الايمان وازددت قربا من الله سبحانه وتعالى فاغتنموا هذا اليوم بانت ان ت تقربوا لله بترك الذنوب والمعاصي فما من معصيه غلبت عليك قبل العيد حتى صارت شغلك الشاغل لا تستطيع ان تتركها او ان تدعها حتى انغمست فيها اذا جاء عليك موسم من مواسم العيد والطاعات فحق عليك ان تنهد وان تنتفض وان تعيد لنفسك حقها من سابق عهدها وان تزاول الاعمال التي تركتها وان تترك الذنوب التي اشترات عليها هذا معنى قول الامير امير المؤمنين عمر هاجروا في هذا اليوم ثم قوله ولا تهجروا الهجر هو الهذيان من القول او القول القبيح ويستخدم في الشرع في ترك الكلام المنكر ون رد جر الى اج كما قال صلى الله عليه وسلم لما قدم على الى المدينه وكان حديث عهد بقدومه الى المدينه ونهى الناس عن الذهاب الى المقابر خشيه الوقوع في الشرك قال زوروا القبور ولكن لا تقولوا هجره بعد ان اذن لهم قال كنت نهيتكم عن زياره القبور الا فزوروها فانها ترق وتدمع العين وتذكر الدار الاخره ولكن لا تقولوا اجرا فعمر رضي الله عنه يقول هاجروا الذنوب في هذا اليوم واياكم ان تقولوا قولا قبيحا فانها ايام ذكر لله فان قلتم قولا قبيحا في ايام الذكر كانكم عانم الله الذي امر هذا امركم بهذا ال ان تخصه بالذكر ف جئتم الى القول القبيح فقلتم وايضا يضوي ابن ابو الدنيا في كتاب الورع وابو نعين في كتاب الحل عن وكيع قال رحمه الله خرجت مع سفيان التوري في صبيحه يوم عيد الاضحى فاخذ بيدي وقال لي يا وكيع تعالى ليكن اول ما نصنع في يومنا هذا ان نغض البصر لاجل الله ورويا ايضا وابن الجوز في كتاب التبصير وذم الهواء عن حسان ابن ابي سنان قال رجعت الى داري في اخر يوم عيد الاضحى استقبلتني امراتي فقالت كم من امراه وضيئه حسناء نظرت اليها في يومك هذا فقال والله منذ خرجت من ذلك الى ان رجعت وانا انظر في ابهامي تعظيما لله في هذا اليوم وذكر ابن رجب في كتاب لطائف المعاد ان راهبا مر بقريه من قرى المسلمين فسكن فيها مده فقال يوما لبعض المسلمين متى يمر عليكم العيد في دي م هذا فقال له احد عقلاء المسلمين مجيبا ومذكرا قال عيدنا يوم ان يغفر الله لنا هذا هو عيدنا ماذا استفدت من العيد ثم اياك بارك الله فيك ان تكون فرحه العيد وما قدمت فيه من بعض الطاعات من بدل الاموال وصله للارحام وذكر لله واداء بعض الصلوات اياك ان تكون هذه حامله لك على الوثوق بعمك فوالله لا يثق بعمله الا مغبون نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم قال يوما لاصحابه والله وانا رسول الله ما ادري ما يفعل بي ولا بكم ونحن نقطع ان نبينا صلى الله عليه وسلم اكرم البشر على الله في الدنيا وفي الاخره ولكن قال ذلك ليخوض بادب القران قل ما كنت بدعا من الرسل وما ادري ما يفعل بي ولا بكم ماتت امراه شريفه صحابيه جليله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال بلال بن ابي رباح فقالت امراه استراحت فقال صلى الله عليه وسلم وما يدريك انما استراح من غفر له اياك ان تثق بعمك قل الحمد لله ان وفقني للاعمال الصالحه في العيد اللهم اعني عن على ان ابقى كذلك لماذا اذا جاء رمضان سبق بصيام شعبان وجاء بعده صيام شوال لما لما لتصب الاعمال الصالحه وتعتاد عليها يعني ان كنت معتادا على الصيام النافله خلال العام وضعفت عن هذا العمل الصالح وجاءك رمضان كانما هو دفعه من الايمان ينشط على العوده الى ما كنت عليه من الاعمال قبل العيد اما بعد العيد ان تهبط بك الهمه وان تقعد بك عن العمل الصالح فانت لم تنتفع بعيدك ولم تتقرب الى الله في ايام هي اكرم الايام على الله سبحانه وتعالى لهذا قال عبد العزيز بن ابي رواان كان اصحاب رسول الله انظر لفقه الصحابه اذا عملوا العمل اجتهدوا فيه فاذا انتهوا منه وقع عليهم الهم اقبل الله منا ام لا كان علي بن ابي طالب طالب في صبيحه يوم العيد يستخرج على الناس فيقول ليتس شعري من منا المقبول فنهنيه ومن منا المحروم فنعزيه ثم يقول كونوا لقبول العمل اشد منكم اهتماما بالعمل عبد الله بن عمر يقوم طوال الليل فاذا كان عند السحر يبكي ويقول لو اعلم ان الله قبل مني سجده واحده لكانت عندي خيرا من الدنيا وما فيها ثم يتلو انما يتقبل الله من المتقين لا يجزمون بذلك ويدل على هذا الاصل حديث ام المؤمنين عائشه قالت رضي الله عنها لما نزل قوله تعالى والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجله قالت قلت يا رسول الله اهو الرجل يسرق ويزني وياتي الفواحش يخاف من الله فقال لا يا ابنه الصديق لا يا ابنه الصديق بل هو الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف الا يقبل الله ف نساله جل وعلا ان يقبل منا اعمالنا في ايامنا الماضيه المباركه وان يجعلها في ميزاننا يوم القيامه ترفعنا وتنفعنا اقول ما تسمعون استغفر الله الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وايضا اخواني الكرام يحضرني ان اذكر نفسي واياكم في خطبه ما بعد عيد الاضحى ان المؤمن الكريم الحر لا ينشغل بالفرح الاصغر عن البحث والطلب للفرح الاكبر ما ينبغي لمؤمن عاقل زرع الله الايمان في قلبه حتى انبت واثمر وعرف السبب الذي لاجله خلقه الله لا ينبغي له ابدا ان ينسى الفرح الاكبر بالفرح الاصغر لا ينبغي له ابدا ان يرى ان الفرحه تم وان الهناء اكتملت بسبب مرور العيد كيف وهو يعلم ما يمر على الاسلام والمسلمين من انواع المهانه ان الذي يقاسيه اخواننا في بلاد قريبه في سوريا وفي غيرها يحملنا ان تكتمل فرحتنا انني لا ادعو الناس الى ترك الفرح ما زالت البلايا والخطوب تمر على الامه من بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم والامه لم تتك اظهار الشعا الاسلاميه من الفرح والسرور والحياه انني لا ادعو الناس الى ت ترك الفرح الشرعي ولا الى تلك التوسعه على العيال والاهل في ايام العيد لكني اذكر نفسي واياكم الا ننشغل بهذا الفرح عما هو اهمه واعظم مما خلقنا الله لاجله انما خلقنا الله لننشر هذا الدين في الارض انما خلقنا الله لنحقق العباده وهذا لا يتم والمسلمون يقاسون الاوجاع والالام والاسلام بات ضعيفا غريبا بين اهله لا يم لنا فرح الا باكتمال هذا الفرح اليس نبينا صلى الله عليه وسلم يقول المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعض لم يثبت عن النبي عليه الصلاه والسلام قط انه قال مرصوص انما لفظ المرصوص في القران وذلك عند اشتداد الخطوط ك القتال لهذا قال الله عز وجل ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص واما السنه دلت على معنى اخر وهو ان المؤمن يشد اخاه المؤمن عند المحن ينهاه عن الاثم يامره بالمعروف والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر يذكره بالله يعيده الى رشده قال صلى الله عليه وسلم في حديث علي بن ابي طالب المؤمنون تتكافا دماؤهم يجير عليهم ادناهم اذا استجار احد بابعد المسلمين ممن لا تعرف لشرف اسلامه تقول قبلت جوارك ويرد عليهم اقصاه وهم يد على من سواهم هذا رواه ابو داوود من حديث علي بن ابي طالب مرفوعا الى نبينا صلى الله عليه وسلم والحديث الاول جاء في نهايته اذا اشتكى عضو من المؤمن ت تسارع له سائر الجسد بالسهر والحمى المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ثم وصف صلى الله عليه وسلم هذا التاخي وهذا التعاطف بانه كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى عضو قريب وعضو بعيد الم بالبعيد شيء انما اضر والم بالقليل اليس من العجيب ان يبكي صلى الله عليه وسلم دموعا رقراقه تنزل على وجهه وعلى خده ولحيته الشريفه لان جماعه المسلمين في مؤتى في اقاص الشام اصيبوا في مؤتى اصيب المسلمون في الشام وبدا قادتهم بالموت فارى الله عز وجل عز وجل ذلك لنبيه فلما راه بك المؤمن يبكي لحال اخوانه ولا ينسيه حال المسلمين عن فرحه عن حال المسلمين ولا ينشغل بفرحه عن عن الفرحه الكبرى يوم ان يجتمع المسلمون على قلب رجل واحد يوم ان تتالف قلوبهم يوم ان تلتئم جراحهم يوم ان يغط بعضهم الطف عن البعض الاخر لاجل ذلك خلقنا الله عز وجل قال صلى صل الله عليه وسلم الجماعه رحمه والفرقه عذاب واجل من ذلك قوله تبارك وتعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وقال الله عز وجل ولا تنزعوا فتشع ثم قال وتذهب ريحكم قوتكم تذهب وتزول ها نحن اليوم دار الزمان دورته فتركنا سبب عزنا ومصدر كرامتنا فالقى الله المهابه في قلوبنا من عدونا والقى في قلوب بعدونا ادلالا والزهد فينا فتكف علي فصرنا كما قال الاسدي الشاعر اتعرفون ماذا قال الاسدي الشاعر قال كما نقل عنه السخاوي في كتاب النجوم الزاهره قال احل الكفر بالاسلام ضيما يقول عليه للدين النحيب فحق ضائع وحمى مباح وسيف قاطع ودم صبيب وكم من مسلم امسى سليبا ومسلمه لها حرم سليب وكم من مسجد جعلوه ديرا وفي محرابه نصب الصليب دم الخنزير لهم فيه خلط وتحرق المصاحب فيه طيب وتحرق المصاحف فيه طيب يقول رحمه الله وهذا شاهدي في هذه الابيات اليس لله والاسلام حق يدافع عنه شبان وشيب فقل لذوي البصائر حيث كانوا اجيبوا الله ويحكم اجيبوا هذا هو ديننا يجيب ان نتكاتف وان نلتم وان نجتمع وان نغتنم فرصه العيد من عجيب امر فرطه المسلمين اليوم انه يصن لهم في العيد ان يجتمعوا في المصلي طبعا في ايام الصيف في زمان الصيف يسهل اجتماع الناس في المصلى الكبير الذي يجمع عظمى المسلمين عند امام واحد لتندفع الفرقه حتى في زمان النبي عليه السلام ما الفرق بين المصليات والمسجد الجامع المسجد الجامع المسجد الكبير الذي يتسع باكثر عدد من المسلمين في حي واحد فاذا حضرت الجمعه اغلقت المصليات الصغيره التي يمكن ان يصلى فيها الجمعه لكنها تغلق يوم الجمعه ليضطر الجميع ان يجتمعوا خلف امام واحد تتلاقى الوجوه مما يترتب عليه تلاقي الافئده وتتصفح الايدي يترتب عليه اقتراب وتوام القلوب والنفوس ويكون لهم امام واحد هذه الحكمه اليوم صارت المصليات منابر حزبيه فرقتنا ونساله جل في علاه وعظم في عاج سماه ان يكمل فرحتنا الصغرى بالفرحه الكبرى وان يستعمل وان يستعملنا وان يستخدمنا في نصره هذا الاسلام الع امين ونساله جل وعلا ان يعيدنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم وفق ملك البلاد للحكم بالكتاب والسنه واجعل له بطاله خير تامره بذلك وتعينه عليه اقم الص الان المراه تجلس امام التلفاز في مثلا يعني درس ديني وانكم عندهم بعض الاسئله نبدا بسؤال الاخ الشيخ اسال عن الرا تجل امام التلفاز نعم امام التلفاز ل يعني تحضر مثلا درس ديني يلقيه شيء فتنظر الى الشيخ يعني مباشره او الملك فهل هذا يجوز ام هو ليس من غض البصر السؤال امراه مؤمنه تجلس امام شاشه التلفاز وتتابع محاضره دينيه لعالم او لداعيه وربما نظرت مباشره الى وجهه لا اخفق الكاميرا هذه تسلط على وجه والدرس فهل هذا فيه حرج ام يلزمها غض البصر الجواب اي من الاخطاء المشهوره جعل بعض النساء للنساء هذا خطا ما زال الناس من عهد النبي صلى الله عليه وسلم الى اخر الزمان الخير يعظ العلماء في الرجال وفي النساء وقد بوب البخار الخاري رحمه الله باب وعض الامام للنساء ثم روى عن ابي هريره ان النبي صلى الله عليه وسلم وعظ الناس في صلاه العيد في خطبه العيد وانطلق الى مصلى النساء فيه دليل على فصل مصلى الرجال عن النساء ولم يصطحب معه الا ابا هريره كان يتكئ عليه فوعظ النساء وذكرهن بالله وقال اثرن من الصدقه فاني رايتكن اكثر اهل النار س كان واشترت امراه منهن وسالت رسول الله لما فقال لان ك تكفرن العشير ونا اللعن ثنا اللعن يخاطبنا النبي صلى الله عليه وسلم ويخاطبه وما زال الامر على ذلك في ترجمه سفوان بن المعقد السلمي وكان صحابيا جليلا قال فيه صلى الله عليه وسلم ما علمت عنه الا خيرا يعتبر تزكيه جليله لصفوان كان مره يجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم فاذا امراته تقدم من اخريات المجلس فقالت يا رسول الله اسالك عن امر ديني ان هذا واشارت الى زوجها يمنعني الصلاه والصيام ولا يشهد الفجر في جماعه انظر من اي شيء تشكي او تشكو نساء ذلك الزمان الزوج لا يشهد الجماعه لا يشهد الفجر في جماعه فالتفت صلى الله عليه وسلم الى صفوان فقال يا رسول الله على رسلك اما الصلاه والصيام فانني امرؤ شاب وهي تصوم النهار وتقوم بنحو البقره في الليل وانا اقدم في رابعه النهار وربما جئت في ارول الليل واريدها لنفسي فقال لا تسمن امراه الا باذن زوجها يعني الناف ودخل ضمن ذلك الصلاه تصلي باذن زوجها اي تصلي الصلاه غير الطويله اذا احتاج اذا خرج صفوان من الوطه الاولى والثانيه بقيت الثالثه فقال يا رسول الله واما صلاه الفجر فانا قوم عرف فيين ذلك يعني نومنا ثقيل يغلبنا وبالكاد نستيقظ للفجر ونتخذ الاسباب ويندر ان نستيقظ للفجر لذلك كان هو المته في حادثه الاف لانه تاخر عن رحيل القاف واستيقظ على حر الشمس رضي الله عنه فالمقصود المراه كانت تاتي رسول الله وتساله والمراه لا تتكلف اذا سالت تنص ف بوجهها عن السائ لو طاطات شيئا قليلا من الحياء لكان اكمل واحسن لدينها وبخاصه اذا كان الواع شابا حسن الوجه وحسن الكلام قرات في كتابي احكام النظر لمحمد بن سعيد الادريسي الشافعي من فقهاء الشافعيه له كتاب في احكام النظر قرات له كلاما لطيفا جدا معناه يقول و بعض الوعاظ يتهيا في احلى حله وفي احسن هيئه ويتزين في وجهه ويدهب ويضع الطيب وينطلق لبعض النساء ويكون في غايه الجمال فتستمر النساء لوجهه لا لقوله يقول فبدل ان ياتي بهن الى الدين خرج بهن من الدين وفتن به فيكون الرجل مفسدا لدين الله لا محسنا في دين الله ولا شك انه ما ضنت الفتنه كل اقتربت يجب ان نبتعد عن عن اسبابه المراه اذا شهدت محاضره للشيخ وكان شيخا كبيرا طاعنا في السن معروفا في الفضل لا من يعله نظره احيانا الى وجهه فقد تستفيد المراه من سلف العالم وتورث ذلك لولدها هذه المراه الصالحه ما ان كان شابا صغيرا وسيما او حسن الصوت فلا ينبغي ان تنظر اليه لانها قد تتعلق به هذا ماحل فتنه النبي عليه الصلاه والسلام قال افع ياوان انتما والحديث وان كان ضعيفا متفق على العمل بمعناه فالمراه تنظر وتشتهي كالرجل بلغني احيانا بعض الدعاه من غير ذكر الاسماء امراه تقول احبك في الله وتقول لاخر ادعو الله ان اتزوج فلانا من الدعاه في قصه مشهوره الشيخ محمد العريفي حفظه الله هذا الداعي يعب وتقول امراه للشيخ المطلق يا شيخ انا بدي منك طلب تفضلي قالت ادعيلي اتزوج الشيخ ادعو الله لتزوج الشيخ محمد علي فقال المطلق وهو صحب طوف قال ليش تزوج لجماله ام لعلمه قالت لعلمه قال تزوج شيخه استدل ا احسن المراه لا ت الى وجه داعيه نظرا مباشرا تؤثر في نفسها وقل خاصه اذا كانت صغيره صبيه والله اعلم تفضل يا شيخ الحجاب فرض ولا سنه وفضل قراءه الكهف يوم الجمعه حجاب الوجب تقصد نعم الم اما الوجه فليس بفرض غطاء المراه لوجهها ليس فرضا يحل لها ان تبدي كفيها ووجهها والوجه حده طول من منابت الشعر الى اسفل الذقم مجمع اللحيين وعرض من شحمه الاذن الى شحمه هذا هو الوجب السوريات يضعنا ما يسمى بالاشهار عند اقبل الذق هذا اكمل وهذا احسن لحدود الوجه كثيرات هن اللاتي يعقدن الاشار في اعلى الرقبه هذا خلاف السنه هذا الوجه دلت اثار واحاديث واخبار كثيره على كشف نساء وجوهنا في عهد النبي عليه السلام ولم يوجب عليه الن وديئه اسماء وحديث مشهور عند من حسنه قال صلى الله عليه وسلم لا يحل المراه اذا بلغت المحيط ان تبدي سوى هذا وهذا واشار الى وجهها وكفها فالوجه يجوز كشفه وان كانت وان كان ستره اكمل واحسن واص وابعد لها عن الفتنه ابعد لها عن الفتنه في نفسها ان كانت بهيه تطل حسنه الوجه واحسن لها من فتنه شباب المسلمين فقد يفتن الرجل بالوجه ما لا يفتن بالقد كما يقول ابن قي فالاحسن ان تستر على وجهها هذا بالنسبه لغطاء الوجه تفضل هل ترفع الله يجزاك الخير الايدي في القنوت قوت المت ثواني حاضر هو موضوع الكهف الكهف حاضر بس هو ظنيته بده يثري ماده الوجه هذه او طيب رفع الايدي في في القنو حاضر ا بالنسبه للقراءه ص ك الحديث صحح وصيفه الفن فن الحديث الشيخ الالباني وغيره يرون صحه حديث فضل قراءه سوره الكهف في يوم الجمعه وفضل قراءتها انه يبعث لك نور من الجمعه الى الجمعه التي تلي وثلاثه ايام تزد الحديث حسنه الشيخ الالباني الحافظ بن حجر وغيره من اهل العلم حديث صعب يسم قراءه هل يوجد له وقت معينه وقتها من من غروب شمس الخميس الى غروب شمس الجمعه شمس الخميس ليله الجمعه الى اخر نهار يوم الجمعه واما رفع الايدي في القنون فلم يعهد عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليد اعلى من الوجه الا في مواضع معينه فنلم وان نزيد عن وصف صلاه وعباده النبي يه وسلم وهديه رفع يديه فوق راسه حينما كان في غزوه بدر بدر والح على الله عز وجل حتى سقط الرداء العباءه عن ب عن الكتفين وايضا يوم ان دخل المقابر وكذلك في دعاء الاستسقاء في هذه المواضع رفعت الايدي فوق ال وبقيه هيئه الرافع يكون اما مقابل الوجه او عند الصدر المهم انها ترفع ترفع يديك دعاء القنوت نعم اه تسال عن صفه الرفع الاست وافق غ اي نعم و في القنوت في قنوت الوتر يرفع ي اين اين تفضل يا اخوي علاء صاحب شيخنا رايت رؤيه في المسجد هذا ان ركبنا باب حديد اخوه اثنين ركب باب حديد شديد جدا يعني سمكت شديده جدا واختلفوا الاخوه الاثنين على تركيب الباب الحديث اخر شيء تركب بس موضع الاختلاف يركبوا ولا ما يركبوا اختلف على سمك الحديد اه بسيطه الاثنين متفقين انه نركب الباب بس اختلفوا في سماكه الحديد وركب يا شيخ الحدي الباب الحديد بس لكن ظله خلاف الاخوه ف انتهى بدك حداد بس اخت را رؤيا والمنامات لها اعتبار معروف في الشر والنبي عليه السلام كان يسال الصحابه من راى منكم رؤيا فلا اعبرها له اسال انه راى فيما يرى النائم ان رجلين من اهل هذا المسجد من الاخوه من المتحابين في الله عزموا على تركيب باب حديدي للمسجد ثم اختلفوا في سمك هذا الحديث وركب الباب وانتهوا منه بقي الخلاف ما حدا عبرها لا يا شيخ الي الليله في في المسجد شيء من خصومه بين بعض الاخوه منازعه اخوه معروفين كان بينهم فضل ومع مواده وحصلت خصومه نعم اذا صدقت الرؤيا هذه موعظه من الله عز وجل ان يتراخى بعض المتشددين من اخواننا في هذا المسجد بعض التراخي وان يشتد عزم بعض المتراخي حتى يلتقوا ولا يختلف وارجو ان يكون باب الحديد الذي انتهى اهله من تركيبه عصمه لهم من الخروج عن حدود الشرق لان الباب الحديدي كان للمس المسجد موضع اجتماع القلوب الصلاه فقلوبهم معصومه باذن الله هذه هذا موضع مشرى في الرؤيه ولكن موضع المعاتبه والتفكير كما قلته لك تفضل شيخ الزوج لا تصد زوجه ولا يص هقلا شرع ان تطلب الطلاق منه اذا لم يصلي تارك صلا هذا سؤال عظيم نحتاج يحتاج عالما عظيم العلم وان لا استقل بقد واهميه هذا السؤال امراه زوجها لا يصلي هل يحل لها ان تقم الطلاق الذي اعرفه من الشيخ الالباني وغيره ممن ادركنا من مشايخ العلم ان هذه المساله ينبغي ان يكون فيها تفصيل نعم الصلاه لا وسطيه فيها الصلاه لا وسطيه فيها لو ان زوجها يعود اخر النهار مخمورا فيضربها ويضرب اولادها فكانت تصبر عليه قله من نسائهن التي يصبر وان صبرت لن تصبر لاجل دي لانها لا تجد معينا اما لو وجدت معينا من اهلها وقوي جانبها ومستند لم تص عليه وترك الصلاه اعظم من معاق ترك الصلاه شيء لا يصبر عليه لا يحل لها ان تصبر عليه فتتخذ الاسباب الكثيره لتذكيره في الله وعودته الى دين فان ابى وبقي سادرا في غير تاركا لصلاته لربه فلا شك ان الفرض اللازم للا ان تدع الحياه معه وان تترك الصلاه معه ولا يحل لها ان تبقى معه قد يورث اولاده هذه الصفه الذمي فالمراه في الغالب تكون محكومه ماسوره لطباع زوجها في الغالب راى محمد بن كذ رجلا يصلي لا يحسن الصلاه فقال ما ارحمني لعيالها قالوا له هذا لا يحسن يصلي وانت ترحم عياله قال لانهم به يقتدون بلاء عظيم ان لا تزال عنده وتنجب اولادا لا يعظمون خ صلاه بليه ما اجتمع رجل وامراه في الاسلام على الزواج الا لاعمار الكون بالطاعه وربما تضعف هي مع الايام فتدعى الصلاه ايضا معها فتنه ايضا لها لكن لو كان سيترتب على الطلاق الان هذا الفقه التفصيل وذا ق تتقوى مني وكما سمعت من بعض المشايخ العلم ان كان حالها الاجتماعيه ووضعها في بلدها لا يعينها على الطلق واذا طلقت ضاعت وضاع عيالها واحتاجت واحتاج عيالها وافتقرت وافتقر عيالها وغلب على ظنها ان المفسده في الطلاق اكبر كثير بكثير لمصلحه البقاء فالت واعظم الفقهاء من عرف اعظم الخيرين واعظم الشر فالتف معه بلا تليت به عل وتستعين بالله على ذلك اما ان كانت تستطيع الطلاق والاستقلال بنفسها واولادها فلتفعل والحمد لله الحكم ه داع مرك على الرجل المسائل الحكومات يعني طلخ لا ما في مشكله طبعا هذا يا شيخ يمكن انا قلت بطلق ولا بطلقها بطلق انا بقصد ايوه افضل يمكن يا شيخ يمكن يعني عفوا لمن تبنى رايي ان يعني ت الصلاه ليس كافرا فممكن ان يقول لا حتى على قول من يقول تارق الصلاه مع الاقرار حت على يقول هذه الفتوى توافق قه لا لا انا اقول من من تبنى قول انه كافر هل تبقى معه هذا كافر ايضا هذه المساله تحتاج الى التفصيل السابق لنفترض ان لها زوجا يدعي الاسلام وترك الصلاه و وهي تتبنى قول من يقول هو خارج من المله كافر بالله العظيم اذا ترك الصلاه ولكنها في بلد اجنبي وليس لها من عائل الا هذا لنفترض لو تركته ما الذي سيتر انا اقول تقدر المفسده والمصلحه في الغالب تحتاج المساله الى تقدير والى فقه