الفاروق عمر بن الخطاب
خطبة الجمعة
الشيخ عمر بن إبراهيم أبو طلحة
الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله العظيم من شرور انفسنا وسيئات اعداءنا اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون اما بعد فان اصدق الكلام كلام الله عز وجل وخير الهدي هديه محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار عباد الله هو الائمه ابو عبد الله بن سعد في كتابه الطبقات والحافظ ابن عساكر وابو نعيم وغيرهم من جماعه من الصحابه اجتمعوا وفيهم عثمان وعلي وطلحه والزبير في اخرين فذكروا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذكر شدته على نفسه وقالوا نكلمه في ذلك وقد وسع الله على المسلمين فارسلوا ابنته حفصه رضي الله عنه فدخلت عليه وهو يعتدم خبزا وزيتا فسلمت وجلست ثم قالت يا ابتي لقد وسع الله في العطاء والرزق وفتح لك البلاد واكثر على المسلمين من الخير وجاء بالسعد وثيقه اليك كنوز كسرى وقيصر وحملت اليك اموال ديارهما قد فتح لك المشرق والمغرب عند رسل العجمي ياتونك ووفود العرب تغشى مجلسا ثم لا تزالوا تابا الا الشده على نفسه يا ابتي ان عند البقره رقبتك باديه من الهزال ماذا عليك لو اكلت طعاما هو ان ينوي من طعامك هذا ولسه ثيابا هي الين من ثيابك هذه وقد جئتك بمثل هذا من عند اصحاب فترك رضي الله عنه ما كان وقال انهيتي كلامتي قالت نعم قالت لكم على هذا الراي قالت نعم رضي الله عنها بكاء شديدا ثم قال قد علمت انه ليس منكم من نصح لي هذا الامر فرايت اني اذا اقبلت على الدنيا اضغرت بالاخره واذا اقبلت على الاخره اضربت بالدنيا فانا اضر بلساني والله لا اخاصمنك اليوم الى نفسي وانت بيني وبينهم ناشدتك بالله يا ام المؤمنين الا حدثتني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان عيشه حدثيني عن ارفع طعام ماله في بيتك فساد جمعها لذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت اطعمته خبز الشعير وما كان ممثلا وما شبع منه قال الا تذكرين يا حفصه ما كان يقاس به من القله والجوع ما كان يربط الحجر والحجري ولا يجد من الداخل ما يملا به بطنه حدثيني بنيتي عن نفسه لا اغرب بالدنيا لقد كان لي صاحبان سلك قبل طريقا فان انا سلكت غيره خلف بي والله ان استطعت لاتمسكن بعيشهما الشديد يا بنيتي انني لاعبه بدنياكم هذه وما فيها من وانني عالم بخط العيش ولو شئتم لو كنتم لباسا واطيبكم طعاما وارقكم عيشا لو اردت يا حفصه لامرت بصغار المعزه فتسمى وبالسبيب فيمتلدعان وما تحسنون به طعامكم تريدنا الحامضه حلوه وحارا وباردا تقذفونه في البطوع انني استبكي طيباتي يا بنيتي اني رايت اقواما عيرهم الله في القران قال اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها والله لا ادعوا الطريق صاحبي ثم قال رضي الله عنه ولا باكيا سمعوا الاسلام امير المؤمنين التاج على رؤوس المسلمين والله انه شامه الغراء الهجره يقولوا ادركنا السلف يعلمون صبيانهم حب ابي بكر وعمر كما يعلمونه بصوره من القران ام المؤمنين عائشه تقول اذا ذكر عمر حسن الحديث وطاب زينو مجالسكم بذكر عمر ويذكر الصلاه والصالحون عند ابن مسعود فيقول اذا ذكر الصالحون فحيا هلم بسيره عمر بل يسند ابو القاسم ابن عساكر في تاريخه عن ابن عباس انه قال اكثروا ذكرى عمر انه اذا ذكر ذكر العدل واذا ذكر العدل ذكر الله قبيصه بن جابر والدمع في عينيه يقول لمن يجالس الا تحدثونني كثيرات عمر فكرونا بايامي لقد رايته فما رايت ارفد الرعيه ولا اقوم بالعدل ولا اعمل بحق الله ولاهيب في صدور الرجال منهم ان اوفي وعدي بذكر عمر الكوفه فقال خير الناس في هذه الامه بعد نبيهها ابو بكر ثم عمر الا جلدته حد المفتري يثني عليه صاحبه ابو جحيفه يوما فيقول يا ابا الحسنين لا انت خير الناس في هذه الامه بعد نبيه في هذه الامه بعد ما بيها ابو بكر ثم ولا يجتمع حبي وبغضهما في قلب مؤمن ابدا لا يجتمع حبي وبغضهما في قلب مؤمن ابدا نعمل رجل عمر بن الخطاب نصرتنا مفخره التاريخ الاسلامي ايد الله به الدين واقرعون الصالحين كان اسلامه عزا وهجرته فتحا ونصرا وامانته عدل ورحمته قال كنا اصحاب عمر نتعلم منه الورع وان كنا له نحسبه ان ملكا بين عينيه يسدده وان شياطين الارض تفرق منه لما اسلم فرح اهل السماء وانتصف المسلمون ودعي للاسلام على نيه وصلى الناس هو طافوا في البيت في وضع النهار مازلنا اعزه منذ اسلم عمر والله ان سيره هذا الانسان تذكر بها النفوس الطيبه في النفوس الطيبه هم على دروب النجاه عبد الله بن مسعود قال ما كان عمر اولا اسلام ولا اقدمنا هجره ولكنه ازهدنا في الحياه الدنيا وارغبنا فيما عند الله خشيته من ربه نشات عن علم في دينه لو وضع علم الناس لما قتل عمر راينا ان تسعه اعشار العلم دفن معه في قبره رقيقا العصفور اي شيء يذكره ويحرك اذا هاجي عليه شروط الخوف من الله تراه وهو يقول يا ليتني مت ولا ما اكل شيئا يا ليتني كنت كمشا يا ليتني يا ليتني كنت ناسيا منسيا يا ليت امي لم تلدني والله لو املي قتل على الارض ذهبك لفتديت بها من هول يوم الحساب يغضب رضي الله عنه الغضب الذي ياكل عقول الرجال وقلوبهم ومع انه عبد وقف عند حدود الله يقولوا لولا تقوى الله لا شافيت غيظي ولولا تقوى الله لكان منا غير ما ترون في العزف يمر ببيت رجل من المسلمين فيسمعه يقرا ان عذاب ربك لوا قع ما له من دافع والله ما استطاع الوقوف حتى اتكى على الجدار اسرته الايه واثره الخوف يا ابن الخطاب سبن عظيم لا تتقي ان الله او لا يعذبنك الله سمع رجل يقول يا نفسك كنت ولا كان الهوى فاتقي الله وخافي وارهابي والله ما قوي على الوقوف يقولوا اصلا قاعده على الارض يرتشفوا من البكاء يردد ويقول صدقت يا نفس لا كنت ولا كان الهوى كما قال ابن عباس كانك الطير الحجر الذي يرى له في كل طريق شرك سمع امراه عجوزا تخزين الصوبا عند سراج لها في الليل تقول على محمد صلاه الابراج اي شيء يذكره بالله قلب رقيق على محمد صلاه الابرار قد كنت قواما بكيا الاسحار يا ليت شعري والمنايا هل تجمعني وحبيب الدار اسالك بالله الا جمعتني معكم في الدعاء تجمعوني وحبيب الدار وعمر انك انت العزيز الغفار والله ما قام وارتحل الا لما قال تعالى هذه الخصيه الصادقه حملته ان يحمل هم لاسلام والمسلمين لا راحه لروحه وبدله الا بهذا يخطب الجمعه ويقع في خالده ان جماعه من المسلمين في جيش له في بلاد فارس يبعدون عنه مسيره شهرنا او اكثر سيغدر بهم فيقطع الخطبه ويقول يا ساريه الجبل الجبل ساريه ابن زنيم الدؤلي قائد الجيش متعجب الناس من قوله فلما رجع بعد ذلك ساريته بعد شهر وجاء بالبشره ذكروا له ذلك وقال ان كنا والله قد حاصرنا العدو حصارا ما قوينا معه على شيء وبين ايدينا جبل لقتلونا فردا فردا فسمعت صوت عمر في اذني الجبل الجبل انطلقت الى الجبل وتحرزنا فيه وصبرنا حتى جاء الله من نصره وهزم العدو الملك العادل الرحيم يحمل هم شعبه كنافه من انفسه عمر بن الخطاب اقام للناس دينهم نشر علم الكتاب اخرين جحد البدعه وقصم ظهر المجادل في القران بغير حق طرد اليه الحجاز الى اطراف الشام طردهم من نجران الى اطراف الكوفه وكان يقول لست بالخبر اذا جننا الليل تراه يطوف بين البيوت كما يطوف الوالد الرحيم في داره يتفقد المحتاج واذا كان النهار يحمل الدره ويمشي في الاسواق والطرقات يؤذب الناس ويقضي بين الخصوم حيثما حضره القضاء كان عمر بن الخطاب دوله متكامله يعيش في قليل الاباء على كواهله ولا يتخلى او يهرب من يحاسب نفسه عمال عنده اقوى الناس حتى ينتصر له فتح الفتوح في الشرق والغرب امام الارض المفتوحه مسح السواد نادى باعظم الاولويات واجلها الناس فاحسن الله بالاسلام وان مهما ابتغينا العزه بغيره اذل لنا الله سجياهم قياديه الفضه اسست دوله عميقه لا تزال حضارتها موجوده الى اليوم وسالك في ذلك في جاج العلم والعدل صدق لما قال كان سعاده المسلمين رؤيه ثاني عمر اتعلمون ان رايات الاسلام الخافقه التي تعلو لم تترك ارضا معموره في عهد عمر الا دخلتها وكان الناس يستقبلون جيوش عمر كما تستقبل البشريات العظيمات لقد كسر عدوه اعظم الامبراطوريه زمانها كل ذلك وهو في المدينه بثوبه المرفوع يقوم بين البيوت يقدر خاطره بكاء صبي صغير او انينه محتاج في تاريخ الخلفاء عمر بن الخطاب اعظم فاتح في تاريخ الاسلام كله بلا منازع كل الاراضي التي فتحت في الاسلام بعد عمر ليومنا هذا دون النصف من ما فتحه عمر لماذا نطلب نهضه بلادنا اقتصادنا في رؤى الغربيين ان فحول المستشرقين يتندرون بتاريخ الاسلام العظيم ويعرفون قدره نحن اولى الكرام خشيه عمر من الله هي التي حملته ان يخاف من ساعه الوقوف يوم ان يبعث الناس صحفاه عراه مشاتا اتخذ الناس عيالا كبيرهم واجد وصغيروهم ولد وقرينه لم يكن عمر بن الخطاب يعظم فرجا ولا بطن ولا كرسيا وكل حكام الارض بعده الا من رحمه الله يدورون على هذه الاربعه او على شيء منها عمر بن الخطاب لم يكن في دولته شرطه في حظنا ان البلاد ونظام العباد اساس الناس السياسه جعل كل فرد في الدوله شرطين على نفسك يخافون على العبد كان يقولوا العبد ولا يزال الناس مستقيمين لما كسر الله كسرى وجاء بسيفه وكنوزه بين يدي عمر قال ان قوما ادوا الينا هذا هو امانه فقال له علي بن ابي طالب يا امير المؤمنين عفت رعيته كتب لابي موسى الاشعري وكان عاملا له يا ابا موسى اتقي الله ان اسعد الرعاه من ساعدت به رعيته وان اشقاهم من شقيت به رعيته اياك ان ترتع في الظلم فيرطع الناس في الظلم فتكون كالبهيمه التي رات خبره في الارض فرات فيها رجاء السمسم وانما حتفها في زملها والله يا اخواننا لا تجدون في تاريخ الاسلام كله اررف من هذا الانسان على الناس اكل معه بدوي اختم بهذه القصه خطبه الاولى اكل بدوي مع عمر في عام الرمادي خبزا وسند وعام الرماده عام شديد على المسلمين دعا عمر بن الخطاب بدويا لياكل معه خبزا مفتوتا بسبب فرقبه عمر فاذا البدوي يتتبع بلقمته في جوانب الصحفه الودن قسم اللحم فقال له عمر كانك افتكرت الودك فقال يا امير المؤمنين ما رايت اللحمه ولا السمنه منذ كذا وكذا وما رايت اكلا يؤكل منذ كذا وكذا حتى دعوتني انت الا دمعه عمر وقال الله ما رايته منذ القدم حتى اعلم ان فقراء المسلمين اصابهم ومنع نفسه ذلك قال ابو موسى الاشعري والله لو لم يحدث يهلك من شده الجوع ما اقول الا خبزا وتمرا وربنا حساهم عزيت اقول ما تسمعون استغفر الله لي ولكم فاستغفرك الحمد لله رب العالمين اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين عباد الله لما ثقلت الصديق رضي الله عنه جمعا اليه وجوه الناس فقال لهم لقد رايتم ما نزل بيا ولا اراه الا اجلي وانني مستخلف عليكم بعدي عمر بن الخطاب فقال له رجال لقد علمت يا خليفه رسول الله شده عمر وهو شديد العينين في حياتك كيف سيكون بعد موته وماذا ستقول لربك غدا اذا لقيتهم فقال ابو بكر اجلسون فاجلسوا فقال اترحبونني بالله وانا اعلم به منكم والله لا ان سالني ربي عز وجل لاقولن له يا رب استخلفت عليهم خيرهم يا رب استخلفت على الناس خيرهم ابو بكر افرس الناس واوفقهم في العمل والاختيار لما تولى عمر بدا باهله وخاصه جمعهم وقال لهم انني لا انهى الناس عن شيء حتى ابدا به وانني نهيته عن كذا وكذا وكذا وان الناس ينظرون اليكم نظر الطير الى اللحم ان وقعتم وقعوا وان هبتم هابوا والله لا يبلغني عن واحد منكم خالفني في شيء الا اضعفت له العقوبه ضعيفين فمن شاء فليقل فليقضم ومن شاء فليثار من شاء فليتقدم ومن شاء فليتاس يروي الحافظ ابن سعد ان سهرا له عرض له انه يريد شيئا من بيت المال فنهره عمر وغضب وقال لصهري اتريد ان القى الله غدا ملك الخائنا اتريدني ان القى الله ملكا خائنا هلا والله لا اعطيك ما ليس لك فلما كان بعد ايام اعطاه من صلب ماله وارضاه والله يا اخواننا ما ولى عمر رجلا على الناس الا تتبعه بالمنقاش يقول ابن خباب بن ثابت عبد الله بن القبائل بن ثابت كان عمر لا يولي احدا الا تفرص فيه ثم بعد ذلك يقول له انا ما وليتك لاصلك على الاموال والرقه وتحكم بالعدل اياك ان تركب بالذونا والناس دونك اياك ان تاكل نقيا والناس دونك اياك ان تغلق بابك دون اصحاب الحوائج ولا تخف في الله لومه لائم كتب له عمرو بن العاص يشتكي اهل مصر فكتب له عمر بن الخطاب والله على صغر هذا الخبر في كلماته واحرفه اكاد اقول يكفينا لخطبه الجمعه فكتب له عمر اتق الله وكل رعيتك كما تحب ان يكون لك الملك وقد بلغني انك تتكئ في مجلسك والناس جلوس فلا تفعل واجلس كما يجلس الناس لما ولا هنيا مبسوط جناحك على المسلمين واياك ودعوه المظلوم ان دعوه المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب وثبت في الصحيحين انه كتب لابن فرقد وكان عامل له يا ابن فرقه اتق الله انما انت فيه ليس من كدك ولا من كذب ابيك ولا من قدي امك لكن الاسلام رفع فاياك ان تشفع في رحلك ما لم يشبع منه المسلمون من العراق ومعه خبيث سله خبيث اكل عمر لقمه فاعجبته قال اجئت بمثل هذا للناس اطعمت الجند اطعمت من كان بين يديك من الناس والعامه قال بل خصصتك فيه يا امير المؤمنين قال اربع سلالك لا حاجه لي بشيء اختص به دون العرب لم تشغله اعباء الخلافه عن عجوز عمياء مقعده في حي يقوم بيتها وينظف فنائها ويصلح شانها وكان يشترى الاعرابي عليه امام الناس لعلمه بعدل عمر وجوده يقول له يا عمر الخير جزيت الجنه اقسم بنيه وامهم اقسم بالله لتفعلا وكان هو يقول لئن احياني ربي لاقطوفن بان الاسلام لا ذهبنا الى الشامي ثم الى مصر ثم الى البحرين ثم الى البصره ثم الى الكوفه ولا اترك بلدا الا جلست فيها شهرا او شهرين اسالوه عن الضعفاء ومن لا يستطيع السفر اليه ومن لا يقوى على الوصول عندي ولا اين احيان ربي لا اتركن ارامل اهل العراق لا يحتاجنا لاحد بعدي العراقي بعده اي عمر الفاروق هل تعودت فان جيوش الكفر والله لو اعظم الموت خلقا ان يواقعه لعبده لم يزرك الموت يا عمر التي تغتالها الحفر ما غيرته الخلافه قط قال يوما للناس وهو على المنبر لعل فيكم من يقول تولى عمر فسيتغير كلا والله ان خلافتكم هذه لا تساوي عندي شيئا وما انا امر ضعيف والعظمه لله من راى فيه خلق ان تغير فليخبرني فانما انا رجل منكم من عجائبه انه جمع الناس حول المنبر في الليل ورقه على المنبر وقال ايها الناس ان اميركم كان يرعى الغنمه على الطراريط لاهل مكه ولقد رايتني ولا اجد الماء ولا ما املا به بطنك ولقد رايتني ارعى ناطحا لكسيره ولقد رايتني واني لاحتطب ولقد رايتني واني لاستعذب الماء لخالات لي من بني مخزوم رجاء الحفله من الزبيب والت مري ابقى عليها ايام ولقد رايتني ولا اجد ما البس الا ابتسم المخرق المرفوع ثم ان الله المعطي جعلني عليكم اميره وان لم اتقي الله فيكم فانا اشدكم عذاب يوم القيامه ونسب قال له عبد الرحمن بن عوف لهذا جمعت الناس وعبت نفسك انت خير الناس امير المؤمنين لتعرف قدره جاءه رجل مره وهو في السوق قال اعدني على فلان استعديه على ظالم وعمر مشغول فاخذ الدره وخفقه على راسه وقال يعمد احدكم الى امير المؤمنين وهو مشغول فيقول اعديني تولى الرجل غضبانه اسفه ثم ان عمرنا ديما واستغفر الله وقال ردوا علي الرجل فلما رجع قال خذني فقط اضربني وقت مني قال ما كنت لا افعل اتركها ليوم القيامه فسال دمعه وقال تعالى واخذه وانتصر اليوم في المظلمه ورد له حقه وقال ارايت قال رضيت قال غفرتني تولى عمر باكيا وهو يقول يا عمر ايه يا ابن الخطاب لقد كنت اذل الناس فاعزك الله وكنت اوضع الناس فرفعك الله وكنت اضل الناس فهداك الله فلما جعلك على عقاب المسلمين وجاءك المظلوم ضربت راسه ماذا ستقول لربك غدا يوم القيامه كان يا اخواني يكنس بيت المال يفرق المال كله وربما كان سا بيت المال بيده ويقول ان سالني ربي اقول يا رب لم ادعي للمسلمين عند حاجه جاءه مره ابو هريره من البحرين ومعه 5000 درهم فلما راى عمر المال الكثير قال ويحك يا ابهر ما هذا البحرين هذا 500,000 لا الثاني اللي يكمل 500,000 قال نعم 100 الف ومئه ومئه الفين و1500 قال عمر طيب نور قال لا اعلمه الا مالا طيبا قال اذا اجمع الناس وراء اقل منبر وقال ايها الناس لقد جاءنا مال الكثير والله اكلنا لكم كيلا واذا زاد لازيدنكم ولا اعد انه لكم عبدا فان اعيالي لاحظوا انه لكم حسنا ولا اذى عنا لكم عندي شيئ سمعنا بن عفان يقول كنت يوما في يوم شديد الحر والقيد الارض كانها فراش تمر من شده لا يقوى احد على المشي فرايت رجلا معمم معه بكرين يمشي في الشارع سمعنا اخرجت راسي حتى اصابني الهواء كانه نفس السموم ف والله ما اثقت ودخلت في الضفه فلما هذا اني ناديت عليه قلت من انت يرحم الله فاذا هو عمر يا امير المؤمنين اي شيء تصنع ان القيض ياكل الناس اكل يا عثمان رايتها بين البكرين من ابل الصدقه قد تخلف وخشيت ان يضيعك قال ادخل في الظل امير المؤمنين سارسل لهما عبدا من عبيد قال ويعبد واعبد مني يا عثمان فهل يسال الله عبدك يوم القيامه عن مال الناس ان يسالني انا لا والله لادخل الظل حتى ادخلهما في الحماه ثم رجع قال عثمان فلما دخل الظل وقع من شده الاحياء فكان عمران يقول من اراد ان ينظر للصادق الامين فلين والله والله ان ما تركته من ذكر اخبار عن عمر اكثر بكثير من ماذا ذكرته لك سيره عطره مسخره في التاريخ الاسلامي ولا نذكرهم بمثل هذا اعزكم الله العبد لخص بالزمان ابدا بنفسك اعدل مع نفسك فانك مسؤول عنها يوم القيامه اتق الله فيها ولا تقهنها في الفتن والشهوات التي لا تقوى على الخروج منها يا عبد الله ان اعتدت على الحرام صار للذنوب هيئات الراسخه في القلب لا يقوى مثلي ومثلك على الخروج منها الا ان يرحمه الله فابدا بالعدل مع نفسك ولا تقحمها في الحرام ثم بعد المعاد بيتك ومع اولادك ان الناس اذا اصلحوا انفسهم بيوتهم من الله عليهم بالفرج من حيث لا ينظرون اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم من اراد بالاسلام والمسلمين خيرا فوفقه لكل خير ومن اراد بهم غير ذلك فخذوا اخدع عزيز مقتدر اللهم وفق مالك البلاد للحكم بالكتاب والسنه