Skip to content Skip to main navigation Skip to footer

منهج السلف في إنكار المنكرات – 2

خطبة الجمعة

الشيخ عمر بن إبراهيم أبو طلحة

خطبة غير منقحة

تم انتاج نص هذه خطبة بالذكاء الاصطناعي و لم يتم مراجعتها بعد!

ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله العظيم من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون اما بعد فان اصدق الكلام كلام الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار عباد الله ان اكرم الناس على الله في هذه الامه من عمل عمل الانبياء يدعو الى الخير بقوله وعمله ودله وسمته هؤلاء هم السابقون وفي كل قرن سابقون من كرامه هذا الصنف على الله انه اثنى عليهم في كتابه بل ذكر الله ان قتلهم ومنع خيرهم من الوصول الى الناس من اكبر الكبائر اشنع العظائم وقرنه بالكفر به قال الله جل وعلا ان الذين كفروا بايات الله ان الذين يكفرون بايات الله و يقتلون النبيين بغير حق و يقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم يقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس ليمنعوا الخير الذي يجري على السنتهم وايديهم من الوصول للناس قال قتاد نزلت هذه الايات في قوم من بني اسرائيل قتلوا الانبياء وقتلوا اتباع الانبياء الذين يامرون بالحق وينهون عن ضده قال عبد الله بن عباس نزلت هذه الايات ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبي بغير حق ويقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس نزلت في ملك في بني اسرائيل كان يهوى ابنه اخ له وكان يحيى بن زكريا وحوري عيسى ينهون عن نكاح بنت الاخ فارسل اليه فذبحه وذبحهم معه فسلط الله عليه بهت نصر فقتله وقتل من قومه 70 الفا في يوم واحد كانوا لا ينهون الحاكم عن ظلمه ومن الطف ما قراته في كتب التفسير في تفسير هذه الايه قول الحرالي الذي نقله البقاع وغيره قال الحرالي في هذه الايه تنبيه وتحذير للملوك والرؤساء الذين يمنعون اهل الخير من تبليغه ويتسلط عليهم بالذبح والمنع يتسلطون عليهم بالقتل والسجن يمنعون وصول الخير على ايديهم الامرون بالمعروف امان لكل امه في كل زمان لو ان هذه الامه الكريمه تركت هذه الخصله لسقطت من عين الله واستحقت العذاب على ما هي عليه الله يقول واتقوا فتنه فتنه عذابا يعني واتقوا فتنه لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصه قال عبد الله بن عباس اي لا تصيبوا الذين ظلموا وحدهم بل تصيب الذين ظلموا والذين لم يمنعوا الظالم ولم ينهه واتقوا فتنه لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصه قال عبد الله بن عباس اي تصيب الذين ظلموا ومن لم يمنعه عن ظلمه وكان عبد الله بن عباس ايضا يقول رضي الله عنه من ترك النهي عن الحرام فهو ملعون على كل لسان ملعون على كل لسان ملعون في عهد موسى في التوراه وعلى عهد داوود في الزبور وعلى عهد عيسى في الانجيل وعلى عهد محمد صلى الله عليه وسلم في القران الا تقرون لوعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه هذا سبب لعنهم لما ذكر الله القرون السالفه التي عذبت ماذا قال فلولا كان من القرون من من قبلكم الولو بقيتي ينهون عن الفساد في الارض الا قليلا ممن انجينا واتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه وكانوا مجرمين لم ينهوا الذين ظلموا ولم يوبخهم على الوقوع في الحرام فاستحقوا العذاب قال ابن كثير رحمه الله حتى ان عقلاء اعدائنا العقلاء من اعدائنا يعلمون ان هذه الخصيصه في امه محمد هي اعظم اسباب انتصارهم الكوفي في كتابه فتوح الشام نقل عن هشام بن عبد الملك انهم لما ذهبوا لجبله ابن الايهم فامر بالمعروف وذكروا له الاسلام ودعوه اليه قال جبله ابن الايهم وكان نصرانيا سيد بني غسان قال ان الذي تدعونا اليه لهو الم كر في الانجيل لا اراكم الا السمراء الذين يقومون الليل ويصومون النهار ويامرون بالمعروف وينهون عن الحق لئن كنتم كذلك لتفتحن لكم البلاد شرقا وغربا لان كنتم كذلك لتفتحن لكم البلاد شرقا وغربا الاسدي ايضا في كتابه فتوح الشام نقل ان خالد بن الوليد لما وقف امام بها عامل الروم قبل المعركه قال له يا بهان نحن امه ولله الحمد تعبد الله وحده تذنب وتقر بذنبها وتستغفر الله وحده وتامر بالحق وتنهى عن المنكر وتقيم الحد ولو على الملك وتقيم الحد ولو على الملك فانا نغلب كيف نغلب ونحن على هذه الصفه ونقل الازدي بعدها ان النجار القائد العام لقوات الروم في معركه اليرموك قبل المعركه بايام ارسل عينا يخالط المسلمين لينقل اخبارهم لما رجعت هذه العيون قال له احدهم راينا قوما والله ما راينا مثلهم راينا قوما يصلون بالليل ويصومون في النهار ويتبعون الحق ويكرهون الهوى ويوفون بالعهود ويقيمون ح حد الله لو ان ابن الملك سرق لقطعوا ولو ان الملك زن ل رجموه فقالت درنج والله لان كان ما تقولونه حقا لبطن الارض خير لمن اراد ان يقاتلهم من ظهرها ان سرق ابن ملكهم قطعوه وان زنى ملكهم رجموه لان كان ما تقولونه حقا لبطن الارض خير ممن اراد قتالهم من ظهرها الحافظ ابن اسحاق في كتاب السيره والدينا وي في كتاب المجالسه يرويان ان هرقل الروم استقبل المنهزم في يوم من الايام فقال لهم حدثوني عن هؤلاء العرب حدثوني عن المسلمين الستم اكثر منهم عده وعددا في كل موقعه قالوا بلى قال فلم تنهزم لم تنهزم فقال رجل من كبارهم من اجل انهم يقومون الليل ويصومون النهار ويامرون بالحق وينهون عن المنكر ويقيمون حد الله ولو على ملكهم ومن اجل انا نشرب الخمر ونزن ونام بم سخط الله وننهى عن مرضه من اجل انهم ينهون عن المنكر ونحن نامر بمسا خط الله وننهى عن مرضيه والله يا اخوانا يشتد عذاب ربنا جل وعلا على كل متم الشخ يتزيا بزي الدين ويرى حدود الله تنتهك ويرى الحرمات يعتدى عليها ولا يغار ولا يغضب لاجل الله سبحانه وتعالى يشتد غضب الله على هذا الصنف من الناس لقد وردت الاثار عن السلف عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن مسعر بن كدام عن يزيد بن ميسره عن جماعه ان الله عز وجل هذا من الاثار المرويه امر الله عز وجل ملكا ان يخسف بقريه فقال ما الملك اي ربنا ان فيها فلانا العابد فقال الله جل وعلا به فابدا به فابدا العابد لانه لم يتمعر وجهه ساعه فيا لم يتمعر وجهه غضبا على دينه وحرمات ساعه ساعه وقال عبد الله بن عمرو الصنعاني اوحى الله عز وجل كما روى ابن ابي الدنيا وغيره اوحى الله عز وجل الى يوشع بنون اني مهلك من قومك 40 الفا من عباده و60 الفا من شرارهم فقال يا رب ما بال العباد قال يا يوشع انهم لم يغضبوا يوما لاجلي مالك ابن دينار يقول كان عالم من علماء بني اسرائيل يتكئ على فراشه فراى بعض اولاده يغامر امراه في الحرام فقال مهلا مهلا يا بني على هيئه المنكر فغضب الله فضربه بالفالج حتى صار اشل الاعضاء وقال الله اهكذا تغضب لحرمات ملات صدرك بال العلم وهكذا تغضب لحرمات عبد الله بن عباس قال ان السبعين الذين اختارهم موسى للقاء ربه انما اصابتهم الرجفه لانهم راوا الناس يعبدون العجله وما نهوا عن الحرم ما نهوا عن الحرم كيف ارى الناس يعبدون غير الله ويدعى لعباده غير الله وابقى ساكتا كيف كيف تنام الليل ايها الطالب للعلم وانت ترى الحرام فاشيا في امه محمد صلى الله عليه وسلم وتسكت زماننا العجيب الشر فيه استفحل لم يعد لك عذر لا يحل لك السكوت يا طالب العلم يا متمسل الزمان لقد ولي على كثير من المسلمين رجال الله اعلم بحقائق احدهم يبلغ السبعين وال ث0 وشعبه يرزح في الجوع والعطش يرزح تحت ثقل المديونيات تنهد بلاده ولا يزال جشعه في اوجه انهم يخضعون البلاد والشعوب الكريمه لاتفاقيات الذل والعار تنتهك بيوتنا واسرارنا ونساءنا وابنائنا ولاؤهم لاسيادهم الذ الذين لا يالون فنا الا ولا ذمه لا يراعون ارضا ولا بلادا ولا مروءه و كرامه ولا تاريخا ولا دينا همهم الذي يراهنون عليه ان ينتشر الفساد حتى يعتاد همهم ان ينتشر الفساد ليعتاد عليه الناس فلا ينكر احد على احد صدق علي بن ابي طالب رضي الله عنه فيما نقله عنه الباجي وغيره كان يقول وما اجمل ما قال انما اهلك من كان قبلكم انما اهلك من كان قبلكم انهم حاربوا الحق حتى اشتري ونشروا الباطل حتى اقتدي منعوا الحق فقل حتى اشتري واذاعي باطل حتى اقت تديع العرب تقول اذا ذاع القبيح قل الحياء منه انا الذي يريدونه اذا ذاع الحرام ستسكسك انا ومن ينكر على المنكر على المخطئ ابو بكره الانصاري الله اكبر صحابي جليل يروي عنه الطبراني انه قال لابنائه يوما والله ما من بدن خروج نفسها منه احب اليه مني ان تخرج نفسي من بدني والله ما من نفس تخرج من بدنها احب من نفسي ان تخرج من بدني قالوا لما يا ابانا متعنا الله بك فقال اخشى ان ادرك زمانا يعم فيه الفساد فلا استطيع ان انهى عن المنكر اخشى ان ادرك زمانا يعم فيه الفساد فلا استطيع ان انهى عن المنكر وما خير عيش المؤمن يومئذ وما خير عيش المؤمن يومئذ ذهب الرجال الذين يقتدى بافعالهم المنكرون لكل امر منكر اليوم كثير من المتم شخين يابونه السلام على اخوانهم اذا اخطاوا في الوقت الذي يلين فيه الكلام عن الحكام الفسقه يوجدون للحاكم الفاسق 100 مخرج ويسدون هذه المخارج عن اخوانهم احدهم يجافي اخاه ديانه زعمه ولا يسلم عليه ويهجر ويحذر منه في الوقت الذي يجالس مسؤول الفاسد ويضا احكه مسؤول حليق ذي زوجه متبرجه يشرب الخمر ويعاشر اهل الفساد ويرتاد النوادي الليليه واذا صنع هذا المسؤول معروفا دنيويا لذلك الشيخ بادر بوصفه لم يبقى له للسلفيه الا ان يرخي لحيته الله اكبر صدق اويس القرني سيد التابعين وخيرهم صدق لما روى عنه ابن قدامه انه قال وما اجمل ما قال قال اذا قام المؤمن بحق الله وانكر المنكر لم يبقى له صديق اذا قام المؤمن بحق الله وانكر المنكر لم يبقى له صديق امرنا اخواننا بالمعروف ونهينا عن المنكر فعاد ونا ورمونا بالعظائم ووجدوا من فسقه الولاه اعوانا ووجدوا من فسقت الولاه اعوانا اختم خطبتي الاولى بدعاء سفيان الثوري كان رحمه الله اذا ذكر مثل هذا الشان يتنفس ويقول كم من مؤمن يموت غير اللهم ابرم لهذه الامه امر رشد يعز فيه اوليائك فيمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا يمانعون اقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم فاستغفر الحمد لله رب العالمين اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين عباد الله اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوتنا وقدوتنا واليهم تحن قلوبنا كانوا يعظمون دين الله لا تاخذهم في نشره وتبييض صفحته لولا لا يهابون احدا ويعلنون النكير على من اراد تغيير الدين هم حر راس الشريعه حقا وهم امان هذه الامه الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم انتم امنه لامتي امان هذه الامه ينكرون المنكر على الحاكم والمحكوم ولا يسكتون عن الباطل ابدا عباده ابن الصامت كان ينكر المنكر كثيرا في بلاد الشام في امره معاويه حتى ان معاويه قال له يوما والله لا اساكن في ارض ابدا فارتحل الى المدينه فراه عمر وعلم الخبر فقال ارجع الى الشام لا امره له عليك قبح الله ارضا لا يوشت فيها من يامر بالمعروف وينهى عن المنكر ارجع الى الشام قبح الله ارضا لا يوجد فيها من لا يامر بالمعروف وينهى عن المنكر قبح الله ارضا لا يوجد فيها من كان مثلك عبد الله بن محيريز الامام الجليل قال الذهبي وغيره في ترجمته كان على طريقه الصحابه لا يهاب الملوك ويامر بالمعروف رجاء ابن حي والتابعي الجليل والاوزاعي قال لا تزال هذه الامه بامان ما كان فيها ابن محيريز وامثاله لا يضل الله امه وفيها من يامر بالمعروف وينهى عن المنكر ابو مسلم الخولاني التابعي الكريم الجليل الذي اثنى عليه عمر بن الخطاب وهل يثنوا عمر وهل يثني عمر وعلى اي يرى المنكر فينكر معاويه بن ابي سفيان امام المسلمين وامير الناس في زمانه اخر العطاء اخر الرواتب الشهريه عن الناس يوما واحدا اخر العطاء يوما واحدا فلما كانت الجمعه رقع معاويه على المنبر وخطب في الناس فقام له ابو مسلم وانكر على امام الناس وقال يا امير المؤمنين لم حبست العطاء عن الناس ادي للناس حقوقهم ليس المال مالك ولا مال ابيك فقال معاويه وكان حليما صدقت يا ا مسلم والله ما جمع من كدي ولا كد ابي ولا هو مالي ولا مال ابي وامر بانفاذ العطاء في نفس اليوم جابر بن زيد امير في مكه تزوج بخمسه قبل ان ينتهي من عده الرابعه وتاول وافه بعض الناس فلما كان في مجلس فرحه والناس يهنئونه قام له سعيد بن المسيب سيد التابعين امام الناس وقال ايها الامير خالفت دين الله وربعت على غير كتاب الله وانكر عليه حتى انه اغتاظ فامر به فسجن وضرب اصواتا فلما علم عبد الله بن الزبير امر باخراجه وان يعتذر له وقال ما لنا ولسعيد سعيد بن المسيب امام التابعين يقول له عبد الملك بن مروان بايع ولدي بايع للوليد ولسليمان فيبا ويقول لا ابايع الاثنين لا افعل ذلك ابدا قالوا له ادخل من باب واخرج من باب فقال والله لا افعل ولا يقتدى بي ان لم انكر انا المنكر فمن يفعل من يفعل الحجاج بن يوسف الامير الظالم الغشوم يصلي فلا يحسن الصلاه في المسجد فياخذ سعيد ابن المسيب بعض الحصى ويحسبه فيها ويقول اتق الله واحسن صلاتك واقم صلبك فيها حتى هابه الحجاج اسلم مولى عمر اسلم مولى عمر بن الخطاب راى جعفر بن ابي سليمان الهاشمي الامير امام الناس قال له ايها الامير اتق الله فالظلم في امارت فاشن اياك ان تجيء يوم القيامه ويجيء رجل ليس له برسول الله نسب فيكون اقرب اليه منك كما كانت امراه فرعون اقرب لنوح من زوجته وكما كانت امرات نوح اقرب لفرعون من زوجته ايها الامير من بطا به عمله لم يسرع به نسبه معاويه بن ابي سفيان لما التت اليه الخلافه ودخل على دار الخلافه قام له الناس وقام عبد الله بن عامر وجماعه وعبد الله بن الزبير الصحابي الجليل لا يعين على الباطل ولا ينشره بقي جالسا ولم يقم له لم يقم لامير المؤمنين فما كان معاويه الا ان قال احسنت اجلس يا ابن عامر اجلسوا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من احب ان يتمثل له الناس قياما فليتبوا مقعده من النار تاملوا في هدي الصحابه رضي الله عنهم الحاكم روى في مستدركه ان الوليد او احد امراء الكوفى احضر ساحرا فجعل الساحر يلعب امام الناس ففت انهم في دينهم فجعل يصنع لهم انه يقطع راسه ويعيده في مكانه والناس ينظرون ويفتن فما كان من جندب ابن عبد الرحمن رضي الله عنه الا ان اخذ سيفه اخترط سيفه وجاء واجمل عليه فضرب عنقه فبت ثم قال له امام الناس اعد راسك ان كنت صادقا حتى هاب الناس حين راوا دم ورجعوا فقال لا عليكم انما انكرت على هذا الساحر فاخذه الامير وزجه في السجن وهم به لما بلغ الامر ل لسليمان لسلمان الفارسي رضي الله عنه وهو اعلم الرجلين قال لا يحل للامير ان يحضر ساحرا فيفتن الناس في دينهم ولا يحل لجنب ان يعتب اممير بسيفه انكر على الحاكم وانكر على المحكوم لا يحل لجند ان يقيم الحد بسيفه الحدود يقيمها الوالي كان ينبغي ان ينكر دون ان يضرب بسيفه انكر على الحاكم وانكر على المحكوم هذا دين دين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل المهدي الى قصره في مكه قام العلماء وقام من كان موجودا الا الا ابن ابي ذئب محمد بن ابي ذئب بقي جالسا ولم ي على الباطل والحرام وابى ان يقوم قال له المسيب بن زهد قم قم امير المؤمنين قال لا والله لاقوم لا اقوم لاحد انه لا لا يقوم الناس الا لرب العالمين فقال المهدي دعوه لقد وقفت كل شعره في راسه قال الامام احمد وكان محمد بن ابي ذئبا اورع من مالك واقول بالحق وكان لا يسكت عن الباطل رايته عند ابي جعفر وابو جعفر ابو جعفر يقول له اتق الله الظلم فاش ببابك خالد بن اليد رضي الله عنه لما ارسله النبي صلى الله عليه وسلم الى قوم يدعوهم الاسلام فلم يحسنوا ان يجيبوا فقال بعضهم صبانا صبانا فظن خالد بن وليد انهم لا يريدون الدخول الاسلام فقال اقتلوهم ومن كان معه اسير فليقتله وعبد الله بن عمر معه اسير فابى ان يقتله وقال لاميره الذي وضعه النبي صلى الله عليه وسلم قالله والله لا اقتل اسيري ولا يقتله منكم احد حتى اتي رسول الله صلى الله عليه وسلم واسال فلما وفد على النبي عليه السلام وساله قال صلى الله عليه وسلم اللهم اني ابرا اليك مما صنع خالد وخطاه وصوب ابن عمر لا يطاع احد في معصيه ويجب عليك ان تنكر المنكر لما ظن عمر بن الخطاب ان ابا بكر اخطا في قرار قتال مانع زكا ماذا فعل انكر عليه علانيه بلال بن ابي رباح انكر على عمر بن الخطاب علانيه في مساله الارض المغصوبه عبد الله بن عمر انكر على الحجاج وهو على المنبر انس ابن مالك سمع الحجاج وهو على المنبر يذكر الوضوء فلم يذكر مسح الراس فقال صدق الله وكذب الحجاج امسحوا برؤوسكم كما قال الله عبد الله بن عباس انكر على من على علي رضي الله عنه لما جاء علي واحرق في الاخاديد من الهه قال عبد الله بن عباس لا يحل لك لا يحل لك النار عذاب الله ولا يعذب بها الا الله قال صلى الله عليه وسلم لا قود الا بسيف ومن بدل دينه فاقتلوه فاقره علي بن ابي طالب ابو الدرداء انكر على معاويه ابن ابي سفيان علانيه في المسجد والناس ينظرون لما ساله عن بيع الذهب وورق فافت بها معاويه قال لا ارى بها باسا قال قام ابو الدرداء وقال من يعذرني من امير المؤمنين اقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانت تقول كذا وكذا هذا الذي كان عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينكرون المنكر ولا يسكتون يا اخواننا محمد بن اوس يمسك بيد هارون الرشيد وهو امام الناس في المطاف فيقول له اتق الله اسرفت في اموال الناس وينهاه حتى ضرفت عينه عبد الله العمري القرشي من احفاد عمر بن الخطاب امسك بهارون الرشيد وهو في المسعى فقال له يا امير المؤمنين الا تتق الله في اموال المسلمين انظر للمطاف اتحس عدد الناس قال ومن يحصيهم الا الله قال ان كل واحد منهم يسال عن نفسه يوم القيامه وانت تسال عن المسلمين جميعا اتق الله يا امير المؤمنين لو ان رجلا اسرف في ماله لاستحق ان يحجر عليه وانت تصرف في اموال المسلمين فاتق الله في الناس بلال بن ابي برده يقول لمحمد بن واسع ادعوا الله لي امام الناس في المسجد ادعوا الله لي العالم الرباني محمد بن واسع تعرفون ماذا قال للامير قال له وما تصنع بدعائي وبباب من الظلم كذا وكذا وكذا وعدد عليه المضى ثم قال له ايها الامير دعي الظلم ولن تحتاج لدعاء احد دعي الظلم ولن تحتاج لدعاء احد هذا الذي كان عليه ائمتنا لما لما مر المهلب ابن ابي صفره وكان ذا تيه وجبروت وحوله الناس يقول في تيهه لمالك ابن دينار الا تعرف من انا فيقول له مالك ابن دينار وهو الامير وامام الناس بلا اعرف من انت انت من اوله نطفه مذره واخره جيفه قذره وهو بين ذلك يحمل العذره على هذا عاش اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا ماتوا وللكلام بقيه اطلت عليكم كما اطلت في الخطبه الماضيه لكن كان لابد من هذا البيان ولعلي اتيكم بمزيد من التوضيح في خطب قادمه اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يحيينا على الاسلام وان يميت ان

Related Articles