Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

محنة الإمام أحمد بن حنبل

خطبة الجمعة

الشيخ عمر بن إبراهيم أبو طلحة

خطبة غير منقحة

تم انتاج نص هذه خطبة بالذكاء الاصطناعي و لم يتم مراجعتها بعد!

ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله العظيم من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون اما بعد فان اصدق الكلام كلام الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار عباد الله يقولوا الحافظ والمؤرخ الذهبي في كتابيه السير وتاريخ الاسلام كان الناس امه واحده في عقائدهم السلام ورحمه الله وبركاته كان الناس امه واحده في عقائدهم لما قتل عمر وفتح باب الفتنه ذبح عثمان صبرا وقتل علي غدا وهاجه الاهو وتفرقه الكلمه ووضع السيف في المسلمين وظهرت الخوارج وكفرت سادات المهاجرين والانصار وظهر الرفض والنصب والقول في القدر ثم بعد ذلك ظهر الاعتزال في البصره والتجهم في خرسان وكان المامون ابن الرشيد خليفه ذكيا متكلما يميل الى علم الفلسفه عربه حكمه اليونان واستجلب كتب الاوائل فراسخت قدمه في علم الكلام وصار المعتزله والجهميه اسياد الاشاعره يصورون ويجو لون في عهده قام وقضى قعد وخب ووضع ونشر علم الكلام في الناس ولم يكن احد من اهل الاهواء في عهد من سبق يجروء على ما اشتري عليه في عهد المامون والناس على اديان خلفائهم وملوكي حتى ان الرشيده والدمام غياث علم الرئيسيه يقول القران مخلوق فقال بلغني ان بشرا يقول القران مخلوق لله علينا الرشيد فلما مات الرشيد ظهر ودعا الى ضلاله المتكلم الضال الذي وعظه الامام الشافعي وقال اياك وعلم الكلام فابا حتى رسخت قدمه في علم الكلام فظل وكان المعتزله والجهميه على عاده اهل الاهواء يتزلفون في مناصب الدوله وبلغ بكبير من كبرائهم وهو احمد بن ابي دؤاد المعتزلي انصار قاضي القضاه في عهد المامون واتصل بالمامون و زين له ما هو عليه من علم الكلام حتى استماله لعقيده المعتزله اكثر واكثر بل زين له مع الوقت ان يمتحن الناس على القول بخلق القران ونفي الصفات عن رب العالمين وكان هذا في اخر عهد المامون وداعا الناس الى فتنه خلق القران ولم يخله الله حتى هلك مع الهالكين لكنه ترك بعده شرا مستطيرا دعي الناس في خلافته الى نفي الصفات والقول في القران اظهرت القضاه ذلك في دور القضاء وعمت المحنه الاسواق والمجامع والمساجد والمجالس بل تفاقم الامر حتى دوعي الصبيان في الكتاتيب لهذا الشر وصار لا يوظفو بدينهم امنوا الائمه ومنع المؤذنين والخطباء وسائر من كانت له كلمه في الناس من الظهور بل كان السجين والاسير لا يفك من سجنه حتى يجبر على القول بتلك المقاله الجائره القران مخلوق واجبر الناس بالحديد والنار واستعانوا بقوه السلطان وقهروا اهل السنه والعام وبات الناس وكان لايتام على موائد اللام فا الى الله المشتكى من صوله اهل الاهواه ولشده الفتنه والخوف من التهديد والسجن والضرب كثيرون واجاب كثير منهم تقيه ليتخلص من هذا البلاء ولم يثبت على الحقيقه من من توجهت الانظار اليهم الا القله القليله احمد بن حنبل واحمد الخزاعي ومحمد وعبد الله القواريري والسجاده الحسن بن محمد اما القواريري والسجاده فعذب عذابا شديدا حتى اجابا واما نعيم ابن حماد فاخذ فعذب فهانت عليه نفسه في ذات الله حتى قتلوه ودفنوه ليلا ومنعوا الناس من الصلاه عليه مات وهو يقول اني مخاصم غدا عند ربي واما احمد ابن نصر الخزاعي فهانت ايضا عليه نفسه في ذات الله وقال للخليفه والله لا عنقي لهون علي من زر قميص هذا فاصنعوا ما بدا لكم فقط واما محمد بن نوح فمتى ميتك الله ولم يبقى الا احمد بن حنبل لم يداهنهم رحمه الله لم يسمعهم كلمه يريدونها ولا عامل احد بالتقيه بل صرح بالحق ولم يخشى في الله لومه وكان امام المسلمين حقا وشيخ الاسلام صدقا كما يقول الامام الذهبي قال ابن تيميه رحمه الله في كتابه رساله العرش وصار الامام احمد مثلا يضرب في المحنه والثبات على الحق وصار اسمه مقرونا بالامامه لا يقال احمد حتى يقال الامام احمد واعطي من الصبر واليقين ما نال به الامامه في الدين تداوله ثلاثه من الخلفاء عذبوه وضربوه وسلخو جلده وارعبه هو اهله وشرده عن دياره وهدده بالقتل وهو ثابت على كلمته قالوا له المامون اشترى لك سيفا واقسم بالله لان لم تجيبه لمقالته لا يقتلنه قالوا له المعتصم اقسم بالله العظيم لا يعذبنك عذاب ما عذبه احدا من الناس ولا يسجوننك في موضع لا ترى فيه الشمس لانا له ورغبه قال يا احمد سمعت ان تجيبني الى هذه الكلمه قل القران مخلوق وانا افك القيد بيدي يا احمد لما تهدر دمك غايه ما اريده منك ان تجيبني الى القول بخلق القران والله اني شفيق عليك شفقتي على ولدي هارون دخل عليه عمه فحدثه بالرخص وقال يا احمد لو انك اجبتهم بكلمه حاول الناس معه وهو ثابت على الحق يقول لا والله لا اعاملكم بالتقنيه ولا اخاف من سيفكم ولحبسكم ومنزلي شيء واحد والله لا اقول الا بما نطق به الكتاب ولازم رحمه الله اصوله وثبت عليها حتى جعله الله اماما في الناس يقول علي ابن المدينه صاحب الشافعي وجماعه اعز الله دينه برجلين الصديق يوم الرده واحمد بن حنبل يوم المهنه بل كان مع الصديق اصحاب واعوان ولم يكن مع احمد اصحاب ولا اعوام قال اسحاق والله لولا صبر احمد وبذله نفسه في ذات الله لا قدم دين الله قال المزني ان كان الصديق اليوم الرده والفاروق اليوم السقيفه وعثمان اليوم الدار وعلي اليوم نهروان فاحمد اليوم المهنه لما دفنه رحمه الله قال ابو جعفر الحنبلي اليوم دفنا سادسه 5 قالوا من الخمسه قال ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز واحمد بن محمد ثبات العالم ثبات امه صلاح العالم صلاح العالم لما يحمل الى المامون بطرسوس امر ان يحمل اليه كان شيخا كبيرا في اوائل السبعين من عمره كثير الصيام طويله صار به الى المجهول بعيدا عن اهله واصحابه واخوانه خذ له الناس جميعا حتى ان خواص اصحابه في ذلك اليوم جاءه رجل من الاعراب شاعر يقال له جابر بن عامر قال يا احمد انا لست مثلك ومقدمهم اليك ينظرون وبك يقتدون والله لقد تركت خلفي اعناقا ممدوده تنظر ما يكون منه محمد يا احمد انت اليوم راس في الناس فانك ان تجيبهم الى ما قالتهم فتحمل اوزار الناس يا احمد ان كنت تحب الله فاثبت على امره انه ما بينك وبين ان تدخل الجنه الا ان تقتل ان عشت عشت حميدا وان مت مت شهيدا فبكى الامام احمد وقال ما شاء الله قلبي دخل عليه تلميذه ابو بكر قال يا امام بكلمه والتقيت عذابهم اني اخشى عليك والله يقول ولا تقتلوا انفسكم وحدثه بالرخص فقال له الامام احمد يا ابو بكر خارج السجن فدخل المروزي على احمد فقال له يا ابا بكر اتريد مني ان اضل هؤلاء لما حملوه للمامون وكان المامون متغيظ عليه قالوا لي احمد عزم على قتلك فقال اللهم اكفنيه بما شئت اللهم لا تريني وجهه فمات المامون من ليلته وسمع الصريخ عليه عند الفجر فرد الى السجن والتي الخلافه الى اخيه المعتصم وكان رجلا قائدا مقاتلا ليس له اشتغال بالعلم ومكت احمد ونحو من اربعين شهرا في السجن يصلي في الناس والكلب في قدمه وبعد اربعين شهر ارسل المعتصم اليه وقد تفاقم امر الفتنه وتعلق الناس بقول احمد فلما دخل على المعتصم وجاد السيوف مسلولا والرماح مركوزه بخلق القران فقال يا امير المؤمنين وده عن معتصموا اهل الكلام ومنهم احمد بن ابي دؤاد وجماع وقال ناظروه وقال كلمهم وقال الامام احمد يا امير المؤمنين ليس فيه معالم فاكلمه قالوا لابد لابد ان تناظره فجعل احمد يتكلم بالكتاب والسنه ويحتج بالمروي والروايات فقطع جاهزه مناظره وجعله يقولون له الكلي والجزئي والعرب والجوهر واحمد يسكت ويقول يا امير المؤمنين ما هذا جئوني يقولون يا امير المؤمنين يا امير المؤمنين حتى يسمع كلام الله القران الرحمن علم القران خلق علم القران خلق القران الا ست تقرا يا امير المؤمنين فاني اتبعت اوها اهوائهم بعد الذي جاءك من العلم القران هو العلم فيكون علم الله مخلوقا فسكت امير المؤمنين وسكت الحضور فقال المعتصم ناظروه كلموه فقال احمد بن ابي طالب يا امير المؤمنين اليس يقول الله خالق كل شيء والقران شيء قال احمد يا امير المؤمنين يكلمني الله قال عن ريح عادل تدمر كل شيء فهل دمرت الا ما اراد الله وقال ابن ابي واد الله يقول انا جعلناه قرانا عربيا فهل يكون مفعولا الا مخلوقا فقال الامام احمد يا امير المؤمنين الله يقول فجعلهم كعصم ماكول افلقهم كاس ما كل فسكتوا وسكت الناس وعادوا يتكلمون في الكلام فسكت احمد وقال لقد حدثوني باشيائك من علم الكلام لاجر قلبي ولا يقوى لساني ان اقولها حتى انكر سنن والاثار فلازم تقول لي جيئوني بايه جئوني بحديث حتى هم المعتصم باخلاء سبيلا فلما عزم على ذلك قال ابن ابي ذئاب يا امير المؤمنين ان ارخيت سبيله قالوا غلب خليفه وقال والله يا احمد لا تجيبني الساعه لما اقول فقال احمد الا بكتاب وسلم كتفيه ومن ظهره كلما ذهب عقله اغمي عليه سكبوا عليه الماء حتى اذا اتفقنا المعتصم اجبني احمد وهو يقول الا بايه وحديث فيقول الجل الذي يضربوه حتى غاب عقله فلم يقف على القيام حملوه والقوه في السجن اصحابه في السجن قالوا له اكبر ماك على وجهك والقينا على ظهرك حصيرا ودسناك والله مادريت في مرضهم مده طويله والجرائح يمر يقص اللحم الذي مات من شده شديدا وقال اخشى اني ذهبت باسمي هذا الشيخ وجعل يتركب اخباره وباقيه احمد في السجن محروما من اهله محروما من اصحابه معروضا على الفتنه حتى هذا المعتصم وجاء بعده واثق وكان صبيا صغيرا واشتغل براسه المعتزله وزادت فتنه والمحنه على اهل السنه وبقي احمد هلك الواثق وجاء المتوكل فاخرج الامام احمد ومنع اهل البدعه من الوظائف ورد الى اهل السنه والجماعه ورفع الله المحنه وقال الامام احمد في ذلك اليوم ما احوج الناس اليوم الى العلم حديث الناس بالعلم ما احوج الناس اليوم الى العلم لانه مرتعوا قرابه 30 عاما في فتنه خلق القران وكان الذي يخطب وهو يدرس فيهم اهله الاهواء فقال ما احوج الناس اليوم الى العلم يا ليت ان اخوه لنا وشباب التبليغ يا عين ذلك ما احوج الناس اليوم الى العلم حدث مناسب العلم المسدد بمصر هذا الايمان كتب مره للامام احمد يساله عن السنه يحدث له في السنه ليخرج من هذه الاهواء فقال الامام احمد عجبت لهذا المصري يزعموا انه انفق اموالا طائله في العلم وهو يسالني عن السنه يا اخواني تعلم العلم تعلم العلم لا تسمحوا لاهل الاهوال ان يكتسحوا بلادكم ودياركم ودينكم احواجهما تكونون الى العلم تعلم السنه وانشرها في الناس فدين الناس على الفطره وهم يقبلون منكم اقول ما تسمعون واستغفر الله لكم فاستغفروا الحمد لله رب العالمين اللهم صل على النبي محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وصار المتوكل لما الت اليه الخلافه يراسل احمد ويتواصلوا معه ويغدق عليه في عرض المناصب والمال والامام احمد معرض عنهم واعتزل لما جالس السلطان بالعلم والتعليم والحديث والتحديث ولم يزل الاهل الاهواء يطمعون في رد السلطه اليهم فساعد ابن الثلج المبتدع ومن معه للاضرار باحمد والايقاع بينه وبين المتوكل فارسل الوشاه يقولون للمتوكل ان احمد يبايع بالسر لرجل من العلويين يخبئه في بيته فقبست دار الامام احمد ليلا حتى فتح الدور النساء فما وجد الناس شيئا فازداد المتوكل حبا للامام احمد وتصديقا لحتى قال كلمته المشهوره والله لو نشر المعتصم من قبل تكلمني في احمد ما سمعته ومن يرفعه الله فلا واضع له ومن يهن فلا مكمل له وتواتر عن احمد انه عفا عن من ظلم ظلمه في دينه وحرمه من عياله قالوا له الا تدعوا على ظالمك قال من دعى على ظالمه فقد انتصر وما كنت لادعو على ظالم قال مره قرات في كتاب الله والتعفو والتصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم وليعفو وليغفر الله لكم قال الامام احمد فلما قرات الايه عفوت عن كل من ظلمني وانا اشهدكم اني جعلتهم في حل الا من كان داعيه الى فتنه وضلال يقول ابو علي الخيرقي بالت ليله عند احمد فرايته اكثر البكاء من الليل فلما كنت عند الفجر قلت له اكثرت البكاء الليل فقال يا ابو علي تذكرت السجن والعذاب والظلم فبكيت لنفسي كثيرا ثم مررت بقول الله وجزاء سيئه سيئه مثلها فمن عفا واصلح قد وقع اجره على الله وتذكرت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في تفسيرها ينادى يوم القيامه على رؤوس الاشهاد فليقم من وقع اجره على الله فلا يقوم الا من عفا وانا اشهدك اني احللت كل من ظلمني واذني وان عفوت عنهم وجعلتهم ولما بلغ ان المعتصم فتح عموريه وفك اسرى المسلمين فرح ودعى له وقال اليوم احللته لا اطالبه شيء بشيء الامام احمد امام رباني يريد للناس ولا يريد من قوله تعالى وجعلناهم ائمه يهدون بامرنا لما صبروا ولا هو حظ وفير من قول النبي صلى الله عليه وسلم يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانت حال المبطلين وتاويل الجاهلين له حظ من قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تحملنكم هيبه احد من الناس على ان تكتمون الحق وله نصيب من قول النبي صلى الله عليه وسلم احب الشهداء الى الله رجل قام عند سلطان جائر فامره مات الامام احمد لكن السنه تمامتك وذهب عهد المعتزله لكن لم يذهب احدهم فلا ترون من عجبي ان الله جعل هذا الرجل حكومه عادله الى يومنا هذا لا يحبه الا سني ولا يبيض الا مبتدع لا تجد رجلا في قلبه على سنه شيء الا وجدته يحمل على احمد في قلبه شيء في زماننا افراح المعتزله انشاؤوا جامعه العلوم الاسلاميه لمذهب الامام احمد عن مذهب الامام احمد رائع لا تجد مبتدعا الا وجدتهم بغض النظر للامام احمد وسيرته في محنته تزعجه كثيرا من العلماء والمحسوبين على العلم الى الذل والصغار ولم يحمل السيف ولم يخرج عن المنكر من المحسوبين على علماء التوحيد في بلادهم ولا يعرف عنهم انكارها اليوم فتن الناس بلاعب كره قدم التحق ببعض انديه البلاد العربيه يعطى في العام الواحد في العام الواحد ما يزيد عن 200 مليون ريال ان قدمه ان قدمه هذا اللاعب النصراني المثلث الذي يدور بعشيقته ويزني بها في ارض التوحيد ان قدمه تساوي 200 مليون طفل الله اكبر ثم لا نرى هؤلاء ينكرون ولا يتكلمون اعلامهم يصدوا الناس عن الله و زياده في غفلتهم وبعدهم عن دين الله ايها العلماء باي حق تحسبون على علماء التوحيد وانتم ترون دين الناس يدرس واخلاقهم تغير ولا يعرف عنكم انكار المنكر الحادث ابن مسكين الحافظ الامام يقول ولا يقولوا العالم عالما حتى يثبت على الحق في الماء لا يكون العالم عالما حتى يثبت على الحق في المحنه لا سيما اذا تعلق دين الناس به الانبياء والاولياء العذاب لكي يتراغوا في قول الحق كما فعلوا يا علماء التوحيد بالسياط حتى تفسخ جلده والكشف لحمه وعلقت كتبه في عنقه وما رجع عن قول الحق عبد الملك بن مروان ضرب سعيد ابن المصير 150 صوتا وخلائع كتفه وحلق راسه ولحيته ووضعه مقلوب على دابه واطاف به في البلاد وما رشا سعيد عن قول الحق الامام مالك ضربه جعفر بن سليمان حتى تخلع تكتافه كم من قتيل من العلماء الاكابر للحجاج عبد الرحمن بن ابي ليلى سعيد بن جبير عبد الله بن الزبير كلهم قتلهم الحجاج وقتل غيرهم من العلماء عبد الله بن غافر عبد الله بن عون ابن زياد كيف قتل هؤلاء العلماء ونشروا بالمناشير وصبروا على الحق الامام احمد لما بلغته ان علي بن المديني راسل احمد بن ابي المعتزلين في اسناد حديث الرؤيا ايام الفتنه مع انه كان في السجن مع من يقول مقاله كنت تقول انها كفر ان المرزا من يصاب بدينه ليس البر العلم واصبروا اصبروا حتى تبلغوا دين الله تقيا نقيا طاهرا صفيا يعرف الناس فيه الحق من الباطل اياكم ان تجاهلون اياكم ان تتلونوا واياكم ان تغيروا في يغير الله من الخير الى الشر من العز الى المها اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يستعملنا وابنائنا واموالنا واوقاتنا في طاعته

Related Articles